Helloo 💕
فراشاتي 🦋🩵
وينكم 🩵؟
كيفكم😭🩵؟
إن شاء الله تكونوا بخير 💕
مرحبا بالفراشات الجديدة في عالم روايتنا الرائعة 👋🏻🦋
إشتقتلكمطبعا أشكركم على دعمكم الراااائع😭✨❤️
هيا نبدأ جزؤنا الجديييد ❤️✨
٠
٠
٠
٠
مرت ساعة إلا ربع عدت و جونغكوك إلى الملهى و بالفعل وجدت أمي و أبي بإنتضارنا ركبنا السيارة و لازلت أفكر بالأوقات الممتعة التي أمضيناها مع بعضنا عدنا إلى المطار و صعدنا الطائرة و من شدة التعب نمت و جونغكوك على الأرض
٠
٠
٠
٠
"يونا وصلنا هيا إستيقضي !"
"دقائق"
"هيا ستنزل الطائرة"
نبست أمي وهي تخاطبني و جونغكوك الذي كان مبتسما بي
إبتعدت عنه جلست بمقعدي و وضعت يداي على أذناي و أغلقت عيناي
مرت دقائق عديدة و نزلنا بسلام
عدنا للنزل و كنت أشعر بالألم الذي يسري بجسدي دخلت لغرفتي و أخذت حمام دافء ليزيل تعبي غيرت ملابسي و نزلت رفقة عائلتي لتناول العشاء و عند إنتهائي عدت إلى غرفتي غيرت ملابسي إلى أخرى مريحة ثم غططت بيوم عميق
.
.
.
"من الذي يقوم بإزعاجي الآن"
فتحت عيناي بتكاسل و أنا أحول قراءة إسم المتصل لقد كان
_شقيقي الوغد_
ضغطت على الزر الأخضر و قمت بإجابته
"مالذي تريده أنت ألا تعلم أني متعبة"
"هذا ليس من شأني هيا إنها الساعة التاسعة صباحا سنذهب للإفطار من دونك أن تأخرتي"
"يالك من فتى ساف.."
لقد أغلق الخط بوجهي ذالك الوغد سأريه من أنا وضعت هاتفي يشحن تمددت جيدا ثم فركت عيناي حينها تذكرت أنهم سيذهبون من دوني إن تأخرت قفزت من الفراش بسرعة مسرعة نحو الحمام غسلت وجهي جيدا ثم فرشت أسناني أخذت حمام سريع إن علموا بذالك لما ذهبوا و تركوني بالفعل خرجت بسرعة و إرتديت ملابس كانت عبارة عن قميص وردي اللون يتماشى مع جسدي و تنورة طويلة باللون الأبيض و أخير لبست خفا باللون الزهري و وضعت مرطب شفاه و حقيبت اليد قمت بربط شعري على شكل ذيل حصان ووضعت مشبك شعر على شكل وردة لطيفة تناسب ملابس و أخيراً رششت البعض من عطري المفضل توجهت نحو الباب حينها رن هاتفي مجددا لقد أوشكت على نسيانه هنا عدت نحو السرير مسرعة و قمت بأخذه بسرعة و كالعادة كان المتصل جونغكوك لماذا يواصل إزعاجي أمسكت مقبض الباب و أدرته لفتح و كنت أتمتم بيني و بين نفسي
"ذالك السافل ألا يشعر بالملل من إزعاجي كم أكرهه"
كنت أتفوه بتلك الكلمات و أنا أقوم بإقفال الغرفة
"سافل إذا !؟ سأوريك من السافل"
مهلا مهلا!!!
هلك كان هنا يسمع حديثي
أقسم أنه سيقتلني !
إلتفت إلى مصدر الصوت لقد كان هو بالفعل يسند ظهره الحائط و ينتظر ردي على الهاتف رفع حاجبه بتعجب حينها أضاف
"أوه و أيضا إسمي على الهاتف شقيقي الوغد!؟"
كانت ملامحي توحي على خوفي و صدمتي بمجرد ركلة منه يأمضي أسبوع لا أقدر على الحركة قمت برسم إبتسامة متصنعة و لطيفة على وجهي و نفيت بيداي ثم أجبته
"لا لا أبدا أخي العزيز لقد كتبت إسمك هكذا عن طريق الخطأ "
ختمت كلامي برمشات متعددة و أمسكت هاتفي بسرعة لأقوم بتغير إسمه حنها إبتسم إبتسامة ساخرة ثم أجابني و هو يقترب مني ببطئ
"يالك من جبانة و ماذا عن سافل"
إبتلعت ريقي بخوف و تراجعت للخلف يالني من حمقاء !!
