Part{10} فرنسا

865 59 31
                                    

Heyyooo !!!
رجعتلكم بعد ساعة
كيفكم
بخير إن شالله ✨🩷
البارت العاشر ✨💕
ما أصدق إني كتبت عشر بارتات😭😭😭
وهذا كله بفضلكم و دعمكم الرائع
صرنا ألف فراشة بالتيكتوك متخيلييين ؟؟؟
بس في الواتباد مئة و خمسين بس 😞
ليش ما بتشتركوا في الواتباد !؟؟؟
هذا يشجعني كتير !!!
بس مو مهم المهم إنكم أحببتم الرواية
مرحبا بالفراشات الجديدة في عالم روايتنااا
يلا نكم البارت هلا 🎀✨
٠
٠
٠

«أتركووونييييي أريد إبنييييي»
كان يضم ذالك الجسد الصغير بقوة نحوه إلى أن سقط و إستسلم لهم و قدم إبنه » إقترب من جونغكوك بعد مسح دموعه و قام بحمله يداه بالدماء وجهه أحمر عيناه كذالك من البكاء و البرد أيضا أخذ منحى السيارة لتقابله تلك العجوز التي كانت تخفي إبتسامة خبيثة توقف مكانه عند رؤيتها فغمرت له مد يده نحوها و حاول خنقها لكن الأمن كانوا يسحبونه
«أقتلوها أقتلوها هي الفاعلة !!!!!»
مر ذالك اليوم مع أنه من المفترض أن يكون أفضل يوم بحياة جونغكوك هو يوم ميلاده الحادي عشر
إنتهت مراسم الجنازة و كان حزنهم شديد
كان جونغكوك منذ ذالك اليوم يمتنع على الأكل أصيب بأمراض نفسية يرى والدته في المنام يوميا و تراوده كوابس عديدة
مر بأزمة نفسية صعبة
لقد جاء يومه الأول بالمدرسة جهّزته الخادمة هو لا يريد الذهاب نقله والده لمدرسته الجديدة وقف أمام الباب ثم إلتفت لوالده و قال
«لا أريد الدخول»
«ماذا ؟ جونغكوك!»
« أبي سيسخر الجميع مني أبدوا أكبر منهم بكثيييير»
«لا تقلق صغيري أنت تبدو أصغر منهم !»
«لا أبي أعلم أنك تجاملني»
« لا لست كذالك عزيزي ستجد تايهيونغ هناك كذالك إذهب فقط»
«لا أبي لا أريد»
«جونغكوك صغير ستجعل والدتك غاضبة منك»
رفع هانيول رأسه للسماء يحاول كبح دموعه هو رجل حساس رغم صرامته بعمله و طباعه الحادة إلى أنه أصبح هش من الداخل
بعد وفاة زوجته نزلت دمعة على خد جونغكوك فأردف
« وإذا دخلت هل ستكون سعيدة بذالك !؟»
أومأ له والده بإبتسامة عريضة مسح على وجنتيه و أجابه
«ستكون بقمة السعادة هي بمكان أفضل الآن»
إبتسم له جونغكوك دخل للمدرسة جاريا
جونغكوك أصبح يبلغ الثانية عشرة من عمره عاش ستة سنوات بلندن رفقة عائلته كان هانيول حريص على تكوين مستقبل جيد له لكن بسبب والدته عادت العائلة إلى كوريا و لم يستطع الدخول للسنة المطلوبة بعمره لدراسة بسبب البرنامج التدريسي المتخالف لكوريا و لندن و كان صديقه تايهيونغ منذ الطفولة و جاره بلندن لدرجة أن عائلته عادت لكوريا من أجل جونغكوك فهم بنفس العمر
عاد هانيول إلى عمله و كان ذالك أول مرة يرى بها سومين لقد أحس بمشاعره المتجمدة تحركت بعد مرور زمن طويل لكنه تجاهل ذالك
مرت الأيام و توالت و أصبح هانيول يحضر جونغكوك لمكتبه دائما ذات يوم أرآد جونغكوك الذهاب للحمام
«أبي أريد الذهاب إلى الحمام»
«ماذا جونغكوك ليس لدي الوقت الأن للأخذك»
«لا تقلق أبي يمكنني الذهاب بمفردي»
« هل أنت جاد النزل كبير جدا ستتوه هناك»
«أبي أرجوك سأتبول بسروالي»
«حسننا إذهب بسرعة و كن حذرا»
