Heyyoo ✨
فراشاتي !!!🦋✨
وينكم ؟
كيفكم !
بخير إن شاءالله
خلونا نرحب بالفراشات الجديدة بعالم روايتنا
أتمنى ما أكون طولت عليكم
بدي أسألكم سؤال!
طيب ليش الفراشات ألي بيقرؤون البارتات
ليش م يشتركون ؟
هي مجرد ضغطت زر 😭
بس عادي عادي مثل ما بدكم الرأي يعود لكم 🩵✨
كبرت عائلتنا بالتيكتوك شكرا على دعمكم و كلامكم الحلو أحيانا
تجيني أوقات أقول خليني إسحب على الرواية و لكن بعدين
إتذكر كلامكم و مدحكم أصير أكتب بشغف مثل هلا
ويلا نبدأ البارت
٠
٠
٠
" دعيني أخذ لك بعض الصور "
هذه أول مرة يطلب مني ذالك ناولته هاتفي
وقفت مكاني و بدأت بأخذ وضعيات مختلفة إقترب مني ببطئ ثم أردف بنبرة خبيثة مبتسما
"يونا هل تجيدين السباحة ؟"
ماذا
هو يمزح أليس كذالك
" أجيد الغرق "
أجبته و الخوف يعتريني
إقترب مني أكثر وضع هاتفي فوق الطاولة و دفعني داخل المسبح
لا أصدق أنا لا أجيد السباحة فعلا
"جونغكوك!!!"
وصلت إلى قاعه لا أستطيع الوقوف الماء يغمرني لكثيرا و أضواء التي تتواجد داخل المسبح منيرة جدا لا أستطيع الرؤية
لا أمتلك كمية الأكسجين اللازمة
أرخيت جسدي و دفعت بكل قوتي لأصل إلى سطح الماء بدأت أسعل و أحاول إبقاء وجهي على السطح لأتمكن من التنفس
"جون.غك.وك و الل.عنة عليك لا أستطيع الس.با.حة"
بقي يقهقه و هو يراقبني مكتوف الأيدي
كنت أحرك أطرافي بطريقة عشوائية لك أطفوا لكني بسرعة شعرت بالإرهاق لقد تعبت من تحريك يداي و ساقي بطرق مختلفة كنت بمركز المسبح و لم أستطع الوصول إلى حافته خصوصا أن جونغكوك رماني بالمكان العميق و هو مترين !!
إستسلمت للواقع و أرخيت جسدي مرة أخرى حاولت أخذ كمية جيدة من الهواء و لم أشعر بجسدي إلا و هو ينسحب إلى الأسفل
صعدت مجددا و بدأت أتخبط كعصفور صغير و قع بنهر عميق
"أرجوك !!! ساع.دني أقسم لك أني لا أجيد السباحة ت.عال"
"تبدين كالقط"
أجابني و هو يمسك معدته التي تكاد تتمزق من الألم بدأت أرغب بالبكاء سأموت غرقا ؟!!!
بسببه
لا أستطيع الحركة من كثرة التخبط
أطرافي تؤلمني كثيرا فدفع المياه بسرعة أمر ليس بالسهل
"جونغكوك!!!!!"
عدت للقاع و هاذه المرة قد سلمت أمري للواقع لا أستطع التحمل بدأت أشعر بالإختناق فأغمضت عيناي و شعرت بالماء الذي كدخل جسمي أشعر و كأن شخص ما يقوم بضرب رأسي بواسطة خشبة
٠
٠
مرت دقيقة إختفت إبتسامته و بدأ يتساءل مع نفس
"أيعقل أنها تجيد الغوص هذا أمر غريب"
لم تعد يونا تتحرك داخل الماء شعر جونغكوك بالحيرة فالأمر أصبح جاد ثوانن حت برزت فقاقيع على سطح المياه
حينها أدرك خطورة الأمر نزع حذائه و جواربها خلع قميصه و أخرج هاتفه من جيبه ووضعه على جنب مع هاتف يونا إقترب من المسبح و أدخل ساقه بالمياه يتفقد برودتها
فنبس بملامح مجعدة
"اللعنة! بارد جدا!"