قام بغرس أناميله بخصيلات شعري القصيرة
حنها أردفت و أنا أقوم بممازحته
"كفاك تفاهة جونغكوك أفلت شعري ستفسد تسريحة ذيل الحصان"
بدأ بالقهقهة بإستهزاء و هو يزيد بالضغط على شعري
"تفاهة !؟ و أيض عن أي ذيل حصان تتحدثين هذا ذيل فأر"
"ما الذي تقصدينه بسافل و وغد"
هلا مهلا هل يسخر من تسريحتي و شعري القصير سأوريه لكن لاحقا ليس الأن إن أجبته حالا سيقوم بتمزيقي !!!
بدأ بالصر على أسنانه و شد شعري أكثر حنها بدأت بالتألم و نظرا لفارق الطول الذي بيننا بدأ بسحبي إلى الأعلى و شعرت أني بدأت بالوقوف على أطراف أصابعي هذا الأمر مؤلم فكرت بالرد لكنه سيقلل من نفسي و كراتي لكن حينما صاح بوجهي
"هيا أجيبيني!"
لم أعد أفكر لا بنفسي و لا كرامتي لا يهمني شيئ أريده أن يتركني الآن
" أأنا هي الوغدة و السافلة جونغكوك أفلتني فقط"
ختمت كلام بنظرات تدل على ألمي حينها إبتسم إبتسامة جانبية ثم قال
"أعلم ذالك"
يا إلاهي هاقد بدأنا !!!
"هيا أفلتني الآن"
"لا توسلي لي"
ماذا مستحيييللل لن أتوسل له مثل ما حدث في الماضي في أحلامه لقد أصبحت كرامتي على الحضيض
"ههه مستحيل هيا أفلتني حالا!!
و إلا!!..."
كورت قبضتي رغم ألمي و حاولت ضربه بمعدته لكنه قاطع فعلتي مردفا
"حولي فعل ذالك فقط و ستأكلين أضعاف اللكمة التي سددتها لك بالطائرة هيا أنا لن أفلتك ألى أن تتوسلي لي "
رفع حاجبه كنوع من الإستفزاز و بالفعل نجح بذالك و قام بشد شعري أكثر و أكثر أشعر و كأن عروق دماغي ستنقلع من رأسي بدأت الدموع بالتجمع بعيناي الأمر حقا مؤلم كنت أكبح صرخي و حينها فكرت بالأستسلام فتحت ثغري لأخرج كلمة
_أرجوك_
على مضض لكن أبي جاء بالوقت المناسب و حينما رآني معلقة بين أناميل إبنه صرخ
"جونغكوك أفلت أختك بسرعة"
إلتفت حينها نحو والده ثم أعاد بصره نحوي
و أخييراا سأتحرر من قبضته قمت برفع حاجبي لأقوم بإستفزازه كما فعل لي مع ان دموعي لازالت بعيناي و بالفعل أفلتني لأتنهد براحة فجونغكوك يمتثل لطلبات والده مهما كانت فقلت بنبرة خبيثة
"كلب مطيع"
حنها أحاط رقبتي بذراعه ثم بعثر شعري و نبس
"لقد كنا نمازح بعضنا فقط"
وجهت عيناي نحوه بصدمة أألم يكن غاضبا للتو !؟ و الآن يبتسم و يقوم بممازحتي ياله من متناقض و سافل و وغد كذالك !! سأنتقم منه لاحقا
أومأ له أبي بإبتسامة و هو يقوم بمنادات أمي فقام جونغكوك بشد رقبتي بقوة لأتألم ثم همس تحت أذني
"سأريك ماذا يمكن للكلب المطيع فعله لاحقا"
حنها قمت بكتيف يداي و ضممتهما إلى صدري و أجبته
"لا يهم"
إبتسم لي بسخرية حنها ركضت نحو أمي التي كانت تسير نحونا رفقة أبي قمت بلف كلتا يداي حول معصم هذا الأخير و قمت برفع كتفاي لجونغكوك حنها قام بإحتضان والدتي و هي بادلته ذالك وصلنا إلى المطعم و كنا نتبادل الحديث في ما وقعت عيناي على شكل جونغكوك الرائع كان يرتدي قميص أبيض فضفاض تصل أكمامه إلى منتصف يده و شورت يبرز أفخاذه الضخمة باللون الأسود مع جوارب طويلة من نفس اللون و أخير حذاء رياضي أبيض كان يعتمد تسريحة شعره المعتادة واضع حلقا صغيرا بشفاهه مما زاد جمال مظهره بيننا أخذت كالعادة الطبق الأبيض و بدأت بتكوين إفطار لهذا الصباح الجميل
لقد كان كذالك لكن جونغكوك أفسده اللعنة عليه
وضعت ثلاث شطائر المحشوة بالأفوكادو و البيض ، طماطم ،جبن و البعض من قطع الفراولة و التوت الأزرق و أخير كوب من القهوى الدافئة وضعت كأسي و صحني فوق الطاولة و تجمع باقي أفراد عائلتي حولها بدأنا بالأكل حينها نبس أبي
"بالمناسبة قوم بجمع حقائبك سنذهب إلى فرنسا بعد إنتهائنا من الأكل !"