كانت ملامح جونغكوك شاحبة جدا يبدوا متعب و لم يتخطى وفاة والدته بعد بدأ بالسير في الممرات و هو يبحث عن لائحة تشير إلى الحمام لكن بلحظة ما وقع بصره على سيدة طويلة القامة لا تبدو بدينة لها شعر بني رائع و أعين رائعة بقي جونغكوك يشاهدها بذهول لقد إرتسمت بمخيلته صورة والدته الراحلة كانت تحمل ملف بين يديها و بسرعة أمسكها وقال
«أمي ؟»
إلتفتت له هذه السيدة بعيون متوسعة نزلت إلى مستواه ثم أردفت
«من أنت أيه الصغير هل أنت ضال»
نقرت على أنفه بلطف و عند سماعه نبرة صوتها تأكد أنها ليست هي فأفلتها و واصل طريقه
سحبته من يده و سألته
«مالذي تبحث عنه صغيري»
قرر الإستعانة بها فهو لا يعرف الطريق
«سيدتي هل تعلمين مكان حمام الرجال !؟»
قهقهت هذه الأخيرة على كلامه
«أجل أعرفه هيا أمسك يدي سآخذك هنا»
تردد لذالك في لحظة ثم مد يده ببطأ لها أمسكت به جيدا و بدأوا بالسير مع
« إذا من هو والدك ؟»
لقد سألته على والده لقد أوشكت على فتح جروح هشة
بقي جونغكوك صامت هو لا يحب الحديث مع الغرباء
«هل تتجاهلني أيه الصغير»
ناظرها للحظات ثم أعاد بصره نحو الطريق
«هل أنت إبن ديناصور أو سلحفاة ؟»
قرر إجابتها على سؤالها
«إبن هانيول صاحب الفندق»
توسعت عيناها و بدأت بالضحك
«أوه أنت إبن ذالك الثور الهائج!؟؟»
و لأول مرة بعد وفاة والدته بدأ جونغكوك بالضحك لحديث هذه الموظفة
«هل أبي قاسي معكم !؟»
«أوهههه كثيييرااااا يعشق العمل و الإنضباط»
" هيا هل تضننا نلعب هنا ؟؟؟
"إنظباط في العمل "
"لا أريد سماع ضحكاتكم هنا واضح"
"بلا بلا بلا "
قهقه جونغكوك لكلام هذه السيدة هي تتصنع صوته و بالفعل فوالده كذالك
«بالمناسبة سيدتي ماهو إسمك ؟»
«أوه إسمي سومين»
"ماذا عنك
«جونغكوك»
«جيون جونغكوك إسم رائع»
"هاقد وصلنا إلى حمام الرجال يمكنك الدخول الأن"
أومأ لها بإبتسامة لطيفة و دخل جاريا
"لطيف جدا"
و عند خروجه أخذته سومين بجولة في النزل الفخم و أعادته إلى مكتبه
رفع هانيول رأسه نحو إبنه الذي دخل للتو برفقة المثلجات
«من أين لك هذه»
«لقد إشترتها لي السيدة سومين»
«م م م ماذا منذ متى تتحدث إليها !؟»
«لقد تعرفت عليها اليوم هي جميلة تشبه أمي و أخبرتني الكثير عنك»
أجابه جونغكوك وهو يلعق المثلجات
« م م م ماذا أخبرتك عني »
« لقد قالت أنك ثور هائج»
نبس جونغكوك و هو يبتسم فرك هانيول عيناه هو لا يصدق ما حدث
لقد إبتسم إبنه للتو بعد مرور تسعة أشهر !! هل يسعد بسبب إبنه أم يغضب بسبب سومين !؟
مرت الأيام حتى أصبح جونغكوك يأتي يوميا بعد المدرسة و يمضي وقته مع السيدة سومين هي إمرأة مثالية إلى أن جاء ذالك اليوم الذي أحضرت فيه سومين إلى النزل للتعرف على جونغكوك كانت يونا بسن السادسة من عمرها و جونغكوك إثنا عشر
جلس جونغكوك بجانبها ثم نبس
«ما هو إسمك»
«إسمي يونا مثل تلك الممثلة أ أ في مسلسل ملك الأرض ؟»
عقّد جونغكوك حاجبيه بتعجب هو لا يعرفها
« أخبرتني أن أمي تحب تلك الممثلة كثيراً لذلك قامت بتسميتي هكذا»
« إسم رائع»
« ماذا عنك»
«أنا أدعى جونغكوك »
«أوه رائع»
صفقت يونا ثم أضافت
«أتعلم أنك وسيم»
«فعلا»
«أجل أنت وسيم جدا بقدر العالم»
رفعت يونا يديها إلى الأعلى فإبتسم للطافتها