هو لا يعلم موقف تلك المسكينة التي دفعها فجأة داخل هذه المياه التي تكاد تتجمد و بدون تفكير قفز
فتح عيناه بصعوبة الرؤية ضبابية و أشعة الضوء قوية جدا
إلتفت يسارا فلم يجدها نظر للجهة المعاكسة لقد عثر عليها
مغمضة الينان مرخية جسدها ترتدي حذائها و ذالك ما صعب عيها الحركة توجه نحوها مسرعا أمسك يدها بصعوبة ثم جذبها نحوه و أمسكها بإحكام من خصرها ثم حاول الصعود إلى السطح
٠
٠
لقد فقدت الأمل حقا هو لا يبالي بخطورة الأمر
حسبني أمزح هو لوّ رآني ميتةً لن يبالي بالأمر
ولكن
للحظة شعرت بيد تسحبني إلى الأعلى
أنها يده أعرفها جيدا ملمسها و رطوبتها
كدت أفقد الوعي
كان جسدي مرخيا بأكمله شعرت بنسمات الهواء تلامس جلدي و لازلت مغمضة العينين أحطت رقبته بكلتا يدي و أسندت رأسي على كتفه
"يونا هل أنت بخير!؟؟"
أردف جونغكوك و هو يسترجع أنفاسه
بدأ يطبطب على ظهري برفق ليقوم بإخراج الماء الذي تسرب داخلي
فتحت عيناي و بدأت أسعل بقوة و أتنفس بصعوبة بدأ يمسح على خصيلات شعري القصيرة و المبللة
"أسف أختي الصغيرة لم أحسب أن الأمر سيصل لهذه الدرجة"
أضاف بنبرة حنونة أحطت ساقي بخصره جيدا و أرجعت رأسي إلى الخلف ضربت صدره العاري بقوة و صرخت
"هل جننت !!! كيف تفعل ذالك بييي ألم أخبرك أني أجيد الغرق !؟؟ و أنت ماذا فعلت قمت بدفعي بسهولة و الآن تتأسف ما فائدة ذالك !؟"
كنت أصرخ بصوت مرتفع و أنا أضربه بقوة وضع يده التي كانت على خصري على فمي ثم أردف
"تبدين ظريفة عند غضبك!!"
قال بابتسامة لامست كياني و تفكيري
دائما ما يفاجئني بردوده الغريبة
أمسكته من شعره بقوة و أدخلت وجهه داخل الماء بغيض سمعته يضحك فبدأت أبتسم لكني رفعته عندما شعرت أنه يحتاج للهواء
تسارعت أنفاسه و هو لازال يضحك له مظهر خلاب عيناه الجذابة و وجنتيه المحمرتين بسبب برودة الطقس شفاه التي بطرفها حلق فضي اللون و شعره المبلل زاد جماله تهت بملامحه حقا قاطع حبل شرودي دفعه لي واسط المياه فبدأت أصرخ كالرضيع أخاف أن أختنق مرة ثانية أحاط خصري بيديه مجدا لكي يثبتني أمسكت أذنيه و صحت مجددا
"أيه الوغد العاهر البغيض السافل ألم تكن تتأسف منذ قليل هل تعيد فعلتك مرة ثانية أيها الساقط"
كنت أسحبه إلى الأمام و الخلف كالحيوان
من حسني حضي أنه لم يقم بإفلاتي بسبب أفعال هذه فأجابني و هو يقهقه
"أجل و سأعيدها للمرة الثالثة"
و بالفعل لم يكن يكذب قام بشدي جيد و إدخالي داخل الميه أحكمت الإمساك بيديه لكي لا أبتعد عنه
أصبحت خلفه الأن رفعت رأسي و دفعت المياه بقدماي بصعوبة بسبب ثقل الحذاء لقد أصبح ميلادا أحطت رقبته بذراعي من الخلف و قيدت خصره بساقية ثم شددته بقوة و قلت
"أقسم يا جونغكوك أني سأقتلك عند خروجي منها سأمزقك"
بدأ بضرب بيدي ببطء بسبب المياه و هو يقول بسوط مبحوح أثر شدي له
"سأفعل ذالك للمرة الألف"
هو يحاول خداعي للمرة الألف
إنه خبيث و لعين
الطبطبة على اليد تعتبر إستسلام لكنه قال جملة تثبت عكس فعلته
يريد خداع عقلي الباطني
مستحيييل
لن يتغلب علي
ولكن لقد فعل ذالك
تبا له
أسحب كلامي هو من سيقوم بقتلي
و بحركة ما باغتني و إلتفت نحوي ليصبح كلانا وجهاً إلى وجه كانت لحظة را ئعة تحرك المشاعرك و لو كانت متجمدة منذ سنين
تفصلني عنه بعض السنتيمترات فقط حاولت أن أقطع ذالك التواصل البصري هو مزعج جداً قمت برش المياه بوجهه لكنه تجاهل ذالك و بقي يناظرني فأردفت بغضب
" يا أنت هل أضعت شيئا بوجهي ؟"
نفي برأسه ببط
و اللعنة عليه لما هو هكذا
كالأصنام !!
شعرت بالبرد حينما ضربت النسمات كتفي العاري فقلت بصوت خافت
"أشعر بالبرد جونغكوك"
صحي من شروده لكلامي هذا فنبس
"أوه أجل معك حق سأحضر لك منشفة إبقي هنا "
أمسك يدي و سحبني نحو الحافة قفز خارج المسبح و لحسن حظنا يوجد مناشف بالقرب من الطاولة
لو دخل المنزل و هو مبلل أبي سيقتلع رأسه
ساعدني على الخروج من المياه
كان الجو بارد جدا فجأة عطست إبتسم بخفة
لم تعجبني حركته هذه تقدم نحوي وضع المنشفة على كتفيا حنها صرخت بوجهي
"هل أعجبك ذالك !؟ الأن سأصاب بالحمى !"
