part[03] الحرية

1.2K 60 36
                                    


الجزء الثالث✨

قبل ما نبدأ شكرا لكل شخص متابعني على الواتباد و التيكتوك ❤

و الآن لنبدأ ✨💋

.

.

.

.

عدت الأيام و الأسابيع و الأشهر و السنين و ها قد بلغت 17 من عمري و سنتي الأخيرة في المدرسة الثانوية و مع إزدياده إزداد جمالي أيضا
لكنني لم أسلم أنا و أمي من ضرب أبي المتواصل

نهضت كعادتي في الصباح الباكر إغتسلت، غيرت ملابسي ، تناولت فطوري ، ثم خرجت صحبة أمي لركوب الحافلة
و صلت المدرسة الثانوية ... أصبحت الساعة الثانية عشرة بعد الزوال إستقلت الحافلة ثم توجهت للمنزل
فتحت الباب وجدت أمي في المطبخ تطهو الطعام
"أمي ماهو الغداء!؟؟ أنا جائعة"
"أرز و كيمتشي "
"أوه حقا هذا لذيذ"
وضعت أمي الطعام على الطولة و شرعنا في الأكل
دخل أبي و جلس بحذونا وضع الملعقة بفمه و ماهي إلا لحظات حتى بدأت تقاسيم وجهه بالتغير رمى الملعقة و صاح
"يا أنتي ألا تجيدين الطبخ"
"أنت لا تستطيعين فعل أي شيئ ليتني لم أتزوجك"
أجابته أمي بصراخ:
"يا أنت هل أنت تضن أني سعيدة بزواجنا؟!
و لماذا طعام سيئ من الممكن أن طعم ريقك المر من النبيذ الذي تقوم بشربه يوميا " أما أنا فقد كنت أشجع أمي في صمت
"توقفي عن الكلام أيتها اللعينة أخرسي"
و رفع يده ليقوم بضربها لكنها قامت بإمساكها و خاطبته بعيون ثاقبة وهي تصر على أسنانها
"هل تضن أني سأستسلم لك مثل فارط السنين ؟!
لا !!!! شبعت من ضربك "
ختمت كلامها برمي يده و هو مصدوم من ردة فعلها وقف مكانه و بقي يناظرني أما أنا فكنت أمضغ الطعام و أهز له بأكتافي فأنا تعودت على هذا المشهد
أخذ مفتاح سيارته و غادر المنزل ذهبت إلى غرفتي و قفزت على فراشي ، شعرت بشيئما إسطدم بظهري تقلبت بألم لأجده صندوق صغير نظرت نحو الباب و فتحته كان مغلف بأشرطة ملونة صدمت بما كان بداخله إنه هاتف!!! "أنه أيفون 11"
توجهت جارية نحو المطبخ
"أمي ما هذا و لمن ؟!!!"
"أوه يونا نسيت إخبارك لقد أخبرني هانيول أن أعطيك هذا الصندوق كهدية لنجاحك في آخر ثلاثية"
"حقاااااا!!!!! إنها هدية رائعة إنه هاتف!!""
"حقا مبارك لك صغيرتي!!"
قفزت بأحضان أمي  و أنا أضحك بسعادة أما أمي أخذت تمسح على شعري و تبتسم لردة فعلي..
"نسيت إخبارك لقد دعانا هانيول غدا بما أنه أول يوم بإجازتك لموعد "
"حقا ؟! أ هو غدا؟!"
"نعم"
توجهت نحو غرفتي و أخذت ذالك الهاتف إنه هاتف أحلامي و بقيت أحاول تنزيل تطبيقات به

حل الليل و خلد الجميع للنوم أما أنا كنت أتعرف على التطبيقات الجديدة التي قمت بتنزيلها

نهضت على صوت العصافير التي تزقزق و أشعت الشمس التي تتسلل من الستار الأبيض إغتسلت ثم توجهت للإفطار تبادلت أطراف الحديث مع أمي أما والدي فلم يعد منذ البارحة بدأت يومي بتنظيف غرفتي الصغيرة فليس لدي مدرسة اليوم أول يوم بعطلتي الصيفية . إنتهيت من ذلك مع حلول وقت الغداء
تناولنا في هدوء لعدم وجود أبي
جاء المساء أخذت حمام دافء و تجهزت إرتديت قميص بيج و تنورة سوداء مع جوارب طويلة و حذاء من ذات اللون وضعت مكياج خفيف
ثم أخذت  و أمي الحافلة نحو سيؤول ، اتجهنا نحو المكان الذي اتفقنا عليه فوجدنا هانيول ينتظر
"مرحبا بأميرتي الصغيرة"
" أنا لم اعد صغيرة "
" بلى لازلت كذلك في نظري "
" اوه نسيت شكرك على هديتي اليوم ، انا حقا ممتنة لك "
" لا داعي للشكر ... "
بقينا نتجاذب أطراف الحديث بيننا حتى تذكر السيد هانيول انه نسي هاتفه في السيارة فطلب مني احضاره
توجهت خارج المقهى نحو السيارة ، جلبت هذا الأخير ، لكن في طريق العودة سمعت صوت دراجة نارية ضخمة لكني تجاهلت ذلك و كنت ممسكة هاتفي حتى شعرت بإقترابها الشديد مني رفعت رأسي فوجدتها قريبة جدا مني و من شدة الهلع تصنمت مكاني و أغمضت عيناي مستعدة للموت لكن توقفت الدراجة على بعد بعض السنتمترات من قدمي و من هول الصدمة سقطت أرضا
انتضرت ثوان حتى انتظمت انفاسي ثم صرخت
" أيها الأحمق ، هل انت اعمى ، الم ترى اني أسير امامك "
" ما ذنبي اذا كنت قصيرة "
"ماذا قصي.."
ثم خلع هذا الفتى خوذته حتى استطعت التعرف عليه انه ذلك الوغد جونغكوك
" اذا ذلك الأعمى هو انت ؟!!!!
اللعنة عليييك"
"يا أنتي توقفي عن لعني!!!"
أجابني بنبرة ضاحكة
"اليوم إكتشفت أنك جبانة، تخافين من كل شيئ"

✨my new life✨Where stories live. Discover now