و منذ ذلك الحين أصبح جونغكوك و يونا أصدقاء و إستطاع جونغكوك الخروج من أزمته النفسية
عاد أفضل من ذي قبل يلعب و يستمتع بوقته
أحيانا تحضر يونا ألعاب معها و تلعب رفقة جونغكوك بمكتب هانيول
كانت تلك أفضل أيامهما كبرا سويا و يعرفان بعضهما البعض أكثر من أي شخص آخر و مع مرور الوقت أصبح هانيول و سومين أصدقاء
٠
٠
٠
_عودة إلى الحاضر_
٠
٠
٠
كان يخاطبني و هو يخفي آلامه و يكبح نبرته المهتزة مانعا رغبته بالبكاء أما أنا فأخذت دموعي تنزل فحاولت تغير الأجواء فصحت و ضربت فخذه في نفس الوقت
" أوه يعني فارق العمر الذي بيننا هو ستة سنوات !؟"
رمقني بنظرات حادة لقد تجاوزت حدودي حقا فمسحت على فخذه بلطف و إبتسمت ببراءة
"أجل هل فارق العمر بيننا ظاهر"
"لا أبدا"
"أيها العجوز"
بدأت أضحك وحدي كالهبلاء لم أكن أعلم بهذا الأمر من قبل حسبته بثمانية عش فقام بصفع رأسي و أجابني
"لست كذالك أنا بالثالثة و العشرين من عمري"
"لكن سأنجح هذه السنة و أعود إلى لندن"
"كفاك يا صاااح"
بدأنا بضحك حنها بدأت عصافير بطني ترقزق
أنا جائعة
لكن
لحظة لحظة لدي فكرة رااائعة
فنبيت بحماس و أنا أهز جونغكوك
"جونغكوك جونغكوك هل تشعر بالجوع"
"أجل ماذا عنك"
"أيه الغبي أنا أتضور جوعا ألم تسمع الموسيقى التي تصدرها معدتي"
"لا لم أسمع ذالك"
"حسنا حسنا دعنا من معدتي !
مارأيك أن نقوم بمسابقة طعام ؟"
إبتسمت إبتسامة خبيثة
فأجابني بنبرة ساخرة
"لنفعل ذالك سأهزمك بالطبع !"
ماذا
هو سصدق نفسه كثيرا
مثلما قال في السابق الثقة المفرطة ليست جيدة
سأهزمه حتماااا
"سنرى ولكن إن فزت سآخذ جولة بدراجتك النارية عندما نعود حسننا ؟!"
أنهيت كلامي بغمزة مع إبتسامة فرد
"أمممممم دعيني أفكررر"
بدأ بمراقبة سقف الطائرة و هو يضع سبباته على شفتيه
" سأمضي ليلة بغرفته"
كنت سأنفعل مع إجابته لكني صمت
أعلم أني سأهزمه
لوخسرت سيعبث بغرفتي فسادااا
أومأت له برأسي
"لكن ماذا سنأكل"
تعجبت من قوله فأجبته
"معك يونا بأكملها و تتساءل عن الطعام تعال عندي الحل"
نعم يونا لا تستطيع البقاء جائعة
وضع يده على جبينه ثم بدأ يقهققه توجهت نحوالخزانة الموجودة بالغرفة فتحتها و هناك كانت صدمة جونغكوك
"هييييييهههههه يونا ستة حبات نودلز هل جننت من أين أحضرتها !!!"
" مع يونا لا للجوع و ماشأنك من أين أحضرتها "
خاطبته و أنا أشبك يداي لبعضهما أخرجت تلك الحبات
يوجد مطبخ صغير بالطائرة هذا أمر جيد جداااا
قمت بتغلية المياه إلى أن أصبحت حامية
قمت بوضع كل ثلاث حبات بوعاء سكبت الماء ثم وضعت الصلصة
لا يعلم بما أفعله
صحيح أني عندما آكل أصبح تمساح لكن سأغش قليلا
قليلا فقط
وضعت التوابل بالتوازي أما بالنسبة للصلصة الحارة وضعت كيسين بوعائي و أربعة أكياس بوعاء جونغكوك
" ستفوز هااا ؟"
نبست بنبرة خبيثة و أنا متوجهة نحو الغرفة
"أجل سأنهيه بثواني"
يالك من مسكين يا جوني أقسم أنك ستمضي ليلتك بالحمام
ضحكت بسخرية لكلامه يوجد طاولة صغيرة على الأرضية وضعت عيليها الأطباق أحضرت هاتفي و جلست مقابلة له وضعت العداد و قبل تشغيله أحضرت أعواد الأكل
"هنيئا لك جوني!!!"
"ماذا جوني من أين أتيت بهذه الكلمة"
" حسب غبائك من أين قد أحضرتها ؟!