" لابأس بعض الأيام و ستزول"
قلبت عيناي بملل ثم بدأت بخلع حذائي
لقد تبلل بالكامل بسبب ذالك الأحمق
ملابسي الجميلة
لا يحالفها الحظ دائما !
وقف جونغكوك قام بلف المنشفة على خصره بعدما نشف جذعه ثم قام بخلع الشورت
حركة غير متوقعة!
بقيت أناظره بصدمة لكني إستيقظت عند سماع كلامه
"هيا أدخلي و إستحمي"
أومأت له و توجهت بسرعة نحو الحمام
هذه المرة أنا من سيقتلع رأسه
خلعت ملابسي و ولجت الحوض الكبير
شعور و لا أروع !
أغمضت عيناي و أدخلت جسدي داخل المياه
مرت ربع ساعة
لقد إنتهت من الإستحمام
أخرجت رأسي و نظرت يمينا و يسار لم أجد جونغكوك
ترى أين هو ؟
سرت صوب الغرفة و أخلقت الباب جيدا
نشفت جسدي إرتديت ملابس لون لطيفة و هي عبارة على شورت قصير و قميص باللون الوردي به قلوب متفرقة باللون الأحمر
وضعت عطري المفضل و بدأت أسرح شعري جلست على الكرسي المقابل للمرآة و أخذت مجفف الشعر
لكن الباب طرق
أووففف
إنه مزعج
قلت بصوت مرتفع
"من ؟"
"حسب رأيك ؟"
نعم هو محق
سؤال غبي
لا يوجد سوانا بالمنزل
"أدخل"
أجبته
فتح الباب و بيده منشفة يقوم بتجفيف شعره
أي أخذ حماما؟
هل كان جسده غير مرئ و إستحممت معه
غريب
"أين إستحممت"
"يوجد حمام صغير بالشرفة"
"أوه لم أعلم بذالك"
قمت بهز رأسي و أعدت بصري نحو المرآة
إقترب مني ببطء ثم نبس
"ماذا تفعلين؟"
عقدت حجباي بحيرة من سؤاله و أجبته
"سأبدأ بتجفيف شعري"
وضع يديه على خصره ثم رد علي
" أتسمحين لي بذالك ؟"
مهلا لحظة
ما سبب كل هذا الإهتمام !؟
توقف أيه اللعين !!
أنت تجعل قلبي يخفق بشدة !
ناولته المشط و وضعت سلك مجفف الشعر بالقابس ثم قلت
"هيا تفضل"
بادلني إبتسامة لطيفة و أخذ المشط
قام بالضغط على الزر و بدأ بتحريك هذه الآلة بطريقة عشوائية
بيده اليمنى و باليسرى حاصر المشط بين أصابع ثم أخذ يسرح شعري بلطف
"هل هذا مؤلم؟"
وسعت عيناي ثم نفيت برأسي
"و الآن !؟"
أعاد سؤاله
"لا"
أجبته بسرعة
كان يقوم بعمله في تركيز تام و كأنه يقوم بحل مسألة صعبة
دقائق حتى إنتهى من التجفيف
كان لطيف معي و لم يؤلمني بتاتا
أدخلت أناميلي داخل خصيلات شعري أتحسسه بدهشة
هو مبدع هذا المخلوق ! رفعت رأسي لأقابل ملامحه الحادة
فأجابني
"هل تريدين أن أضع لك تسريحة ؟"
أملت رأسي و أخذت أنقر على فمي بمعنى أنا أفكر ثم قمت هز رأسي بمعنى موافقة وضع يديه على وجنتاي ثم وجه رأسي إلى الأمام و قال
"سأقوم بفعل تسريحة ذيل الحصان
أوو
أقصد ذيل الحصان"
أكمل حديثه بغمزة
دائما ما يستهزء بشعري قمت بلكم معدته بواسطة بقضيتي ليتأوه ضاحكا
وقفت مكاني و غادرت الكرسي و قلت بغض
"أسحب كلامي لا أريد !على الأقل شعري أطول من خاصتك"
إستلقيت على الفراش و أمسكت هاتفي أتفقد الإشعارات التي وصلتني
أم هو فبقي يجفف شعره بإبتسامة لا تفارق وجهه
شاهد مقاطع فيديو إلى أن نمت
٠
٠
٠
إنتهى من تجفيف شعره
لم يعد يشعر بصوتها
إلتفت ناحية السرير فوجدها نائمة
إقترب منها ببطء ثم إسترقى بجانبها بقي يشاهد ملامحها الطفولية جيدا هي كالملاك
أهدابها طويلة بشرتها نقية و بيضاء كالثلج
وجنتيها متوردة
و شفاها رطبة
مسح على شعرها المبعث و قام بتغطيتها و جلس حذوها يعبث بهاتفه
وجد رسائل عديدة من عشيقته
_حبيبي أين أنت_
_هل عدتم إلى كوريا_
_أشتاق إليك_
_أخبرني أنك لست بجانب أختك_