رفعت حاجباي بدهشة ثم أجبته
"ماذا بهذه السرعة ؟!"
"أجلا فللأسف سنمضي يوما واحد هناك ليس يومين لأني قمت بدعوة السيد هان و عائلته و السيد جوسان و عائلته للعشاء بعد غدا"
حينها قالت أمي
"إذا يجب على طبخ الكثير من الطعام إذا"
"أجل عزيزتي فهذه أول مرة سأعرفك عن أصدقائي"
" إذا هل دالها و يونا صديقات أم لا ؟!"
أردف والدي و هو يوجه كلامه لي و جونغكوك ناظرني جونغكوك للحضات ثم رد عليه
"نعم أبي هم أعز ثنائي بشلتنا"
رمشت لعدة مرات ما الذي يجري هان؟ جوسان؟ من هاؤلا و لما يقول جونغكوك أني و دالها صديقات !؟؟ نحن العكس تماما !!
لحظة لحظة آهههه لقد فهمت قصده !!! كنوع من السخرية حينها كتفت يداي و أجبته
"أبي من هو جوسان و هان ؟ و أيض ما دخل حبيبتك بالأمر جونغكوك؟"
عقد كل من أمي و أبي حاجبيهما بتعجب و جونغكوك أخذ يراقبني بنظرات حادة قامت بقتلي و أنا حية
اللعنة نسييييتت أمر دالها تلك العاهرة لقد فضحت جونغكوك !!
ماذا هل أبي متشدد !؟؟؟
هل سقوم بمعاتبته ؟
يالي من غبية وضعت يدي على فمي ببطئ و كان جونغكوك يتواصل معي بصريا و كأنه يهددني بالقتل
وضع أبي الشوكة على جانب الصحن و شبك أصابعه ثم هم بالحديث
يونا أقسم أن نهايتك على يد جونغكوك
"لماذا لإبني حبيبة و لم أكن على علم بذالك !؟
هل دائما أنا آخر من يعلم "
كان يلقي كلامه بنظرات صارمة فإبتلعت ريقي بخوف و حولت تسليك الأمر و أنا لا أعلم أني زدت الطين بلة
"أبي لا يعلم أحد سواي وجونغكوك فقط لقد قلت هذا الكلام عن طريق الخطئ !!! هو سر لقد إعترف لها مؤخرا عند رحلتك أنت و أمي و هذا ما كان سبب الإحتفال من أصله !!!
أرجوك لا تقم بمعاقبته و حرمانه منها هو يحبها كثيرا ! "
كنت أنفي بيداي فقط و أتكلم بصوت يرتجف فوالدي صارم جدا و أضن أنه لا يحب هذه العلاقات
إبتسم أبي إبتسامة جانبية و كانت أمي تقلب نظرها حولنا بصمت أما جونغكوك فقد كان يتهدد بقتلي لقد عكرت مزاجه منذ الصباح يألني من غبية حينما أحاول إصلاح الأوضاع أزيد من تعكرها حينها أجابني والدي
"أوه حفلة و إعتراف بالحب كذالك لم أكن أعلم بأن إبني رمنسي لهذه الدرجة هيا هنيئا لك صغيري حافض عليها فقط هي فتاة جيدة دالها فأتمنى أن تكون زوجتك المستقبلية "
ماذااا؟؟؟
لا يمكنني تصديق ما يحدث الآن !!
أبي سعيد بهذه العلاقة !؟؟
و أيضا دالها فتاة جيدة !؟
أقسم إن علم بأفعالها لما قام بنقل جونغكوك خارج الكرة الأرضية
و أيضًا زوجته المستقبلية ؟؟؟ لا من سابع المستحيلات!!!!
لا أنكر فأني أشعر بالغيرة !!!
كيف هي ؟
و مع ذالك أنا لا أستطيع فهم مشاعر تجاه ذالك الأحمق إلا أني لا أستطيع التصديق بأنه أخي !!
تنهد جميعنا بالراحة كان جونغكوك يبتسم و يقوم ب سحب قميصه كأنه يقوم بإخراج الحرارة التي كانت تسيطر على جسده من الصدمة حنها نبست أمي بسعادة
" هنيئا لولدي لقد كبر و أصبح يواعد الفتايات أخبرني عنها هل هي جميلة ؟ هل هي طويلة ؟ أصغر منك ؟"
إبتسم جونغكوك لكلام أمي فقلبت عيناي بملل و قمت بغرس الشوكة ووضعها بإحدى حبات التوت الأزرق لا أحب حديثهم هذا حول دالها لكن حينها ربتت أمي على كتفي ثم سألتني
"ماذا عن فتاتي الفاتنة هل لها فتى وسيم لاتريد إخبارنا عنه"
سعلت من أثر الصدمة أنا أواعد شخص ما ؟
"أجل أمي هيا تواعد ثلاثة و الرابع بالطريق"
أجابها جونغكوك
"ماذا ثلاثة و من أين لك كل هاؤلاء"
رد عليه والدي نفيت برأسي بسرعة و أنا أرمق جونغكوك
"نعم هانيول هي تستحق أكثر هي آية في الجمال"
يا إلاهي لقد صدق الجميع حديثه أقسم أني سأقتله عند رجوعنا
"أبي أمي ! هل تصدقان هذا الهراء أنا لا أملك لا ثلاثة و لا الربع بالطريق و لا حتى واحد أيضا لا أحبه هذه المواضيع "
"لا بأس صغيرتي يمكنك إخبارنا نحن عائلتك!"