جاءت من قاموسي"
أشرت إلى دماغي بإصبعي فقام بهز رأسه ببطء كأنه يتفهم الأمر
"إذا هيا لنبدأ
واحد ، إثنان ، ثلاثة
شغلت العداد و بدأت بالأكل بسرعة وفعل جونغكوك المثل هو يبدو مضحك عندما يأكل ناظرته و بإبتسامة و بعد دقيقة وضع صحنه و أردف وهو يقوم بوضع يده على فمه
"يونا مااا هذااا لساني سيحترق ماذا وضعت بهاااا"
قمت بهز كتفاي و حاجبي بنفس الوقت و لم أتوقف عن الأكل
شعر بالشفقة عليه هو كل كيس على حبة واحدة يعتبر حار فمابلك أربع أكياس من الصلصة بثلاث حبات كان يقفز من الألم نهظ مكانه و تجوه جاريا نحو المطبخ ليشرب الماء فلم أسر وعند خروجه توقفت عن الأكل سكبت كل تبقى بصحنه و كأني أكملت خاصتي بدأت أشعر بالوخز بلساني فلحقته للمطبخ كاد أن ينهي القارورة فأخذتها منه بسرة و ترشفت ما تبقى منها
قام بدفعي ثم نبس
"يونا كم وضعت من كيس صلصة حار"
أوووبسيس هذا السؤال مرعب هو ذكي
لا أعلم كيف رسب هذه السنة
"كم سأبقى أعاني من غبائك هذا"
هم ستة حبات لكل واحد منا ثلاث
يعني أنت ثلاث أكياس و أنا كذالك
شغل عقلك قليلا !"
رمقني بنظرات متعجبة ثم أردف
"إنها لا تبدو مثل النودلز المعتادة "
"ما خطبك أنت لم أضع لك رامن أنا !!"
دفع كتفي بخفة ثم جلس بالمقعد
مسحت جبيني و تنهدت بالراحة لقد أوشك على كشف أمري وضعت القارورة بالقمامة و أخذت الأطباق من الغرفة و غسلتها ثم جلست بجانبه نقرت على فخذه فإلتفت نحوي وضعت مرفقي على حافة المقعد و أسندت رأسي فوق قبضتي و نبست بنبرة مستفزة
"أتعلم شيئا"
أجابني بسرعة و فعل نفس وضعيتي
" لقد تغلبت عليك "
قمت بهز حاجبي مع إبتسامة خبيثة
من بين نقاط ضعفه هي الخسارة
أدار بصره نحو الجهة الأخرى معلننا على غضبه
" ستعطيني الدراجة عند عودتنا أليس كذالك ؟!!!"
بدأ بالتأفف ثم أجابني
"حسننا يونا إن لن تتوقفي عن إستفزازي سأرميك من النافذة"
بدأت بالضحك ثم أجبته
" هيا إفعل ذالك ستحقق حلم من أحلامي أود تجربة الطيران "
إلتفت نحوي بملامح باردة ثم بلحظة مباغتة منه أمسك شعري بقوة فأغمضت عيناي بتألم و همست
" لا لا لا شقيقي الأكبر كل شيئ إلا شعريي
شعري خط أحمرا أنا أحذرك"
إبتسم بسخرية ثم أجابني و هو يزيد شده لشعري
" تحذريني ماذا ستفعلين ها ؟"
إبتسمت وأنا أقاوم الألم سأستغل نقطة ضعفه الثانية
"سأدغدغك"
وضعت يداي على خصره و بدأت بدغدغته
"يونا توق.."
ولم يكمل كلمته حتى إنفجر ضاحكا و رغم ذالك لم يفلت خصيلات شعري القصير من بين أناميله
سحبها بعد ثوانن حنها سحبني و أجلسني فوقه و بدأ يدغدغتي
لم أشعر بجسدي يرتفع إلا عندما أجلسني على فخذه
إنكمشت حول نفس مقاومة أصابعه
كان كلانا يقهقه من أعماق قلبه
المشاعر الغريبة بدأت بالتدفق
لا أستطيع فهمها
لقد أصبحت أشعر بفارق العمر الذي بيننا لقد تغيرت نظرتي تجاهه
بسرعة مع ذالك لازلت أمازحه و كأنه يفوقني بسنة واحدة نهض أمي و أبي عند سماعهم أصوات ضحكاتنا و لم أشعر بذالك حتى رأيت تلك الكامرا الموجهة نحونا
أمي و أبي يقومان بتوثيق أبصت الأشياء التي نقوم بها نحن معا
توقف كلانا عن الدغدغة
و هدأت الأمور
فخاطبنا والدي
"أرى أن الشباب مستمتعون الآن واصل ذالك"
ختم كلامه بإبتسامة تدل على الحنان و الدفء و السعادة التي تسري بأكمله أما أمي فكانت تبتسم فقط
أدركت أني أجلس على فخذ جونغكوك الذي كانت كلتا يداه تحيطان بخصري فوقفت مكاني و عدت إلى مقعدي
"هيا سننزل بعد دقائق"
جلسنا على الكرسي نتحدث و عندما لامست الطائرة اليابسة نهظنا
حملت حقيبتي من دون النظر إليها إلى سقطت على رأسي و طرحتني أرضا