رفع رأسه يراقب السقف و يتنهد بضجر
فأجبها
_مرحبا_
_لقد كنت بالخارج في ديزنيلاند مع يونا و أحضرت لك هدية_
قفز من مكانه و تحوجه نحو الكيس أخرج الدمية و قام بإلتقاط صورة لها و أرسلها لدالها
دالها: _😒_
جونغكوك: _ألم تعجبك_
دالها: _لا بالعكس إنها لطيفة جدااا أتطوق لإحتضانها_
_لكن لماذا مع يونا_
جونغكوك: _أول دالها تغضبني حركاتك هذاه هي مجرد أخت
أختي أتفهمين ذالك_
دالها: _لا يمكنها الوقوع في حبك ليس لا يوجد أي رابطة دموية بينكما إضافة إلى ذالك ألم تكن صديقتك المفضلة قبل أن تصبح أختك ؟_
جونغكوك: _دالها يكفي لا يمكنها التفكير بذالك حتى_
أغلق هاتفه و وضعه على جنب ناضر لتلك الأميرة النائمة التي كانت بجانبه إقترب منها و إستلق حذوها ثم أغلق عينيه و نام
٠
٠
٠
صحوت على صوت فتح الباب
نهضت بصعوبة
أشعر بشيء ثقيل فوقي
فتحت عيناي وجدت جونغكوك
ساقيه تحيط بخاصتي و ذراعاه أيضا
تحررت منه بصعوبة ماذا أتى به هنا و ما سبب نومه بجانبي
قمت بفرك شعري و إلتفت لكلا الجانبين أحدق بالغرفة
وقفت و بدأت أمشي في إتجاه غرفة المعيشة
"أوه يونا أين كنتي و أين جونغكوك!؟"
أردفت أمي و هي تضع ما قامت بإحضاره على الطاولة
"لقد كنت نائمة وجونغكوك أيضا و بالمناسبة أين هو أبي ؟"
"أوه فهمت هانيول يغر ملابسه"
أومأت لها و بدأت أتمدد إلى أن فتح باب الغرفة وخرج والدي منها
توجه نحو الطاولة و جلس على الكرسي و نبس
"يونا إذهبي لإيقاض جونغكوك لنتناول العشاء معا"
"حسننا أبي"
توجهت نحو الغرفة و أمسكت المقبض لفتح الباب
لا يزال نائما
قمت بهز كتفه و همست
"جونغكوك إنهض!"
همهم لي بصوت مرتفعا بمعنى أنه لا يريد
بدأت أشعر بالضجر
قمت بهزّه بقوة أكثر حتى يستفيق
"جونغكوك هيا ! نحن ننتظرونك على العشاء"
بدأ بأتأفف و أردف
"يونا دعيني و شأني"
بدأ صبري ينفذ من مماطلته هذه
سحبت اللحاف منه فنهض دفعة واحدة
"اللعنة عليككك لقد صحوت أتركيني فقط"
حملقت به بأعينن متوسعة و أنا لازلت أمسك اللحاف
رميتها بوجهي ثم همست بصوت مرتفع بعض الشيء
"بغيض!"
"لقد سمعتك"
"لم أقل شيئا!"
أخرجت أسناني الأمامية و رفعت حجبي كأني أستفزه
ثم خرجت من الغرفة
"أين هو أخاك ألم يستيقظ بعد!؟"
"لا أمي هو قادم الآن"
سحبت الكرسي و جلست
"ماذا أحضرتم للعشاء"
"أوه ،لقد أحضرنا بيتزا"
"أوه رائععع أحبها كثيرا"
قمت بالتصفيق بصوت خافت مع إبتسامة لطيفة
ثوانن حتى خرج جونغكوك من الغرفة و هو يقوم بفرك عينه بحاجبين معقودين يبدوا أنه منزعج
"ها قد جاء إبني الوحيد هيا تعال بسرعة سيبرد الطعام"
خاطبته أمي بإبتسامة مشرقة ت
أيعقل أنها تحبه أكثر مني !؟؟"
نظرت له بوجه غاضب
"تعال و إجلس بجانبي هيا !"
أضافت أمي و هي تشير إلى المقعد الذي بحذوها
لا أمي أنا إبنتك ليس هو !
قمت بفتح علبة البتزا التي تكون مقابلة لي أخرجت القطعة الأولى و قمت بقضمها
حينها صحت بسعادة
"أوووه أبي إنها لذيذة جدا"
إبتسم هذا الأخير لكلامي ثم نبس
"لقد إشتريناها من مطعم إيطالي هنا يا أميرتي لو كنا نملك متسعا من الوقت لذهبنا إلى إيطاليا و هناك ستتذوقين البيتزا الإيطالية على أصولها"
أومأت له برأسي عدة مرات و أجبته و أنا أمضغ الطعام
"لا بأس أبي سنزور إيطاليا السنة المقبلة"
شرعنا بالأكل و كنا نتبادل أطراف الحديث في ما بيننا
كالدراسة
يا إلاهي ستنتهي العطلة !!
