part[08] السهرة

1.1K 69 35
                                    

هاي !

كيفكم !

بخير ؟!

قربنا نوصل لل700 متابع بالتيكتوك ⭐️✨
أو بالأحرى 700 فراشة 🦋🩵

بس قربنا نوصل لل130 بالواتباد 😃💔

ليش ما بتشتركوا في الواتباد؟😃🩷

أشكركم كثيرا فراشاتي على دعمكم !!!

و كمان الشروط تحققت أكثر من المطلووب💋❤️❤️
شكرااااا💋✨

و لنبدأ البارت !

كنت مصدومة من لطافته و لباقته معي و قد كانت الفراشات تداهم معدتي
كنت أشعر بمشاعر مختلطة بين الإعجاب و الخجل 
سايرته بالأمر و تماشيت مع خطواته المنتظمة و كنت اراقبه كل ثانية و تلك المشاعر لا تتوقف عن التدفق بأساريري

وصلنا مكان و قد وجدنا رجلان طويلان ضخما البنية يمتلاكان عضلات بارزة و كان يبدو على وجهيهما الصرامة يرتديان ملابس رسمية سوداء
ناظرانا بإستغراب ثم قال أحدهم
"Sorry , but I can't , she looks younger"
إستطاع هذا الرجل التواصل معنا باللغة الأنجليزية نظرا لوضوح ملامحنا الأسياوية وضع يده الضخمة أمام الباب هو و صديقه لمنعي من الدخول لكننا فهمنا كلامه حينها أردف جونغكوك
"  I known that but we are from Mr. Haneul"
سحب جونغكوك هاتفه من جيبه ثم أتصل على والده
"أبي أخبرني الحراس لا يمكن ليونا الدخول"
"ناولني أياه"
بدأ والدي بالتحدث معه بلغة أخرى أو بالأحرى الإسبانية على ما يبدو أغلق الخط ثم إبتسم بلطف و أردف
"Sorry for delay you can come in "
أومأ له جونغكوك برأسه ثم فتح الثاني الباب و من هناك إزداد صوت الموسيقى السابقة

كانت الأجواء صاخبة بالأغاني المعاصرة و مكتضة بالناس تزينها اضواء حمراء اللون تتوسطها حلبة كبيرة للرقص مزينة بأضواء ذهبية خافتة ، و على اليمين يوجد مكان مخصص دائري الشكل بأضواء حمراء خافتة لبيع شتى انواع لمشروبات
توسعت عيناي بفرح و سرور ثم صرخت بأذن جونغكوك
"يبدو أني سأستمتع هذه الليلة"
إبتسم لكلامي ثم توجهنا نحو طاولة دائرية الشكل و طويلة وضعت حقيبتي فوقها و حاولت الإنسجام مع الأجواء الصاخبة و بالفعل إستطعت ذالك بدأت بالتمايل مع الألحان و كان رقصي رائعا أخبرني جونغكوك بالتوقف لكني رفضت ذالك توجه نحو البار و أحضر كأسين من النبيذ و كانت الأكواب كبيرة جدا لا أعلم لماذا لكني اردت تجربته يبدو شهيا و إضافة إلى ذالك كان جونغكوك يترشف من أحدهم كل ثوانن و فلحظة كان يشاهد المستمتعين من حولنا غافلته و سرقته كأسه بمرة واحدة إستطعت إنهاؤه بسرعة لكن عندما وضعت الكأس شعرت بالحموضة تحرق حنجرتي أدار جونغكوك بصره نحوي بأعينن متسعة من الصدمة فأنا لازلت قاصرة كنت مغمضة عيناي محاولة تقبل مذاق المشروب الذي إحتسيته و بسرعة أمسك جونغكوك بالكأس و أخذ يقلبه و يحدق به لقد كان الكوب شاغرا تماما و ضع الكأس بسرعة و أمسك فكي الناعم  بسرعة و أخذ يعتصره
ثم أردف و هو يصر على أسنانه
"يونا هل جننت؟!! هل تودين توريط والدي بالمشاكل
و اللعنة عليك !!!"