قهقه الجميع على ما حل بي فوقفت مكاني بوجه عابس أفرك رأسي بسبب الألم
نزلت رفقة الجميع رفعت يداي و بدأت بالتمدد
"آه لقد تعبت"
صفع جونغكوك رأسي بخفة ثم أردف
"هيا السيارة لن تبقى بإنتظارك"
"أبيييييي أخبره أن يكف عن ضربيي"
صحت و أنا أمثل البكاء
فإلتفت والدي الذي يضع الحقائب بصندوق السيارة
"جونغكوك أترك أختك "
إبتسمت لجونغكوك بأعينن مغلقة كأني أستفزه
أشعر أحيانا أن أبي هانيول يفضلني عن إبنه البيولوجي جونغكوك
لحظة لحظة
لقد نسيت أمر والدي الحقيقي
لم أقابله منذ آخر يوم لجلسة أمي و أبي و كان ذالك الموقف الذي واجهته معه موقف مؤلم و محزننا سألني القاضي بوجه مبتسم يحاول مراعات مشاعر فأسوء شيئ في هذه الحياة أن يتطلق والدك
و هو على علم بذالك لا أستطيع الكذب لكني حزنت قليلا لكن هذه النسبة الظئلة لا تقارن بنسبة سعادتي لقد إرتحت من الجحيم
"لي يونا حسب ما تنص عليه قوانين الدولة يجب عليك الإختيار بين أمك و أبيك من ستمضين معه باقي حياتك"
كنت متوتره بعض الشيئ لكن بدون شك سأختار أمي و أنا مغمضة العينين و حينما هممت بالحديث قاطعني والدي قائل
" أترجاك إختاري والدتك سأكون ممتنا لك إن إمتثلتي لكلامي أنا لا أريدك مجيئك إلى هذا كانت غلطة فادحة "
توسعت عيناي والدتي بصدمة كانت كلماته تصب علي كالأمطار الغزيرة إلتفت إلا أمي وجدتها تناظره بوجه غاضب و أبي كان غير مهتم
"ليس لك الحق في التحدث سيد داي هيونغ إلتزم الصمت"
لقد إنكسر قلبي و ليست لأول مرة في حياتي
تجمعت الدموع بعيناي لم أستطع كبحها وأخذت تنزل كالشلالات
"أمي"
أجبت بصوت مرتجف ثم غادرت القاعة
شعور سيئ للغاية  أن تسمع هذا الحديث من والدك الذي من المفترض أن يكون سندا لك طوال حياتك
لحقتني أمي و أخذت تحتظني بقوة
"لا بأس صغيرتي لا بأس أنا هنا من أجلك"
خففت علي كلماتها مسحت دموعي ثم إبتسمت و أضفت
"سنستمتع بالحياة منذ هذه اللحظة أمي لقد أصبحنا أحرار"
مسحت أمي على شعري بخفة و أومأت لي
٠
٠
"يونا هيا لماذا أنتي شاردة"
كان جونغكوك يسحبني من يدي و يقودني إلى السيارة نفيت برأسي ليعود ذهني لمكانه
صعدنا السيارة
نحن في باريس الآن شعور ولا أروع حياة جديدة حياة الرفاهية حياة الراحة الجسدية كل يوم أحمد الرب على هذه الحياة التي منحني إياها بعد سنوات مضت من الألم و التعب و الحزن بقيت أشاهد من النافذة الطريق
مضت ربع ساعة حتى وصلنا إلى المنزل الذي إكتراه أبي
أنزلنا الحقائب و دخلنا المصعد و أخيرا وصلنا إلى الغرفة هي بالطابق الخامس تتكون من غرفتين و حمام يطل على برج إيفل واسع غرفة معيشة صغيرة جدا و أخيرا شرفة بها مسبح كبير و طاولة وكراسي
وضعت الحقيبة بالغرفة و توجهت جارية نحو الشرفة كان المنظر خلاب !
أشجار متطاولة الطريق يعم بالمارة اليوجد سيارات قديمة لكنها فخمة وكأنها من العصور القديمة برج إيفل يمكن يرؤيته بسهولة الطقس دافئ و منعش السماء زرقاء تتوسطها السحب المتناثرة بكل مكان أجمل ما رأت عيناي
"يونا جونغكوك سومين تجهزوا سنذهب للإفطار"
نادانا أبي و هو يستلقي على الأريكة
"هذه الأريكة أصلب من الخشب
جونغكوك يبدوا أنك ستنام مع يونا"
عقد جونغكوك حاجبيه بتعجب من إنزعاج أشار لنفسه بإصبعه ثم قال
" أنام أنا مع يونا هي من ينام معي الغرفة لي أنا ليست لها"
وضعت يداي على خصري ثم قهقهت بسخرية و أجبته
" للفتايات خصوصيات ألم تعلم بهذه النقطة من قبل ؟
عندما أسمح لك بالنوم بهذا الفراش يمكنك ذالك و لكن إن لم أسمح لك نام بأي مكان كالمسبح مثلا فهمتني ؟!"