و سنعود إلى المدرسة مجددا
لا أريد !!
سأنتقل إلى مدرسة جونغكوك و سندرس بنفس الصف !!
أمر محرج !
إنتهينا من الطعام قمت بجمع العلب الفاضية و رميها بالقمامة بينما أمي كانت تقوم بمسح الطاولة
و أبي و جونغكوك يشاهدون التلفاز و عند إنتهائنا أخبرتني أنها ستذهب إلى نوم فقررت الجلوس حذو والدي و ذالك الأخ العاق أشاهد معهم التلفاز جلست بمنتصف الأريكة وضعت رأسي على فخذ أبي و بدأ بمداعبة شعري أما جونغكوك كان جالس على الأرضية
لم تمر ربع ساعة حتى نهض والدي من مكانه سار نحو التلفاز و قام بإغلاقها فقلت و جونغكوك بنفس الوقت
"لماذا!؟"
"لماذا؟!"
إلتفت جونغكوك نحو الجهة الأخرى يفرك مؤخرة رأسه
أما أنا فعبست
إنها ستكون أفضل لقطة في الفلم كله
سيكتشفون من القاتل !!!
أسرعت نحو أبي الذي يقف و يمسك بأجهزة التحكم
جلست على ركبتي و أحطت ساقه بيديي
"أبي لماذا أفسدت هذه اللحظة "
مسح على رأسي بكف يده ثم أردف بصوت هادئ
"لقد شاهدتم التلفاز بما فيه الكفاية هيا إذهبا إلى النوم حالا غدا سنعود و سيرهقكما السفر"
"لكن أبي أنا أنام بالطائرة ولا أشعر بالإرهاق عند الوصول هيا أرجوك دعنا نكمل الفلم !"
أجبته بنبرة حزينة و أنا أتصنع ذالك الوجه اللطيف
نفي برأسه ثم هم بالذهاب تشبثت بساقه أكثر
"هيا أبي أرجوك ارجوك"
رد بسرعة
"يونا أنا لا أتراجع بقراري"
و بسرعة أشرت لجونغكوك بإصبعي السبابة ليتقد و يقوم بمساعدتي في إقناع أبي لكنه لم يفهمني
هو غبي جداااا!
عقد حاجبيه لعدم فهمي
فأشرت لوادي بعيناي و قمت بتقليبهم
توسعت عيناه و قام بهز رأسه عدة مرات
بدأ يحبو كالطفل و أمسك بساق أبي الأخرى و أرف و هو يقوم بإسناد رأسه عليها
"أبي يونا محقة أنا لا أشعر بالتعب بسبب السفر أيضا دعنا نشاهد التلفاز أرجوك "
وضع أبي يداه على خصره و قام برفع رأسه يتأفف من تصرفاتنا الطفولية
هو محق
"يونا جونغكوك كلامي يبدوا واضحا كوضوح الشمس"
بدأت أشعر و كأني سأستسلم لأن أبي أحيانا يكون صارم معنا
إلتفت لجونغكوك بوجه عابس لقد نفذت كل جملي الإقناعية فهو قام بهز رأسه و همس بصوت خافت جدا كي لا يسمعنا أبي
"أنضري لهذا سيقتنع الأن و بسرعة "
أنهى كلامه بقهقهة خافته فقمت بهز كتفاي له
"أبي لو كانت أمي هنا لتركتنا نشاهد التلفاز هي لا تطيق رؤية أولادها يشعرون بالحزن هي تملك قلبا حنونا إسمع لدي فكرة أعطينا أجهزة التحكم و فور إنتهاء الفلم سنخلد إلى النوم"
أبي يغار من والدتي يعلم أنها إمرأة طيبة و حنونة أما هو فهو يكون قاسيا أحيانا يعلم أننا نحبها كثيرا و هذا هو سبب غيرته لقد إستخدم جونغكوك نقطة من نقاط ضعفه أمامنا
غمز لي جونغكوك و بادلته ذالك بإبتسامة
مسح وجهه بكف يده ثم قال بنبرة غاضبة بعض الشيء
"حسنا حسنا توقفا عن التوسلات الطفولية هذه
يمكنكما فتح التلفاز لكن سآتي بعد ربع ساعة و سآخذ أجهزة التحكم واضح كلامي !؟"
كان يتكلم وهو ينقل بصره بيننا و قف كلانا و قمنا بإحتضانه بشدة قبلته من خده و جونغكوك كذالك ثم أردفنا مع
"شكرا أبي أنت الأفضل !!!"