حاولت أبعاد يده التي كان بالكاد تقسم عظام خداي بنصفين بدأت بالتأوه محاولة النجات منه فأدركت أن فعلتي شنيعة سيتورط والدي إن علم بأمري
"أتركني أنت تؤلمني أود الإستمتاع فقط"
أخرجت كلماتي بصعوبة بسبب إمساكه بي أنزل يده ثم بدأ بفرك فروة رأسه و الدوران حول نفسه أسند يديه على الطاولة ثم قال
"تحمل مسؤولية أفعالك"
غمزت له و أنا أحاول إدراك خطورة فعلتي شيئا فشيئا بدأت و عدت إلى الرقص و الإستمتاع بوقتي و كأن شيئا لم يكن و مع تزايد مفعول النبيء بدأ زادت متعتي و زادت طاقة كان رقصي بقمة الروعة الجميع يشاهدني و البعض يغمز لي و الآخرون يرسلون لي قبلا طائرة و كنت لست مبالات بالأمر نظرا لتأثير المخدر  كان جونغكوك يشاهدني بعيون حادة و قاسية لا يمكنن الكذب و القول اني لست خائفة من ردة فعله إلتفت إلا الأعلى محاول إستوعاب أمري فباغته للمرة الثانية و شربت الكأس الثاني الذي لم يلمسه بعد أنزلته بقوة ليصدر صوت و إلتفت جونغكوك نحوى فرك عيناه مرتين و توجه نحوي و أمسك فروة شعري ثم نبس و هو يكبح لكمه لي
"أقسم يا يونا أن نهايتك ستكون على يدي"
ناظرته بعيون ذابلة ثم إنفجرت ضاحكة و صحت
"يبدو أنك لا تعلم من أكون ها !؟؟"
و ضع يده بسرعة على فمي محاول كتم جملتي التي من الممكن ان تفضح من نحن كنت أحول التفكك من يده لكني لم أتمكن و حينما سمعت أغنيتي المفضلة
الإسبانية
أبعدت يده بسرعة و بدأت بالرقص بطريقة أفضل من سابقيها بدأت بتمايل خصري و القفز كالمجنونة عند هذه اللقطة
Solo deja que yo te agarre baby
Besos en el cuello pa' calmar la  sed
Mi mano en tu cadera pa' empezar Como e'
No lo vamo' a bajar más
Nunca , mamá no
Baba - baba baila
Plackata , Plackata
Cómo Ella lo mueve , sin para sin para ...
بدأت برفع شعري و تميل خصري يمينا و شمالا و كانت الأنظار موجهة نحوي وضع جونغكوك يداه على خصره و يدأ بمشاهدتي و أنا كنت أدور كالمجنونة  حول نفسي بعالم آخر شعر جونغكوك و كأني تماديت فشدني من خصري نحوه بقوة حنها صحت
"مرحى!!! أتود الرقص معي سيكون هذا ممتعا"
بدأت بالتصفيق و الإلتفات حولي حينها أخذ حقيبتي و أمسكني جيدا و بدأنا بالمشي كنت أترنح أثر فعلتي بالكاد أستطيع الوقوف الكعب مؤلم و أنا لا أستطيع الرؤية جيدا
"سنتوجه من الباب الخلفي إن ذهبنا من الباب الأمامي سيتورط أبي بمشكلة كبيرة "
قال جونغكوك و هو يعتصر معصمي كان يجرني كالحيوان حينها حاولت التفكك منه سحبت يدي منه بالقوة التي أمتلكها فسقطت أرضا على ركبتاي كان الأمر مؤلما و لكن ليس بكمية الألم التي تختلج بداخلي
لاحظ جونغكوك ذالك فتوجه نحوي و أمسك شعري بقوة و صاح بوجهي
"أيتها الوغدة هيا عودي بسرعة أنت كارثة على وجه الأرض ألم تكفي من فعل المشاكل لنا ؟"
أحسست حينها بأني عبئ ثقيل عن هذه العائلة التي عملت جاهدا على إسعادي
سحبت يده من شعري  و دفعتها مددت ساقاي و مسحت على ركبتي التي كانت تنزف و قفت بصعوبة أمام جونغكوك قمت بلف شعري و أردفت بحزن
"جونغكوك أنت لا تعلم العديد من الاشياء القاسية التي مررت بها لقد تعودت على العنف منذ الصغر فلا بأس بصفعي سيكون ذالك أفضل من كلامك الجارح هذا