وضع يده خلف رقبته و بدأء
بالقهقهة بإستهزاء وكان رده غير متوقع
"حسننا آنسة يونا أنا أتفهمك"
فتحت فمي من الصدمة أما والدي فقد إبتسم فقط و أغمض عيناه
هذه ليست من عادة جونغكوك التنازل
هل يخطط لشيئ ما ؟
ممكن إنه خبيث جدا
أسرعت نحو الغرفة و أغلقتها
غيرت ملابسي إرتديت توب باللون الأزرق الداكن من دون أكمام يتماشى معي و تنورة قصيرة من الجينز و حذائي الأديداس باللون الأزرق أخذت حقيبة اليد برادا باللون الأبيض إرتديت أقراط باللون الذهبي و أسوارة و عقد من نفس اللون رششت عطري المفضل و تركت شعري الأشقر القصير منسدلا لا أعلم لماذا أصبح بهذا اللون عندما كنت صغيرة كان بني غامق لكن لا يهم
أصبحت جاهزة وضعت غطاء هاتفي الأبيض ليناسب ملابسي ثم نظرت لنفسي بالمرآة و ضعت بعض مواد التجميل ميكاب خفييييف جدا مجرد بلاش و ملمع الشفاه فقط ثم قلت لنفسي بدهشة
"أوههه يال العجججب من أين لي كل هذا الجمال و الوسامة"
غمزت لنفسي و أرسلت قبلة طائرة و فجأة أحدهم إقتحم الباب
" عام تتجهزين و مع من تتحدثين "
صوت ذالك الوغد
"أيه البغيييض ألم ألا تعلم التأدب أطرق الباب قبل الدخول !!"
صمت للحظة
أيعقل أن هذه صدفة ؟
يرتدي نفس ملابسي !!!
قميص أزرق فضفاض مع شورت من ذات اللون واسع مع نفس حذائي يحمل هاتفه بين إحدى يديه و الأخرى ممسكة بمقبض الباب
معتمد تسريحة شعره المعتادة شبك بين عيوننا تواصل بصري فقاطعت ذالك بصراخي
"ماذا هل تقوم بتقليدي ؟"
ناظر السقف و إبتسم و أردف
" دائما ما يكون الفرد الأصغر في العائلة قدوة لاخيه الأكبر"
" م م م ماذا أنت تقصد أنك قدوتي ؟؟؟؟؟"
"هيا يونا سنغادر بسرعة"
أردف و هو يناظرني من الأعلى الأسفل وجدنا أمي وأبي ينتظرانا بغرفة الجلوس شبكت أمي يديها مع و إبتسمت بلطف و أبي وضع يديه بجيوبه و رفع جاليه و إبتسم
شعرت بالإحراج الصمت يعم المكان
" م م م ماذا مبكم ؟"
قلت بتردد
"يااالل اللطافة إقترب ! إقترب منها جونغكوك سآخذ لكما صورة"
"ماذا أمي لا أريد التصور معه"
"هيا يوننااا صورة واحدة من أجلي فقط"
ردت أمي بصوت حزين لا أريد كسر خاطرها
و لا أريد التصور معه أيضا قلبت عيناي بملل ثم ضممت يداي إلى صدري إقترب مني جونغكوك الذي كان صامت و وضع يده على كتفي العاري شعرت برعشة سرت بداخلي لكني تجاهلت مشاعري أسندت رأسي على كتف جونغكوك و هو بالكاد أصل إلى طرفه وضع رأسه فوق خاصتي تصنعت إبتسامة لطيفة و بريئة و جونغكوك كذالك
" واحد إثنان ثلاث"
أردفت أمي بحماس إغتنم والدي الفرصة و إلتقط لنا صورة أيضا
"ياااا إلاهي ما كل هذه اللطافة"
صاحت والدة و الإبتسامة تشق محياها تقدمت نحوها و جونغكوك نراقب الصورة لا أستطيع أن أنكر ذالك لكن الصورة جميلة جدا
لو كنا نتواعد لكنا أفضل ثنائي
"هيا لنذهب أنا جائعة "
نبست بتذمر
"نعم أميرتي معك حق هيا بنا"
خرجنا من المنزل و نحن نتحاور أمسكت ذراع جونغكوك و قلت
"أخي العجوز أريد أكل الحلوى القطنية"
ناظرني بأعينن حادة و أعاد بصره نحو الطريق
"دعنا من المزاح الآن لماذا لا تخبر الجميع عن عمرك الأصلي"
" ما شأنك"
" أوووففف هذه جملة تقلد ثيابي و حديثي هذا كثييير
هيا قل ليي"
" ببساطة أيتها الحمقاء أشعر بالخجل أكبر من أصدقائي بخمس سنوات هذا كثير و لازلت بسنتي الأخيرة من المدرسة الثانوية "
"أمممم أفهم شعورك "
" اللعنة على هذا النظام التدريسي"
نبس بغضب
بقينا نترجل بين شوارع باريس أو بالأحرى مدينة الأنوار إلى أن وصلنا إلى المطعم الذي يقصده أبي
رفض أبي إستخدام السيارة لأنه يريدنا التعرف على المدينة
"Le train bleu"
هذا هو إسم المطعم
ولجناه و حينها توقفت لحظة أستوعب جماله
رائع جدا !!!