"أميييييييي !"
نبست بغضب حينها إنفجر جميعنا ضاحكا حينها وجهت كلامي لأبي
"أبي لم تجبني عن سؤالي ! من هان و جوسان !؟"
"أميرتي هان هو والد دالها و جوسان والد صديق جونغكوك تايهيونغ إن كنت تعرفينه"
أوه مهلا لحظة
يااال المصيبة دالها ستزورنا !؟؟؟
لا أريد مقابلتها !!
لن يمر على خير ذالك اليوم
"أوه حسننا لقد فهمت !"
أجبت أبي بإبتسامة لطيفة
"هيا بسرعة أكمل إفطارك علينا الذهاب "
أومأنا لأبي بنفس الوقت و أكملنا إفطارنا بسرعة أخذنا المصعد متوجهين نحو الغرف كان والدي يتحدث مع أمي و يسيران أمامنا أما أنا و جونغكوك كنا نسير جنبا إلى جنب أخرجت المفتاح من الحقيبة لفتح الباب وكان أمي و أبي قد دخلا الغرفة و كان جونغكوكلا يزيل بصره عني فتحت الباب و بسرعة سحب هذا الأخير يدي و قام بإدخالي الغرفة هل جنن !؟ دخل كلان الغرفة و قد كان يسير بخطى سريعة قام برمي على الفراش ثم إنحنى نحوي إلى أصبحت سوى بعض السنتيمترات تفصلني عنه قام بإمساك فكي بقوة شعرت بإحمرار وجهي بسبب تصاعد نبظت قلبي و إضافة إلى ذلك صدري الذي كان يعلو و يهبط بسبب تسارع أنفاسي لقد سحرت بعيناه التي كانت موجهة نحو خاصتي و ملامحه الغاضبة التي كانت تبرز عروق يده قاطع شرودي به صوته المخدر
"ماذا هل أفشيتي سري ؟"
توسعت عيناي بخوف و نفيت برأسي كلامه
"و تنكرين ذالك أيضا !؟"
إبتلعت ريقي ثم أجبت بصوت يحاول كتم خوفه
"أوف جونغكوك لماذا تهو.ل إلأ..مور؟ لقد مر.ت بسلا.م"
كنت أخرج كلماتي بصعوبة بسبب يده التي كانت تعتصر فكي
أدار وجهه بإبتسامة ساخرة ثم أجابني
"يونا أنصحك الإبتعاد عن أشيا ئي الشخصية و أن تلتزم حدودك يوجد فارق عمر كبير بيننا و أنتي لا تعلمين ذالك "
زاد من شده على فكي الذي كان يكاد يقتلع مع كل كلمة يخرجها من ثغره حاولت الإبتعاد عنه لكنه قام بإضعاف شده لي لأتألم لفعلته و أتوقف عن الحراك هو يعلم كيف يقوم بإيقافي و على يقين بنقطة ضعفي أنا فتاة حساسة أتحسس لكل حركة و أتألم للجمل الجارحة فهو قام بإستخدام كلاهما ضدي
لقد جرحني بكلماته و أيضا مالذي يقصده بفارق عمر كبير بيننا و أنا لا أعلم به !؟؟ إن يكن ليس وقته الأن أريد الخلاص منه تجمعت الدموع بمقلتاي من شدة الألم و لم أشعر بها إلا وهي تنزل على خدي وعندما بللت هذه الأخيرة أنامله قام بإفلاتي ببطئ مسح دموعي التي نزلت في صمت ثم أردف بسخرية
"ضعيفة تشهه"
هو ينعتني بالضعفة ؟!
و عدة ألفاض أخرى أود !
قتله !
نهض من فوقي ثم توجه نحو الباب و غادر الغرفة جلست مكاني و مسحت دموعي بسرعة ثواني حتى بدأت أضحك كالمجنونة وحدي جونغكوك عصبي جدا و أنا إستطعت إستفزازه و هزمته بدأت أجمع ثيابي المبعثرة و أقوم بوضعها في حقيبتي بنظام فتشت جميع أركان الغرفة لا أريد نسيان أي شيئ هنا
"فتشت تحت السرير ، في الحمام ، في الخزائن ، الرفرف ، أو بالأحرى بكل مكان من المفترض أن لا أنسى شيئا!"