لا أعلم لماذا الجميع يكرهني هل أنا سيئة لهذه الدرجة لماذا كل هذه القسوة أنا ايضا إنسان أملك مشاعر و أحاسيس هيونا ، دالها، هانا ، سول ... الكل يكرهني ماهي عيوبي هل أنا قبيحة ؟ هل أنا غبية ؟ أو أني أسكت على حقي أسمح للجميع بضربي و أهانتيرجاءا أنتبه لكلامك أخي الأكبر"
أحسست ملامح الندم ظهرت على محياه حينها دفعته و مسحت دموعي التي نزلت على خدي ثم بدأت بالسير نحو طريق الغرفة كنت بالكاد أفتح عيناي و أحمل جسدي على قدماي وصلنا إلى مدخل الغرف و هناك درج صغير لم أنتبه له كانت الرؤية مشوشة حينها تدعثرت و أوشكت على السقوط لكن ذراع أحاطت بي من الخلف و منعتني من الوقوع وبطبع كانت ذراع جونغكوك لا أستطيع أن أنكر ذالك لكني شعرت بالحنان يتدفق بأسرى جسدي لا أريد الإبتعاد عنه إبتسمت بخفة و تنحيت جانبا ثم أردفت
" لقد وقعت بحب الأشياء الدافئة  كالشمس ، أمي ، و حظنك"
أنهيت حديثي بغمزة طائشة و أغلقت عيناي و وضعت رأسي على صدره حينها نبس بتوتر
"يونا يبدو أنك فقدتي الوعي علينا العودة إلى الغرفة "
حينها شعرت بأن قدماي ترتفعان من الأرضية قام بحملي و توجه سيرا نحو الغرفة
و عند وصولنا و لحسن حضنا لم يكون أي حارس هنا قام برمي على الأرض لأصيح بألم
"أيه الأحمق هذا مؤلم و اللعنة عليك"
وضع يده على فمي و ناظرني بعيون حادة ثم أردف
"هل جننتي هل تودين إيقاض أمي و أبي و كشف مصيبتك !؟"
أبعدت يده عني فرمقني بغضب أما أنا أسندت رأسي على حافة الباب و أنا أحاول الرؤية بوضوح حينها مد جونغكوك يده نحو حقيبتي فسحبتها منه بسرعة و ضربته ثم قلت
"يا يا يا أنت كيف تجرء على لمس حقيبة فتاة !!"
"أصمتي دعيني آخذ المفتاح !"
" سأبحث عنه بمفردي إنها حقيبتي لا تفعلها مجددا "
وضعت هذه الأخيرة بين قدماي ثم بدأت بالبحث عن المفتاح أخرجت كل ما يقبع بداخلها إلا هو لم أجده إلتفت نحو جونغكوك قلت
"لا يوجد"
إلتفت نحوي بصدمة ثم أجابني
"ماذا"
"أخبرتك لا يوجد مفتاح هنا "
حاول سحب حقيبتي فضممتها إلى صدري و قلت
" هل ضننتني أني كاذبة لا تحاول لمس حقيبتي "
سحب يده ثم تذكرت أن ليس لدي مأوى فأضفت بتذمر
"لكن أين سأنام !؟ هل سأمضي ليلتي هنا أمام الباب هذا لا يبدو مريحا أريد النوم !"
أمسكت رأسي و أنزلته و أنا أحاول إستوعاب الأمر
فرك جونغكوك فروة رأسه ثم ناضر السقف بتأمل محاول السيطرة على غضبه تقدم نحو باب غرفته سحب المفتاح من جيبه و فتحه مرت دقيقتان و عاد بأيد فارغة  إقترب مني ثم نبس
"هيا إنهضي"
"إلى أين؟!"
"إلى غرفتي"
"لا لا أريد النوم هناك"
"إذا تصبحين على خير"
أنهى حديثه بنظرة حادة ثم توجه صوب غرفته و أغلق الباب
ثوانن حتى إستوعبت أمري حينها تيقنت لوضعي و قفت مكاني و بدأت بالسير لغرفته بصعوبة الكعب مؤلم و أنا بغير وعيي تتكأت عى الباب ثم طرقته مرتين و تحدثت
"جونغكوك جونغكوك إفتح الباب أمزح أود النوم هنا"
عدت ثواني و لكنه لم يفتح أيعقل هل هو نائم طرقت الباب عدة مرات ببعض من القوة ثم صحت
"جونغكوك أرجوك أريد النوم هنا إفتح الباب"
و لم أشعر سوى بالباب يفتح و أنا أسقطت أغلقت عيناي و الألم يسيطر على جسدي فركن جانبي الأيسر ثم أردفت
"هل تستمتع برؤيتي أتألم!؟"
"إبتسم بسخرية ثم حملني مجددا و أدخلني الغرفة ثم وضعني على الفراش ،فتح خزانته ثم أرج قميص أسود فضفاض طويل  و معه شورت من نفس اللون جلس بجانبي و أمسك ساقي فك الكعب منهما ثم رماه على الأرض ثم أردف
"هيا إنهضي وإغتسلي و غيري ملابسك!"