ينقسم إلى ثلاثة أقسام
و كلها من نفس الآثاث و الديكور
السقف مزخرف بشكل أنيق مع ألوان متناسقة و جذابة و صور توحي على العصور القديمة و هذا القبيل تتوسط السقف ثرية مضيئة بشكل رهيب باللون الذهبي و هذا أضفى لمسة من لمسات الجمالية و الفخامة إنها كبيرة جدا
الطولات مرصوفة بشكل مدروس و مميز توجد نافذة كبيرة تطل على الخارج المكان راقي و مميز بأتم معنى الكلمة قطع حبل شرودي الصفعة التي تلقاها جبيني من يد ذالك السافل
" أرجوك فسري لي سبب شرودك هذا مابك يونا ؟"
خاطبني بنبرة توحي على إستهزائه بي
كتفت يداي ثم أجبته
" أول الشيئ الذي قمت بضربه للتو هو جبيني و ليس جماد هو يشعر بالألم فهمت !؟
ثنيا كنت أراقب المكان فقط ما مشكلتك أنت ؟"
"تراقبين المكان ؟ كاد لعابك يسيل"
دفعته بكتفي و توجهت للطاولة التي يتواجد بها أمي و أبي جلست و جلس حذوي جونغكوك
جاء النادل و هو يمسك لائحات الطعام قدمها لوالدي ثم قام بتوزيعها علينا
ناولت أبي طلبي و هاقد عاد النادل مجددا لأخذ طلباتنا
بقيت ألتقط صور للمطعم و قمت بتنزيل أحد الصور كتدوينة بالأنستغرام ثواني حتى وصلتني رسالة
فتحتها ووجدتها من ذالك الشخص اللطييففف
إنه جيمين
_إستمتعي بوقتك 🩷_
إبتسمت لرسالته و أجبته بشكرا لك مع قلب أحمر
"يبدو أنك مستمتعة على الهاتف"
"م م م ماذا "
كان مصدر الصوت جونغكوك
عضضت شفتي السفلية و كورت قبضتي أمثل ضربه
لكنه إبتسم فقط
هاقد وصلت لحظتي المفضلة
لقد جاء الطعاامممم
يبدو شهياااا
كان طبقي عبارة على شريحة من اللحم المقلي مع صلصة متكونة من قطع من البطاطا و الطماطم و الجزر و على جنب يوجد صلصة تبدو و كأنها متكونة من الجبن و البعض من البقدونس
أما طبق جونغكوك فكان طبق معكرونة متكون من غلال البحر على ما يبدوا و الفطر و أمي نفس طبقي لكن مع الأرز و الدجاج المحمر
أبي قد أخذ مثل أمي لكن ما البطاطس المقلية
بدأت بالأكل و قد أنهيت صحني بأكمله طبق جونغكوك يبدوا شهيا أريد تذوقه
شبكت أصابع و وضعتهما تحت ذقني و أخرجت عيوني البريئة نقرت كتفه ثم أردفت
" هل لي بالقليل من طبقك"
دفعني من جبيني و نفي برأسه إقتربت منه أكثر حتى إلتصق جسدي به
" هيا أنا أختك الصغيرة "
قمت بتذييل عيناي و هو لم يستطع تحمل ذالك غرس الفرشاة بك مكونات الطبق ففتحت فمي و قبل أن يدخل الشوكة قام بتشويه طرف فاهي بالصلصة
كان مذاقه لذيييذذذذ جدا أخذ منديلا و قام بمسح طرف فمي و لم يكمن أن تلك الحركة العادية أقدت عقلي و تفكيري
أكملنا الغداء أتت سيارة لأخذنا بعد خروجنا من المطعم
أخذتنا هذه الأخيرة إلى ديزنيلاند
"أبيييي شكرااا لك أنت أفضل أب على الإطلاق"
قبلت خده و نزلت من السيارة الحماس يقتلننييي لكن أمي و أبي لن يرافقونا
"أوووهههه جونغكوك من أين سنبدأ أنا متحمسة كثيراااا"
"لا أعلم هذا المكان لا يشعرني بالحماس"
أجابني و هو يربع معصمه على صدره
ضربته بقبضتي على كتفيه و أخذت أركض
توجهت نحو محل يبيع أشياء لطيفة
لحقني جونغكوك
"يونا ماذ.."