ميلت رأسي أحاول التفكير بأماكن أخرى حتى طرق الباب
أغلقت كلتا الحقيبتان و نضمت السرير بسرعة و فتحت الباب
"يونا هل أنتي جاهزة !؟"
"نعم أمي هيا لنخرج"
غادرنا الغرفة و توجهنا نحو قاعة الإستقبال كان جونغكوك يستفزني بنظراته لكني تجاهلته بقي والدي يتحدث إلى المشرفين على الفندق و بقينا بإنتضاره إقترب مني جونغكوك حتى أصبح بجانبي ثم همس تحت أذني
"آسف شقيقتي الصغيرة "
ماذا !؟
هل هو يتأسف الآن ؟
ياله من رخيص
عقدت حاجباي بصدمة و إلتفت إليه و أجبته
"و لما التأسف الآن !؟"
قام بفرك فروة رأسه و بقي يناظر السقف ثم رد علي
"في الحقيقة فكرت بالموضوع ووجده تافه جدا أنا أيضا أدعوك بمعاني أخرى مثل سافلة وغدة عاهر."
توسعت عيناي و هو بقي يضحك في صمت حينها وضعت يدي على فمه و نبست
"حسننا حسننا إخرس لقد أصبحنا متعادلان لا أريد سماع المزيد"
أنزل رأسه ليبتسم بلطف أما أنا بقيت أتأفف فقط
و أخيرا ها قد جاء والدي خرجنا من النزل الفخم و نقلتنا سيارة إلى المطار فوجدنا الطائرة بإنتضارنا صعدنا على متن هذه الأخيرة وضعت حقيبتي حذو حقيبة جونغكوك وجلست بالمقعد فهذه الرحلة لن تكن طويلة كسابق الرحلات
أصبحت هذه الأخيرة تحلق في السماء فككت حزام الأمان كانت أمي تتحدث على الهاتف أما أبي فقد كان نائم و جونغكوك يجلس بالغرفة لدي سؤال يدور بذهني فتوجهت نحوه طرقت الباب عدة مرات فلم يجبني حينها دخلت لن أنتظر هنا أكثر!
وجدته مستلقيا على السرير يتحدث ممسك هاتفه و عندما لاحظ وجودي قال
"لم أخبرك بالدخول"
قلبت عيناي بضجر ثم سرت نحو السرير و نبست
"و ماذا ستفعل لي ؟ لقد دخلت الآن"
جلست على حافة الفراش فرد علي
"أختي يبدوا أن لسانك أصبح طويل يجب أن أقص منه القليل "
ماذا !
لساني ! أنا ! طويل !
ياله من أخرق
ضربت كتفه كنوع من الممازحة حينها إلتفت لي و أردف
"هيا قولي ما لديك و غادري"
"في الحقيقة سأقول ما لدي لكن لن أغادر هي ليست غرفتك"
" يا إلاهي إمنحني صبرك"
أجابني و هو يرفع رأسه إلى الأعلى
قمت بهز ذراعه ثم نبست
"لدي سؤال"
"ماهو"
كان رده سريع
يريد التخلص مني !
"ماذا تقصد بفارق العمر الكبير الذي بيننا؟!"
ناظرني بأعين حادة ثم قال
"ليس من شأنك و ليس الوقت المناسب لهذا السؤال"
أرجع شعره للخلف و هم بمغادرة الغرفة
ماذا هل هذا السؤال يزعجه
أريد معرفة ما يقصد به حقا
و بسرعة أمسكت يده و قمت بهزها عدة مرات أريد معرفة الموضوع حقا !!!
"جونغكوك أرجوك أرجوك أرجوك أخبرني ألست أختك الصغيرة !؟؟؟؟"
"يونا لا أريد التحدث عن هذااا"
أجابني بنبرة صارخة بعض الشيئ
"أرجوك جونغكوك أنا أتوسل إليك !!!"
بدأت أمثل بالبكاء كالطفلة ليستجيب لطلبي
تنهد بضجر ثم جلس على حافة السرير
إعتدل بجلسته و تحمحم
فعلت المثل أيضا أنا متحمسة لذالك !!!
لكن هذه المرة سأحاول عدم إفشاء سره
وعددد !!
و ماهي إلى ثوانن حتى بدأ بالحديث
«في الحقيقة يونا هذا الموضوع يزعجني جدا و لا أريد التحدث فيه يذكر بشخص كان قريبا على قلبي كثييييرااا»
تنهد بحزن قمت بهز رأسي و حينها واصل حديثه
٠
٠
٠
_الماضي_
كان ذالك الفتى الصغير يشاهد غروب الشمس رفق والدته و أخيه الأصغر مستمتعا بوقته كانت أفضل أيام حياته ولا يعلم أن القادم أسوء
«أمي هل لديك أمنية !؟»
«بطبع صغيري من لا يمتلك أمنيات يريد تحقيقها؟!"