نظرته بإستغراب و بأعينن شبه مغلقة و أجبته
"لا لن أفعل أود النوم هكذا"
سحبني من معصمي و أدخلني غرفة الإستحمام فتح الحنفية و بدأ بغسل و جهي عدة مرات متتالية و لم أستطع أخذ اأنفاسي حتى أبعدني عندم شعر بذالك كانت عيناي متوسعتان من برودة الماء أخذت أنظم أنفاسي و أناظره بدهشة فقط أعاد جري و قام برمي على الفراش و صاح بغضب
"الآن و حالا غيري ملابسك أتعلمين كم الساعة اليوم أود النوم سأدخل بعد ثلاث دقائق"
كان يصرخ و هو يصر على فكه محاولا كتم ضجيجه أغلق باب الغرفة ببعض من القوة فغيرت ملابسي بسرعة كنت خائفة من ردة فعله لكن الشورت كان واسعا جدا فأمسكت به من الجهة العلوية أحاول منع سقوطه و بالفعل بعد ثلاث دقائق دخل الغرفة ليجدني أجلس على حافة السرير رمقني بغضب و أغلق الغرفة يوجد بها سرير واحد فقط توجه نحو هذا الأخير ثم همَ بالتمدد لكني قاطعت ذالك بقولي
"جونغكوك الشورت واسع جدا هل تملك واحد آخر"
"لا"
كان رده سريع إستلقى على الفراش ثم إستدار نحوي رفع اللحاف ثم سحبني نحوه فشهقت بصدمة من فعلته أخرج خيوط من الشورت الذي أرتديه و قام بعقدها بإحكام ليصبح على مقاسي ثم خاطبني
"هل يلائمك الآن !؟"
أومأت له برأسي و النوم يسيطر علي أعاد جسده نحو الجهة الأخرى و أطفء الأنوار من خلال الزر الذي بجانبه ثم خلد كلانا للنوم
٠
٠
٠
٠
أشرقت الشمس معلنة على طلوع يوم جديد فتحت عيناي ببطئ و كان الصداء لا يقاوم جلست مكاني و أغمضت عيناي بقوة و تشبثت بالسرير بقوة و جدت حقيبتي و كعبي و ثوبي مرميان على الأرض أرتدي ملابس ليست ملكي و هاتفي موضوع على الطاولة بجانبي جونغكوك و هو نائم توسعت عيناي من الصدمة توجهت نحو هاتفي بسرعة فتحته و كانت الساعة السادسة صباحا حملت حقيبتي و كعبي و ملابسي فتحت باب الغرفة ببطئ و تسللت نحو خاصتي بحثت عن المفتاح بكل مكان لكن لم أجده حينها فتحت جيبا صغير يوجد بالحقيبة تنهدت براحة لقد وجدته فتحتها بسرعة رميت أمتعتي على الطاولة أغلقت الستائر جلست على السرير و بدأت بالتفكير بما حدث بالليلة لكن دون جدوى لا أستطيع تذكر أي شيئ
"يونا أيته الغبية مالذي تفعلينه بغرفة جونغكوك و أنت ترتدين ملابسه "
خاطبت نفسي و أنا أمسك رأسي بقيت أفكر و أفكر لدقائق حينها أدركت أنه دون نفعن فعدت إلى النوم
.
.
.