حينها أجابنا بإبتسامة
"أفضل من سومين !؟"
هو يحسبنا سنقول نعم لكنا قلنا العكس ضربت كتف جونغكوك بخاصة ثم أجبت أبي بخث
"اممم في الحقيقة سومين أفضل"
إختفت تلك الإبتسامة التي زينت ثغره عند سماعه ردي لقد صدم والدي المسكين رفع حاجبه ثم ا أردف بغضب
"حسنا إذا هيا كلاكما نحو الغرفة و إذهبا لسومينهي ستشغل لكما الفلم "
أعاد خطواته نحو الطاولة التي توجد فوقها أجهزة التحكم و التلفاز و هم بأخذهم
ضرب جونغكوك رائسي من دون علمي أبي تدخلت بسرعة و إحتضنته و قلت بصوت ضاحك
"أمزح فقط أبي إنها مجرد دعابة أنت الأفضل حقا"
توقف أبي أبي و إبتسم ثم بعثر شعري و أضاف
"أنا أيضا أمزح هيا لا تتأخرا و كما قلت سآتي بعد ربع ساعة"
"تصبح على خير أبي"
نبس جونغكوك بخبث و هو ضاحك
"لا لن أنام الآن إلا بعد ربع ساعة!"
قهقهنا لكلامه و فور ما أغلق الباب صفع جونغكوك رأسي و نبس ببعض من الغضب
" كدت تفسدين الأمر أيتها المغفلة"
إستشطت غضبا و قمت بركله على ساقه و قلت
"ألم أخبرك بأن لا تضربني مجددا !!! إضافة إلا ذالك لقد أنقضت الموقف ما بك ؟!"
رفعت كف يدي و بالفعل عرف ما أنوي فعله فقام بمصافحتي بإبتسامة ضريفه
ثم قلت بهلع
"هيا هيا نسينا أمر الفلم !!"
"أوه أجل كل هذا بسببك"
قمنا بتشغيل التلفاز و لحسن حظنا لم الفلم لا يزال متواصلا جلس كلانا على الأريكة لكنها لم تتسع لنا لأستلقي عليها
"جونغكوك سأذهب لأحضر الوسائد أوقف الفلم !"
لا أريد أن تسبقني الأحداث
"يونا إذهبي بسرعة الفلم لا يتوقف"
زفرت الهواء بضجر و أردفت بصوت مسموع
"اللعنة عليك و الفلم"
"لقد سمعتك"
أجابني و كل تركيزه على تلك الشاشة
بدأت أمشي و رأسي ملتفت نحو التلفاز شعرت إلا باصطدام قدمي بالعامود الخشبي للباب فصرخت من الألم
"آه ، قدمي أيها الباب اللعينننن!!"
جلست أتألم ممسكة بقدمي
إلتفت جونغكوك نحوي و أخذ يراقبني ببرود
"ماذا تراقب أنت !!"
صرخت بصوت مرتجف أثر ألمي
"ذالك بسبب لعنك المتواصل لي !"
أجابني ذاحكا
"سافل!!"
وقفت بصعوبة و أخذت الوسائد المتواجدة فوق السرير
ثم توجهت نحو غرفة الجلوس
هو يشاهد بدوني ذالك السافل !
تقدمت نحوه و رميت الوسادة على وجهه جلست مكاني
و وضعت تلك الأخيرة خلف ظهري
حينها تذكرت أني أمتلك أكياس شيبس بحقيبتي وقفت و جريت نحو الغرفة فكان جونغكوك يحدق بي بصدمة
"مجنونة"
أردف بنبرة ساخرة
فأجبته و أنا ضاحكة
هو يقلد ما أقوم بفعله
"أنا أسمع حتى على بعد أميال"
قهقه لكلامي
هذه المرة كنت منتبهة لن أصطدم بالباب مجدا
أمسكت حقيبتي و أخرجت الأكياس عدت و أنا محملة بهم جلست وبدأت بفتحها
توسعت أعين جونغكوك و قام برفع حاجبيه
" أنا لا أصدق ما أراه الآأنت مجنونة !؟
أينما تذهبين يكون بحوزتك طعام !؟"
ضربت كتفه بممازحة و أردفت
"أجال دائما و أبدا ماذا لو جعت و لم أجد طعام ؟!
أنا عندما أصبح جائعة أصبح مثل الثور الهائج
أوه أقصد أنت"
ضم يديه إلى صدره و قام بهز رأسه بتفهم ثم قال
"هيا أعطني واحداً منهم "
نفيت برأسي
هل هو من أحضرهم !؟
أو دفع المال لشرائهم !؟
و بسرعة ما حاول الإمساك بشعري لكني تيقنت له فأمسكتها وأضفت
" لا لا لا لن أسمح بهذا سيد جونغكوك مشكلتك معي ليست مع شعري فهمت! خذ كيس الذي بنكهة البصل "
لن أدعه يأخذ كيس البطاطس بنكهة الفلفل الحار
بأحلامه !!