أجابته والدته بأعينن حزينة
هي تشعر بإحساس غريب و مفزع
تشعر بالحزن الشديد لا تريد الإبتعاد عن أبنائها تمتلك أجمل أطفال
واحد لم يتجاوز الثانية عشر من عمره و الآخر لم يتجاوز السنة
هي تشعر و كأنها ستفارقهم لكنها تحاول تهدئة نفسها
«إذا ماما ماهي أمنيتك»
إبتسمت الأم و هي تعدل جلسة الرضيع الذي كان بين يديها
«عزيزي جونغكوك أمنيتي هي أنا أراك سعيد لا تشعر لا تتألم أود رؤيتك رجل كبير رفقة زوجتك »
ضحك ذالك اللطيف ببراءة هو لا يعلم أن هذا أخر سؤال يسأله لوالدته قبل رحيلها
«مامي لا زلت صغير لا أحب الفتايات هم سيئات جدا
لن أتزوج سأبقى برفقك و بابا »
قهقهت الام لرد إبنها لا يزال صغيرا بالفعل
«لا يا روح ماما ستتزوج بفتاة جميلة جدا»
«لا ماما لا أرييد»
جعد ملامح و بدأت شهقاته تتعالى فمسحت أمه على شعره بحنان وهي تضمه إلى صدرها
«حسنّا جونغكوكي ! لما البكاء الآن لن تتزوج حسننا حسنا»
مسح عيناه بيده الصغيرة ثم أردف
«ماما أشعر بالبرد أريد العودة إلى المنزل»
« معك حق بني سيصاب جونغهيونغ بنزلة برد هيا»
«ماما هيا لنتسابق معا»
«حسننا جونغكوك هيا واحد ، إثنان ، ثلاثة »
إنطلق كلاهما بخط مستقيم تجاه السيارة لكن الأم خففت سرعة جريها ليفوز إبنها و بالفعل لقد فاز
«يااايي لقد تغلبت عليك»
«أجل صغيري أنت سريع جداااا»
شعرت ميلينا برغبة شديدة بالبكاء لكنها قامت بكبح نفسها لكي لا يشعر أطفالها بالحزن صعد جونغكوك السيارة و وضعت الأم طفلها الصغير بكرسي الأطفال ثم أخذت طريق المنزل كانت تراقب بتأنن و تناظر أطفالها من المرآة الأمامية تشعر و كأنها ستخسرهم بأي لحظة تشعر بضيق كبير بصدرها و ماهي إلا لحظات حتى إنهمرت الدموع من خدها كتنازل الأمطار بأيام الشتاء و عند وصولها قامت بمسح أملاحها و خرجت أيقضت صغيرها و حملت الثاني بين يداها هو لا يستطيع المشي بعد
طرقت الباب و بسرعة لقد فتحه زوجها الذي كان يستشيط غضبا أدخلها المنزل بسرعة ثم صرخ بوجهها شعر جونغكوك بالخوف من صراخ والده فإختبأ خلف أمه
«ألم أخبرك بعدم أخذ أطفااالي لأي مكانن !!!!!»
«ماذا!؟؟؟؟ أطفالك هم أطفالي أيضا أود قضاء آخر لحظاتي معهم !»
«عن أي آخر لحظات تتحدثين »
ربتت على شعر صغيرها و أمسكت يده و جرته نحو الغرفة قائلة
«جونغكوك سأتحدث إلى والدك قليلا إبق رفقة أخيك سأعود »
كانت تمسح على رأسه بيد مرتجفة وضعت ذالك الملاك بفراشه ثم نزلت بسرعة و توجهت نحو زوجها تخاطبه بصوت مرتفع
«هانيول أخبرتك مرارا و تكرارا لا أستطيع تحمل العيش معك أكثر لا يمكنني ذالك لقد أرهقت جسدي و معناوياتي لا يمكنني الصمود أكثر كنا نعيش بلندن حياة الرفاهية والراحة مستمتعون مع أطفالنا ماذا دهاك فجأة عند عودتنا هنا !؟؟؟"
صرخت ميلينا و هي تخاطب زوجها
«لا أرييد العيش هناك لقد أصبحت عاهرة منذ مجيئك إلى هنا
كل يوم برفقة رجل آخررر »
أمسكت ميلينا شعرها و صرخت
«كم من مرة أخبرتك أن ذالك الرجل هو زوج أختي !!!»
«كاذبببببة!!!!!»
«لقد أخبرتني أمي بكل شيئ لقد رأت كل شيئ بعيناهاا »
أجابها هانيول و هو يعتصر فكها
بدأت بالبكاء بحرقة من كلام زوجها هو يصدق أمه فقط يطيعها و يمتثل لأوامرها و أمرته بقتل زوجته لفعل ذالك
مع كل جواب يزداد صراخهم
جونغكوك في الغرفة الأخرى يحاول تهدئة أخيه الرضيع و يبكي فقط و يقول
«ماما تعالي ما الذي يجري أرجوكما لا تتشاجرا!!!»