إستفقت على صوت طرق الباب القوي و بسرعة أسرعت نحوه فتحته و وجدته جونغكوك نقر على جبيني بخفة ثم قال
"منذ متى وجدته و دخلتي إلى هنا لم أجدك عند نهوضي"
رمقته بملل ثم أجبته
"و ما شأنك "
فرد علي بنبرة ساخرة
"يبدو أنك عدتي إلى رشدك ما فعلته لليلة البارحة كان كارثة"
بدأت أشعر بالإحراج فأنا لا أستطيع تذكر أي شيئ حينها حاولت فتح موضوع آخر فأضفت
"لا يهم ماذا أتى بك إلى هنا ؟"
"هيا تعالي لنفطر سيجهز جميعنا خلال ربع ساعة أسرعي"
إبتسمت له بملل ثم أغلقت الباب دخلت الحمام إغتسلت و لا زلت أفكر بما فعلته الليلة الفارطة حينها تيقنت أني فعلت شيئا يفوق السن القانوني أشعر بالإحراج هل تصرفت كالمجنونة ؟ هل أخبرت جونغكوك عن مشاعري المختلطة و العديد و العديد من الأفكار خرجت من الغرفة إرتديت قميص أبيض و شورت من ذات لونه وضعت ساعتي و أقراطي
أخذت أستنشق عطري المفضل و وضعت القليل منه و مرطب الشفاه أخذت حقيبتي و إرتديت خفا لطيفا ثم خرجت من الغرفة و أغلقت الباب و طرقت باب غرفة والداي
"صباح الخير يونا"
أردفت أمي وهي تحتضنني
"أوه ها قد جآت أميرتي"
أضاف والدي و هو يبحث عن مفاتحه
"صباح الخير"
نبس جونغكوك من خلفي
"هيا لنذهب سنتأخر"
"حسننا عزيزي هانيول"
خرج جميعنا من الغرفة و أخذنا طريق المطعم كان والداي يسيران أمامي و جونغكوك فإغتنمت الفرصة لعدم وجودهما و شرعت بطرح أسئلة على جونغكوك
"جونغكوك سأطرح عليك سؤال بسيط"
"إممم ماذا"
أجابني و هو يمسك هاتفه لا بد أنه يراسل حبيبته القبيحة
"ماذا حدث البارح أعلم أني ثملت لكن ماذا فعلت بضبط"
همست بأذنه خوفا من أن يسمعني ابي
بدأ بالضحك بسخرية ثم قال بصوت خافت
"لقد فعلتي الكثير كالرقص بجنون و الصراخ و البكاء و الضحك بصوت عالٍ لو كنت مكانك لما سألت هذا السؤال يبدو محرج"
رمقته بملل ثم صفعت كتفه بقوة و أسرعت لأصل لأمي و أبي لا أريد المزيد من الإحراجات ...
بلغنا المطعم ، أخذت طبقا ثم شرعت بتكوين إفطاري وضعت قطعة من الخبز المحمص و بأعلاها شريحة من اللحم مع قطع من البطاطا و الطمام كذالك البيض المطبوخ و أخذت كوب من القهوى و حليب الموز و الفراولة و ضعت طعامي على الطاولة و تجمع كل منا حولها شرعنا بالأكل و تجاذب أطراف الحديث
"يونا جونغكوك متى عدتم إلى الغرف البارحة"
أردف أبي و هو يقطع الخبز
"على الساعة الثانية صباحا على ما أضن و لماذا هذا السؤال"
أجابه جونغكوك و هو يمضغ الطعام فرد عليه والدي
"لقد سمعت البارحة صراخ فتاة صوتها مشابه لصوت يونا على ما يبدو أنها تقول إفتح الباب و هي ثملة"
عند سماعي كلامه بدات أسعل لقد إختنقت بقطعة صغيرة من الخبز و زاد من ذالك جواب أبي أيعقل أنه على علم بما حدث فإلتفت نحوي جونغكوك و هو يكبح قهقهته بداخله فأضاف
" لا أبي يونا لم تتجاوز السن القانوني لفعل ذالك شربت عصير المانجا فقط"
ضرب جونغكوك يدي تحت الطاولة و كأنه يحاول تخبأه ما فعلته
"أجل عزيزيّ جونغكوك محق يونا لا تزال صغيرة"
