part[07] الرحلة

1K 66 49
                                    

Hey❤
فراشاتي !!!!
وينكم؟
بخير؟
إشتقتلكم
شكرا على تفاعلكم الخيالي مع الرواية و في حسابي بالتيكتوك😭❤
قربنا نوصل لل600متابع هناك ❤
و الشروط تحققت و بأكثر ما طلبت كمان 😭❤
طبعا لازم نرحبا بالفراشات الجديدة ✨👑💋
و هيا نبدأ
✨بالجزء السابع✨

^

^

^

^

"يا أولاد نسيت إخباركم بشيئ ما انا و سومين"
أردف أبي بحماس
"ماذا إذا"
أجابه جونغكوك و أومأت له أما أمي فكانت تبتسم لنا و تحتضن جونغكوك
"بعد غدا سنذهب في رحلة عائلية إلى إسبانيا"
"حقاا؟"
صرخت بفرح و قد توسعت الأبتسامة على محيايا و بدأت بالتصفيق كالمجنونة و كان جونغكوك مبتسما لي و أمي كانت تربت على شعره الناعم
"لا ليس إسبانيا فقط بل سنمضي ليلتان هناك و بعدها سنتجه إلى فرنسا سنمضي ليلتان ثم نعود إلى كوريا"
زادت فرحتي و إبتسامتي حينها قفزت بأحضاني أبي و قبلته من خده أنه أفضل اب في العالم رغم أنه ليس والدي الحقيقي لكني أحبه كثيرا فهو يعاملني كإبنته منذ نعومة أضافري
بقينا نتحاور حول مواضيع أخرى و أبرني أني يجب علي النهوض مبكرا علي إختيار الغرفة التي أريدها لكي يتم تنظيمها و وضع الآثاث بداخلها
حان وقت النوم
توجها والدي نحو غرفتهما و أنا و جونغكوك نحو غرفته نظفت أسناني غسلت وجهي و أطرافي و بقيت أفكر كيف سأقوم بتنظيف الغرفة و ترتيبها وجدت جونغكوك مستلقيا على الفراش يتصفح هاتفه بملابس النوم خاصته صعدت على الفراش لكني بسرعة تذكرت ما حل بصباح اليوم فأسرعت نحو الدمية المحشوة التي كانت أطول مني حمرتها و وضعتها بيننا ودخلت نحو اللحاف
وضع جونغكوك هاتفه تحت الوسادة عقد حاجبيه ثم أردف
"لماذا وضعتها هنا يونا؟"
إبتسمت إليه بلطف و أجبته
"وضعتها هنا لكي تعتصرها هيا عند نومك على الأقل هي كائن غير حي لا تشعر بالألم عكس أنا "
أنهيت حديثي ثم إلتفت إلى الجهة أخرى
ألقى بالدمية على الأرض ثم إقترب مني و همس تحت أذني :
"في الحقيقة أستمتع بإحتضان الكائنات الحية عند نومي أكثر من الدمى المحشوة أتمنى لو كانت دالها بمكانك فهي لن تبتعد أبدا عن حضني"
عندما سمعت كلمة دالها شعرت و كأن نيرانا قد تأججت بداخلي إلتفت نحوه و إقتربت منه و تحدثت
" إمم أتعلم لا بأس بذالك إنها ليلتي الأخيرة هنا"
غمزت له و بسرعة إحتضنني و وضع ساقيه فوق خاصتي في الحقيقة أشعر بالأمان بين أحضانه و الراحة لذالك بادلته العناق و غرست وجهي بعنقه و
ثم أردفت
"جونغكوك هل سافرت من قبل؟"
"نعم"
"إمم ألى أين ذهبت؟"
"إسبانيا ، فرنسا ، ألمانيا ، اليابان ، الصين ، أندونيسيا ، سويسرا،
العديد من الدول الأخرى .."
"أوه حقااا"
ذهلت من عدد الدول التي زارها و هناك المزيد يبدوا أن رحلتنا ستكون ممتعة و سألتقط صور عديدة تذكرت الصور فصفعت خده ببعض من القوة فأردف
"ماذا يونا سأنام الآن"
"صوري"
"مابها؟"
"أرسلها لي الآن!!"
"يونا ليس الآن"
دغدغت جانبيه ليقوم بشد شعري و يبعدني عنه ، سحب هاتفه و أرسلها لي على الأنستغرام و بقينا نختار إياهم سأنزلها كصورة في الأنستغرام و بعد نقاسشات طويلة أغمضنا عينانا و نام كلانا

✨my new life✨Where stories live. Discover now