سكت أخيه أخيرا جلس بالزاوية يضع يديه فوق أذنيه
لقد أرهقت نفسيته منذ رجوعهم من لندن لم يكف والديه على العراك
و للحظة دخلت أمه للغرفة أسرعت نحوه و هو كذالك كانت الدموع تتطاير من عينه و هي كذالك قامت بإحتضانه بقوة و هي تبكي و تخاطبه و شهقاتها تتعالى
« آسف.ة
آسف.ة
سأذهب جونغكوك هيا تعالى معي »
« أمي ! إلى أي.ن أ.نا خا.ئف»
أمسكت يده بسرعة و أخذت إبنها من الفراش كانت تجري نحو الباب الخلفي من القصر لكن لقد فضح أمرها و جدت زوجها هناك
«إلى أين ذاهبة أيته العاهرة مع أطفالي»
سحب جونغكوك من يدها الذي كان لا يتوقف عن البكاء بهستيرية حاول الإمساك بطفليه الثاني لكنه لم يستطع لذالك قام بصفعها بقوة كان كل هذا تحت أنظار أطفالهم بقي هانيول يراقب يده لوهلة من الزمن لقد صفع زوجته للتو !
كيف تجرأ على فعل هذا !
كانت تلك أول مرة بحياته يضرب زوجته
هو يحبها حبا جما
لكن حدث ذالك بسبب والدته التي خسلت دماغه و تفكيره بها
هي أرادته أن يتزوج إبنت أختها لكنه رفض بسبب حبه لهذه المرأة فحاولت جعله يكرهها
«ماذا ! هل قم.ت بض.ربي للت.و ؟»
أمسك هانيول رأسه و أجابها
«ميلينا أ أ أ أ.نا آسف لا أقصد. ذا.لك»
«أقسم أنك ستمد.م ع.لى فع.لتك هذه»
وقفت مكانها كانت تناظر صغيرها الذي كان يحاول الإفلات من والده
«وداعا جون.غكوك»
«أمييييي لا تتركينيييي تعال.ي أر.جوك»
توجهت جارية نحو السيارة و هي ممسكة بإبنها الرضيع
تصنم زوجها مكانه يحاول إدراك ما قام بفعله
وضعت الملاك بكرسي الأطفال وكانت تبكي بحرقة
شغلت المحرك و إنطلقت بسرعة هائلة الثلج يتساقط وهي لا تعلم أين ستذهب تود الفرار فقط قلبها معلق بإلبنها الذي قامت بتركه
مستاءة و يوجد ضيق كبير بصدها
«آسف.ة ! إسفة جونغ.كوك»
٠
٠
«أبي أين ذهبت أمي !؟؟"
أردف و هو يضرب فخذ والده بقوة
«لا تقلق ستعود مع أخيك »
أمسك يده الدافئة و صعد نحو مكتبه بالمنزل و جلس يمسك رأسه و يتأفف لحظات حتى رن هاتفه
_أهلا أمي ماذا تريدين؟_
_هل غادرت تلك الأفعى ؟_
_ماذا و من أين لك ذالك؟ _
_ لدي نفوذي بكل مكان_
_أمي مهلا لا تفعلي ما أفكر به_
توتر هانيول و بدأ بإعتصار قبضته فأجابته والدته بإستهزاء
_ نعم إستعد للجنازة غدا ولدي_
_ماذا أمي توقفي لا تفعلي هذا صغيري معها_
_لا تقلق هانيول ستنجب عشر أطفال من يونهي_
_أمي توقفي لا تفعلي ذالك أرجوك_
_فات الأوان إلى اللقاء_
قام برمي الهاتف على الحائط لينقسم لنصفين بقي يجوب المكان ذهاب و إياب و هو يردد
«ميلينا ، جونغهيونغ ، لا تتركاني»
كان يخاطب نفسه و لا يعلم أن جونغكوك قد إستمع إلى كل هذا من خلف الباب
٠
٠
كانت تسير نحو الغابة هي تملك كوخ صغير هناك كانت ستمضي ليتها و صغيرها هناك حتى يحل الصباح و تعود إلى عائلتها بلندن
طول الطريق كانت لا تتوقف عن البكاء نظرت من المرآة الخلفية فلاحظت و جود سيارة سوداء تتبعها فقامت بتجاهل ذالك إنعطفت يمينا و بالفعل لقد لحقتها زادت من سرعة السيارة لقد ضنت أنه هانيول و لكن تأكدت من السيارة و لم تكن ملك له بدأ الذعر و القلق يسيطر عليها