نبست أمي و هي تبتسمي لي قياداتها ذالك بتصنع ضريف فقال أبي
" أجل ولكن صراخ هذه الإمرأة مزعج جدا هاؤلاء الناس يفعلون ما يريدونه و يستمتعون بوقتهم و هم لا يعلمون ان هذا مقلق بالنسبة للناس الأخرى
"أجل أبي أنت محق لا يحترمون الغير"
أنهى جونغكوك حديثه و هو يرمقني بنظراته الحادة
أنهينا حديثنا بالتحاور حول مواضيع أخرى إلى أن إنتهينا من الطعام دخلنا غرفنا حينها قال والدي
"تجهزوا جميعا سنذهب إلى مكان ممتع "
"أوه فعلا !؟؟"
أجبته و أنا أقفز و أصفق بنفس الوقت
" أجل أسرعي"
" مرحى أنت أفضل أب بالعالم "
قفزت بحضنه و قمت بتقبيل خده
هرعت نحو غرفتي و بدأت بتغير ملابسي لبست فستانا أزق باللون القاتم و بأعلاها قميص أبيض من جهة الأيدي فقط إرتديت كعبا قصير باللون الأبيض و تركت شعري منسدلا و ضعت بعض من مستحضرات التجميل وضعت عطرا و بدأت بأخذ صور بالمرآت إلى أن طرق باب الغرفة فذهبت لفتحه فكان ذالك المزعج جونغكوك
" أول مرة تكون يونا جاهزة في الوقت المحدد "
" لقد إنتهيت من تجهيز نفسي منذ دقائق"
رمقته بملل و هو بادلني ذالك
"هي أخرجي"
تركت الباب مفتوحا أحضرت المفتاح ثم أغلقت الغرفة جيدا و توجهت أنا و جونغكوك إلى الأسفل وجدنا سيارة بإنتضارنا و عند ركوبي و بشرعت  السيرة بالتحرك و التجول بشوارع إسبانيا العتيقة كان هناك مبنى كبير جدا ببرشلونة لا ألم ما يسمى لكنه معروف جدا يبدوا بغاية الروعة أخرجت نفسي من النافذة و بدأت أراقب هذا المعلم الأثري  الخلاب توقفنا أمام المطار فإستغربت من ذالك فسألت أمي
"أمي ماذا أتى بنا إلى هنا!؟"
"سنذهب إلى مادريد"
أجابتني وهي تشير لي للنزول
ماذا لا أريد ركوب الطائرة هناك سأشعر بالمل عبست لكلام والدتي فأخذت حقيبتي و نزلت توجهنا نحو طائرتنا الخاصة إنتظرنا وهلة من الزمن ثم أشار لنا والدي بالصعود و بطبع دخلنا و أخذنا مقاعدنا إنتظرنا إقلاع الطائرة وعندما بدأت تحلق بالفضاء إتخذ كل منا مكانا كانت أمي و أبي يشاهدان التلفاز جونغكوك مستلق على الأريكة يعبث بهاتفه فإقتربت من أبي و خاطبته
"أبي كم ستستغرق هذه الرحلة !؟"
"على ما يبدو ثلاث ساعات"
"أوه هذا كثير"
أجبته بتذمر فكيف سأمضي وقتي هذا !
"أعلم عزيزتي لكن ستستمتعين بعد ذالك"
رد أبي و هو يمسح على يدي بحنان حنا قلت
"إذا الآن الساعة التاسعة صباحا أركم بعد ثلاث ساعات سأذهب للنوم"
أخذت منحى الغرفة و أغلقت الباب قفزت على السرير و بدأت بالتأفف دخلت تحت اللحاف و أغمضت عيناي و غفوت
٠
٠
٠
"يونا هيا حان وقت النزل"
فتحت عين فقط بصعوبة أومأت لأمي ثم تمددت لقد مر الوقت بسرعة أخذت  كعبي الصغير و خرجت من الغرفة إبتسم لي الجميع سوى ذالك الوغد جلست على المقعد و وضعت حزام الأمان و دقائق عدت حتى بدأت الطائرة تسير على الأرضية فككت الحزام ثم إرتديت كعبي أخذت حقيبتي الصغيرة ثم تبعت أبي و أمي نقلتنا سيارة أخرى إلى مجمع ألعاب يبدو رائع جدا وضعت ذقني على كتف والدي ثم قلت له
"أبي ما هو إسم هذا المكان ؟!"