وضعت سبابتي على شفاهه ثم قلت
"هششششتتت دعني أفكر أيهما أفضل"
وضعت أربة شعر على رأسه بشكل ميكي ماوس
"هل تود هذه أم "
وضعت واحدة أخرى على شكل أذني كلب
يبدو لطيف معهااا
لا أستطيع مقاومة ضرافته
"أوه يبدوا أذني الكلب أفضل بكثير"
قهقهت بخفة
و هو علم قصدي
"لا إنها تناسبك أكثر"
وضعها فوق رأسه و هم بالرحيل إلا أني أمسكت به و قلت
"لا لا أنا سأخذ هذه لميني ماوس"
قلب عيناه بملل معلنا عن نفوذ صبره
وضعت له خاصة ميكي ماوس العادية و أنا خاصة ميكي موس
بعد ما إشتريتهما إرتدها بعد إلحاح كبير
إشترينا مثلجات أيضا
دخل مجدر الدببب و أمسك واحدا على شكل هيلو كيتي ثم أردف ملامحه تدل على سعادته
"هل هذه جيدة"
"نعم إنها كذلك و لكن لمن ؟"
"سأشتريها لدالها"
ماذا ؟
لدالها ؟
حتى في ديزنيلاند يفكر بها ؟
تغيرت تقاسيم وجهي عند سماعي رده
ضننتها لي غادرت المحل و تركته وحده يدفع
و عند خروجه إقترب مني و بيده كيس صغير
"ما هذا !؟"
سألته بملل
"أعلم أنك تغارين منها فهذه لك"
تورد وجهي من الإحراج هل تصرفاتي تظهر ذالك
فتحت الكيس ووجدت بداخله محفضة نقود باللون الوردي لهيلوكيتي
و علاقة مفاتيح من نفس الشكل أخذت الإبتسامة تشق وجهي حينها قفزت بحضنه و صحت
"شكراااااا جوننوووو إنها ضريفة جدا"
إبتعدت عنه و أخذت أحدق بهديتي إنها لطيفة جدا
"ماذا جونو الآن؟"
و لا إرادا طبعت قبلة لطيفة على خده
لا
أنا مجنونة حقاااااا
تورد وجهي مجددا أما هو بقي يناظرني بصدمة
حاولت تغير الأجواء فإقتربت منه و قمت بمسح مكان تلك القبلة بيدي و أردفت
"أووف جونغكوك أعلم أنك لا تحب اللطافة هذه الطرق التي أعبّر بها إمتناني هيا سر أمامي"
ركلت ساقه
"هيا لقد بدأ عرض الأميرات هيا "
وضع يديه بجيوبه و بدأ بالسير لا حضت إبتسامة زينت شفاه و قد إختفت بسرعة شعرت بالإحراج حينها
٠
٠
إنتهت كل العروض أكلنا إستمتعنا بوقتنا ركبنا بكل الألعاب شاهدنا عرض الألعاب النارية كل شيء!!!
إتصل جونغكوك على السائق
و عند وصولنا إلى المنزل كانت الساعة الثامنة أمي و أبي ليسو بالمنزل لم يعود بعد جلست و جونغكوك بالشرفة نناظر أنوار المدينة مرة نتحدث أخرى نصمت و صورت فيديوهات تيكتوك
أخذت بعض الصور اللطيفة مع جونغكوك فقمت بتنزيلها أخذت أجوب المكان ذهابا و إياب و قفت على حافة الالمسبح و بقيت ألتقط الصورهناك تقدم جونغكوك نحوي ببطء أخذ هاتفي مني ثم أردف
" دعيني أخذ لك بعض الصور "
هذه أول مرة يطلب مني ذالك ناولته هاتفي
وقفت مكاني و بدأت بأخذ وضعيات مختلفة إقترب مني ببطئ ثم أردف بنبرة خبيثة مبتسما
"يونا هل تجيدين السباحة ؟"
ماذا
هو يمزح أليس كذالك
" أجيد الغرق "
أجبته و الخوف يعتريني
إقترب مني أكثر وضع هاتفي فوق الطاولة و دفعني داخل المسبح
لا أصدق أنا لا أجيد السباحة فعلا
"جونغكوك!!!"
٠
٠
٠
~إنتهى~
٠
٠
٠
أعجبكم 😃؟
إستمتعتم؟
رأيكم في
يونا
جونغكوك
هانيول
سومين
ما حددت موعد البارت الجاي
أقوللكم بالتيكتوك
الشروط كالعادة
50 نجمة
20 تعليق
أتمنى كنت معكم بالمستوى و ما خيبت ضنكم
و بس بايييي فراشاتي 💕✨🎀

✨my new life✨Where stories live. Discover now