رمقني بنظرات تدل على ضجره
أخذ البطاطس
و أكملنا مشاهدة الفلم
مرت ربع ساعة
إبتسم جونغكوك و إتفت نحوي ثم نبس
"يبدو أن أبي قد غطى في نوم عميق"
بدأت بالضحك ثم أومأت له برأسي عدة مرات
إنتهى الفلم و شاهدنا فلم آخر
شعرت بالنوم فأغمضت عيناي و نمت على كتف جونغكوك
٠
٠
٠
"يونا يونا هيا إستيقظي سنتأخر"
"جونغكوك أنت كذالك هيا أنهض بني"
أردفت أمي و هي تقوم بهز كتفي بلطف
فتحت عيناي وقمت بفرك عيني شعرت بشيء ثقيل يحاصل خصري عقدت جفني بتعجب وجدتها ساق ذالك
الذي ينام بجانبي
بدأ يتمدد و يراقب المكان بأعين مجعدة
"دفعت ساقه و أردفت و أنا أتثاوب
"إرفع عني ساقك أيه الأخرق"
ناظرني من الأعلى إلى الأسفل ثم أجابني
"صباح الخير"
شعرت بالإحراج بسبب تصرفي هذا
نهضت و توجهت نحو الحمام إغتسلت إنها الساعة الرابعة صباح نمنا سوى ساعتين فقط
النوم على الأرض ليس مريحا و خصوصا بجانب جونغكوك
مشطت شعري وقمت بلفه على شكل كعكة
إرتديت فستان باللون الأبيض و الأحمربه بعض الأزهار الصغيرة و اللطيفة و ضعت القليل من العطر و ملمع الشفاه ثم إرتديت حذائي الكونفيرس وجدت الجميع جاهز بإنتظاري
إرتدت أمي فستانا باللون الأزرق شبيه فستاني لكن أطول مع خف من ذات اللون و أبي لبس شورت و قميص باللون الأبيض مع نظارات شمسية و أخير جونغكوك كان يرتدي قميص فضفاض و شورت باللون الأسود مع خف بيج
لقد جمعت أمي الحقائب قبل نهوضي
خرجنا من الشقة بعدما سلم أبي المفاتيح لصاحبها ثم توقفنا أمام مقهى صغير
نزلت من السيارة و أخرجت جونغكوك على مضض مع قمت بأخذ وضعيات مختلفة رغم مزاجي المتعكر
لا أعلم لماذا
" لا تنسى أخذ كامل برج إيفل !!"
"هيا يونا دعيني أدخل السيارة أريد النوم"
نبس جونغكوك بتذمر
"هيا أخر صورة أنا كذالك أريد النوم"
قمت بأخذ وضعيتي الأخيرة مع صورة عديدة لبرج إفيل الرائعععهع
سأزور باريس مرة ثانية لكن مع زوجي المستقبلي
عدنا إلى السيارة و عاد أبي أيضا
لقد أحضر لنا قهوى كابوتشينو و الكورواسون رااائع !
كان هذا الإفطار
وصلنا إلى المطار و كانت الطائرة بإنتظارنا
صعدنا هذه الأخيرة ووضعنا حقائبنا بمكانها المخصص
و بدون تفكير توجهت نحو الغرفة نزعت حذائي و دخلت الفراشي و لحقني جونغكوك ليكمل كلانا نومه
الرحلة طويلة جدااااا تبلغ أربعة عشر ساعة
٠
٠
٠
٠
٠
مرت ساعات عاديدة مرة أستفيق و أعود إلى النوم تارة
ألعب بالبلايسنيشن مع جونغكوك و أخرى آكل
وصلنا كوريا على الساعة السادسة مساء
وعند وصولنا دخلت المنزل و بدأت أستنشق رائحته الفريدة من نوعه صعدت للدور الثاني و دخلت غرفتي قمت بإفراغ حقيبتي و وضع ملابسي بمكانها
و فعل باقي أفراد عائلتي المثل و عند إنتهائي قمت أخذت حمام دافئ غيرت ملابسي تعطرت و وضعت بعض من منتجات العناية بالبشرة
نزلت للمطبخ وقمت بتجهيز عشائي و هو عبارة على النودلز بنكهة الجبن جهّزت لجونغكوك واحدة معي تناولنا العشاء ثم خلدنا في النوم عميق
٠
٠
نهضت على صوت المنبه الصاخب
قمت بإيقافه إنها الساعة العاشرة فقط
أريد أن أنام أكثر لا أتذكر أني قمت بتشغيل المنبه فركت عيناي ثم أخذت هاتفي و جلست أتفحص الإشعارات الجديدة
نهضت و ذهبت للحمام لأغتسل نزلت للأسفل وجدت أمي تطبخ الطعام
"صباح الخير"
أردفت بصوت مرتفع
"صباح الخير عزيزتي دقائق سأقوم بتسخين الحليب "
أومأت لأمي بإبتسامة اعريضة
سحبت الكرسي و جلست وضعت يدي على خدي أنتضر أني إلى أن جاء أبي بعثر شعري بلطف ثم قبل رأسي
"لقد إستيقظت أميرتي الصغيرة!!