ربت على شعري ثم أجابني
"يسمى balloon museum "
"أوه رائع"
"أجل ستستمتعين كثيرا هيا ندخل"
أردف أبي و هو يؤشر على المدخل
سرنا جميعا نحوه و دخلنا بدأ والدي يتحدث مع الموضفين باللغة الإسبانية بقيت و أمي و جونغكوك بإنتضاره ، كان المكان رائع جدا كنت أراقب كل تفاصله بأعينن واسعة لكن جونغكوك قاطع تركيزي بضربي على رأسي
"لماذا تشاهدين الفضاء أيتها الغبية "
قمت بعض كتفه ليبدأ بالقهقهة لا أعلم لماذا يبدأ بالضحك عندما أقوم بعض كتفه
"هذه من أجل تدخلاتك في مواضيع لا تخصك"
" أنتما الإثنان توقفا و هيا تعالو"
أضافت أمي و هي تلوح لنا
تقدمنا نحو والدي فنبس
"ستضع لكما إسوار تقدما"
أومأنا له ثم ناولت يدي للعامة التي كانت الإبتسامة لا تفارق محياها تبدو لطيفة جدا أحاطت بمعصمي بأسوار باللون الزهري مكتوب عليه إسم المكان و فعل جونغكوك المثل تقدمنا نحو الباب و بدأت أصوات قهقهات الكبار و الصغار تعالا من شدة المتعة كان المكان يعج بالناس تشع به الأضواء و يغلب عليها اللون الوردي يوجد مسبح كبير جدا مليء بالكور الصغيرة و هناك مادخل أخرى تؤدي إلى أماكن مختلف أبي معه حق سأستمتع كثيرا حينها تحدث والدي بوجه مبتسم
"يونا جونغكوك نحن سنذهب إلى مكان آخر"
"أوه حقا إلى أين !؟"
أجابه جونغكوك بحيرة
"إلى مقهى مشهور هنا ثم سنكتشف المناطق السياحية"
"واو حقا !؟؟"
أردفت بذهول فأومأت لي أمي برأسها
"إذا إستمتعا بوقتكما سنعود لأخذكما بعد ساعتين"
قال والدي و هو يتراجع إلى الخلف ثم أضاف
"جونغكوك إنتبه على أختك"
"حسنا أبي كن مطمئنا!"
صاح جونغكوك
إلتفت له بنظرات تدل على الملل لا أريد البقاء معه لوحد
"كل هذه الكور و تشعرين بالملل!؟"
ضممت يداي لصدري ثم أجبته
"في الحقيقة لا أشعر بالملل بل لا أريد البقاء معك"
وضع يديه على خصره ثم رد علي
"يالك من تافهة"
ثم قام بدفعي فالمسبح إنه لا يحتوى على الماء بالكور سيكون الأمر مؤلم إن سقطت
وقعت بداخله ثم و قلت مكاني و ناظرته بإشمئزاز الأمر يزعجن لكنه كان يضحك من أعماق قلبيه يبدو لطيف جدا و بريئ صوت قهقهاته ضريفة جدا وعندما يبتسم يغلق عينيه أريد السيطرة على أبتسامتي لكني لا أستطيع لضرافته
إرتسمت هذه الأخيرة على محياي ثم تقدمت نحوه و سحبت ساقه حينها صاح و هو ضاحك
"يونا توقفي أرجوك لا يوجد ماء هنا لا يمكنني أن أطفو سيصبح الأمر مؤلم"
"لا ستتعود على هذا الألم ستشعر بما فعلته لي !"
قمت بسحبه بخفة و أمسكت به بسرعة خوفا من وقوعه لكنه باغتني و قام بدفع ببعض من القوة لأسقط
و قفت بسرعة و من هذه اللحضة بدأ الصراع بالكور البلاستيكية هنا كان كلانا بقمة السعادة كلانا يضحك من أعماق قلبه مستمتعا بوقته و مشاعري بدأت بالتدفق ممزوجة بين الحب و الإعجاب و السعادة و الفرح لكن في لحظة جونغكوك إختفى عن نظري قمت برميه بالكرة الصغيرة و حينما إلتفت للجهة الأخرى لم أجده بدأت أشعر بالخوف أين هو !
فبدأت بمنادات إسمه بصوت مرتفع قليلا
"جونغكوك ! جونغكوك ! أين أنت"
إلتفت يمينا و شمالا لكن لا يوجد وضعت يداي على رأسي و بدأت بالتفكير أين من الممكن قد يذهب فأعدت الكرة و بدأت بمناداة إسمه
"جونغكوك "
"جونغكوك "
"أين أنت!!!"
"جونغ..."
لكن في لحظة قام بحملي و دفعي و هو كعادته يضحك لكني تشبثت به جيدا ليسقط كلانا مع بعض
نهطنا بسرعة ثم خاطبته ببعض من الغضب
"ما هذه الحركة أيه الأحمق لقد قلقت عليك"
"و منذ متى تقلقين علي !؟"
قمت برمي كرة بوجهه و عدنا لصراعات و لعبنا
٠
٠
"جونغكوك توقف لنجرب لعبة أخرى"
"حسننا هيا بنا "
خرجنا من حوض الكرات و توجهنا نحو مكان إخر كان يشع باللون الوردي و الأزرق و سقفه و جدرانه مغطاة بالقطن و كأنها غيوم  به طاولة و كراسي و أيضا يوجد أرجوحة تحمل على جوانبه طوق به أنواع و أشكال مختلفة من الورود و النباتات الجميلة قفزت مكاني و بدأت بالتصفيق بفرح جريت صوب الأرجوحة و قلت لجونغكوك
"جونغكوك إلتقط لي بعض الصور أرجوك"
أومأ لي و اخرج هاتفه من جيبه بدأت آخذ وضعيات مختلفة و متعددة ثم بدأت بالتأرجح و قف جونغكوك خلفي و بدأ بدفعي ببطء ثم تضاعفت هذا البطء إلى قوةً مع كل دفعة يتصاعد صوت قهقهاتي و هكذا عدت ساعة من اللهو و المتعة المتواصل
"جونغكوك لقد إستمتعت بما فيه الكفاية هنا أريد العودة"
"أنا كذالك لكن لا تزال بيدنا ساعة على موعد قدوم والدي"
أجابني بتحسر حينها خطرت ببالي فكرة فقلت بحماس
"لدي فكرة ما رأيك أن نتجول بالبلدة ؟!"
"هممم فكرة جيدا لكن ماذا لو أتى أوي و أبي و لم يجدانا؟"
"لا تقلق سنعود في الوقت المحدد"
أمسكت يده و خرجنا سويا من المركب بدأنا بالسير و الحديث معا حينها وجدنا حشدا من الناس و صوت موسيقى عالي حنها قال جونغكوك بتساؤل
"أتساءل ما الذي يحدث هناك"
"لا أعلم حقا لكن ما رأيك أن نذهب؟"
أومأ لي بإبتسامة لطيفة و توجهنا نحو المكان المحدد وجدنا حلقة كبيرة بها العديد من الناس يرقصون معا يصفقون ، يغنون، مستمتعين بوقتهم حنها أردفت
" جونغكوك !!!! أريد مشاركتهم هيا بنا "
"لكن ماذا لو لم يقبلوا بوجودنا !؟؟"
"أخخخ جونغكوك يالك من غبيي لا يمكنهم ذالك هيا بنا أرجووك"
ضربت كتفه بخفةو سحبته من معصمه حينها وجدت فتاة جميلة يوجد أمامها آلات موسيقية عديدة و مكبر صوت ضخم إقتربت منها بإبتسامة لطيفة ثم ربت على كتفها و خاطبتها
"Hello, sorry to interrupt you, but my brother and I can join you in the dance!?"
" yes of course!!! come on!"
أومأت لجونغكوك فأبتسم لي و إتبعت هذه الفتاة كانت الحلقة كبيرة و بها الكثير من الناس و يوجد بمقدمتها فتى يرتدي ملابس معاصرة و يضع قبعة شمسية على الخلف وقفت على يمين جونغكوك حينها إنقطعت الموسيقى لثواني ثم إشتغلت أغنية
"Hasta el amancer"
إلتفت نحو جونغكوك بسرعة و وجدته يناظرني و الإبتسامة تشق محياه هو على علم بأن هذه الأغنية مفضلة لدي أيضا أعدت بصري نحو ذالك الرجل و هنا بدأت المتعة الثانية بدأ الجميع بإتباع خطوات ذالك الفتى الذي يبدو محترفا في ذالك ففعلت أنا و جونغكوك المثل و هنا إكتشفت مهاراته في الرقص كان بغاية الروعة يجيد الرقص أكثر مني أنسجم كلانا مع الأجواء التي أخذتنا إلى عالم آخر بمنتهى الجمال إشتغلت عدة أغاني أخرى و كنا مستمتعين و هنا بدأت أدرك أن هذا الإعجاب تحول إلى حب تدريجيا و مع كل يوم كل شيئ به رائع و جميل لم أستطع تحويل بصري عنه كان جذاب الكل من حولي منبهر بمهارته يراقبونه بإعجاب لا أستطيع الكذب لكني لم تعجبني هذه النظرات له لكن لابأس لن يرونه مجددا ...

✨my new life✨Where stories live. Discover now