أنا سأخرج لقضاء بعض الحاجيات أتودين شيئا ما !؟"
نفيت برأسي و أنا أبسم
فخاطب أمي وهو يلف مفتاح السيارة و المنزل حول إصبعه
"عزيزتي ماذا تحتاجين !!؟"
" أوه قل ماذا لا أحتاجه لقد كتبت لائحة طوييلة ستجدها فوق الطاولة بغرفة الجلوس هل نسيت اليوم لدينا ضيوف!!"
نطقت وهي تشير إلى الطاولة
"ماذا تطبخين ماما؟"
أردفت و أنا أعقد حاجبي الرائحة تبدو شهية
" سوشي أرز كيمتشي سلاطة خضراء أفخاذ دجاج محمر "
"يكفي يكفي عزيتي سنستدعي سبعة أشخاص ليس عشرون !"
قهقهت أمي لرد أبي ثم قالت و هي تخاطبني
"ستجهز لنا يونا كيكة التيراميسو"
أنهت حديثها بغمزة لطيفة فأجبتها
"حاظر أمي"
"بالمناسبة أين جونغكوك !؟"
تساءل أبي و هو يتفقد المكان بأعينه
"أنا هنا صباح الخير !"
أردف هذا الذي يقف خلفي إستدرت نحو مصدر الصوت وجدته يتمدد
"ماذا!؟"
نبس بصوت منخفض
" لا شيء "
"لقد جئت في الوقت المناسب يا روح أمه إجلس قرب قرب يونا الحليب جاهز "
أضافت أمي و هي تشير له بالجلوس
"إذا سأذهب الآن هل تحتاج شيئا جونغكوك"
قال أبي و هو يقوم بفرك كتف جونغكوك بحنان
"لا لا شيء بابا شكرا "
"إذا إلى اللقاء "
لوح لنا أبي و توجه نحو الباب حينها صاحت أمي و هي تطع الطماطم
"هانيول لا تنسى اللائحة !"
فرك أبي فروة رأسه
"تبا لقد حسبتكي نسيتي ذالك !"
" لا أنسى أشياء كهذه!!"
وضعت أمي كوب من الحليب الدافئ لي و جونغكوك
و شطيرة من الشوكولاته أنهيت إفطاري وحونغكوك كذالك عاد إلى غرفته دون أن يقول شيئا أما أنا فقد شمرت على ساعدي لمساعدة أمي قمت بغسل الأواني ثم شرعت بتحضير التيراميسو
أمضيت كل الصبحية بالمطبخ
و عند إنتهائنا تناولنا الغداء
إنتهينا من الطبخ و التنظيف فصعدت إلى غرفتي لآخذ قيلولة صغيرة قبل قدوم الضيوف
لا أجد راحتي حذو دالها أشعر دائما و كأنها تخطط لشيئ لكن لا يهم سأنام الآن وضعت ر أسي على الوسادة و أغمضت عيناي و نمت كما فعل جميع من في المنزل.
٠
٠
صحيت على صوت المنبه كالعاد بالكاد أستطيع فتح عيناي أغلقته ثم أغمضت عيناي
يا إلهي نسيت أمر الضيوف تماما!!
و بسرعة قفزت من مكان و توجهت نحو الحمام
إستحممت بسرعة لأستيقظ جيدا
غيرت ملابسي
لبست كعادتي فستان باللون الأبيض به أكمام تربط
و خف باللونه البني من ديور وضعت بعض الإكسسوارات ثو بعض الميكاب
صففت شعري وتركته منسدلا
أحيانا أشعر بالحرج بسببه
هو قصير للغاية
وضعت عطري ثم خرجت لأجد جونغكوك يناظر نفسه بالمرآة الموجودة بالرواق ضممت يداي إلى صدري ثم خاطبته بنبرة مستفزة
"لا تقلق ستنبهر من وسامتك !"
إلتفت نحو مصدر الصوت عاقدا حاجبيه يقوم بتعديل خصيلات شعره السوداء
٠
٠
٠
٠
٠
~إنتهى~
عجبكم ؟
إستمتعتم
رأيكم في :
جونغكوك
يونا
هانيول
سومين
علاقة جونغكوك و يونا
المرة هذه مش هحط شروط بالواتباد
يوصل حساب الإنستا للخمسة و عشرين متابع أنزله
🩷🩷🩷🩷
أبحبكم كثيير فراشاتي 🦋🦋🦋🦋
باي 👋🏻✨
YOU ARE READING
✨my new life✨
Lãng mạn_مجرد فتاة صغيرة تتعرض للعنف من قبل والدها العاق ... _تطلقت والدتها للهرب من جحيم زوجها و لحماية فتاتها الوحية. _تزوجت أمها من مدير عملها الأرمل صاحب سلسلة فنادق "الإمبراطور" _أحداث متواصلة..._ #حياتي_الجديدة #my_new_life