مضت ربع ساعة عن القيادة و لازالت السيارة خلفها كانت هناك شاحنة أمامها ففكرت في التقدم عليها زادت من سرعة السيارات و أدارت المقود و حاصرتها السيارة من الخلف و لسوء حظها لم تشاهد الشاحنة التي كانت أمامها توسعت عيناها من شدة الصدمة شاحنة يجانبها و سيارة يخلفها لا يمكنها التراجع و شاحنة أخرى تقود بسرعة جنونية أمامها تعال صوت الرضيع الذي يخلفه و لا تعلم ماذا تفعل فبدأت بالصراخ باكية و دوست المكابح لم تكن تعمل حتى ثواني حتى إسطدمتا كلا من الشاحنة و السيارة
إنقلبت السيارة بالهواء الطلق و حطت على الأرضية بقوة لدرجة حتى إنقسمت ميلينا إلى جزأين المنظر مريع جدا الدماء بكل مكان جذع الأم و رأسها ملقيان على الثلج الذي أصبح باللون الأحمر السيارة مندعسة بأكملها توقفت حركت المرور هناك و حينها غادرت السيارة السوداء
٠
٠
دخلت الخادمة المكتب كان الذعر و الخوف يظهر على وجهها
دموعها لا تتوقف على النزول يداها ترتجفان من الخوف فلاحض هاننيول وجودها فصرخ بوجهها
«ماذا أتى بك هنا !! و اللعنة عليك»
طأطأت رأسها وبدأت بقضم أضافرها و همست بصوت مرتجف
« في الح.قيق.ة يا س س سيدي »
قاطعها مزمجرا
«هيا تكلمي بسرعة»
«السيدة ميلينا لقد تع.رررض.ت إلى حادث»
تصنم ذالك الرجل مكانه و نزل على ركبتيه هو يعلم أنها ستموت لكنه لا زال يملك بعض الآمال لحياتها
«م م م ماذا تقصد..يينه!؟؟»
«آسفة سيدي ! هي كانت في طريقها إلى الكوخ»
بدأ هانيول بالصراخ كالمجنون و بدأت دموعه تتهاطل حينها دخل جونغكوك المسكين لقد سمع كل شيئ منذ البداية قفز في أحضان والده و صرخ
« أبي ! أبي ! أرييييد أمييي !!! ماما ماما»
قام بإحتضان إبنه بقوة و هو يبكي نهض مكانه بسرعة و إرتدى معطفه أمسك بإبنه بين يديه و نزل جاريا نحو مكان الحادثة و لا يعلم أنه سيحطم إبنه المسكين
كان مسرع في طريقه و يتفوه بكلمات غير مفهومة و يحاول كبح دموعه على عكس إبنه الذي كان يصرخ بإسم والدته و يبكي بحرقة
توقفت السيارة عندما لاحظ وجود حشد من الناس الشرطة بكل مكان شرائط صفراء و دخان يتصاعد أمسك صغيره بين يده و توجه جاريا نحو المكان
حاول تجاوز الشريط الأصفر لكن شرطيان منعوه من ذالك
«توقف سيدي لا يمكنك الدخول»
«أتركوني أتركوني أريد رؤيتها»
كان يصرخ و يحاول التفكك منهم
«إنها زوجتي أرجوك دعوني أراها لمرة واحدة قبل رحيلها أتوسل إليكم »
أرخى هذه الأخير جسده بي أذرع رجال الشرطة يبكي كالرضيع يريد رؤيتها لد صدقوه رجال الأمن بسبب تصرفاته فسمح له بالعبور نهض بسرعة و دخل للحلقة المقيدة بالأشرطة لينصدمن من بشاعة المنظر جسد زوجته نصفه مرمي على الأرض لا وجود لطفله حديث الولادة السيارة بحالة يرثى لها و الدخان يتصاعد منه رجل يقف بجانب الشاحنة المحطمة و يناظر الدماء بكل مكان مشهد مرعب حقا تقدم نحو جسد زوجته الملطخ بالسائل الأحمر سقط على ركبتيه و أنزل طفله الذي بدأ بالصراخ بأعلى صوته و التشبث بسترة والده و هو يتحرك بطريقة عشوائية
وضع هانيول كلتا يداه على شعره و بدأ
«م م م ميلينا !؟؟؟؟
أهذه أنتي !؟؟؟؟
أرجو..ك لا لا لا لا
إنها ليست هي. جونغكوك
أليس كذالك!
آهههههههههه
ميييسليييينا
سامحييينييييي
أرجووووك
سامحيني
لا تذهبيييييي
لقد تركتي جونغكوك
و .....»
تفطن لإبنه الذي كان معها
وضع جونغكوك على الأرض و جعله يشاهد وجه والدته المشوه و المغطى بالدماء جلس ذالك الأخير يقرب يده التي ترتجف من شعر أمه
بقي يراقب بصدمة أحشاؤها الملقات على الأرض بدأ ينفي برأسه و يصرخ
«ماما ماما!!!!!!!!»
توجه هانيول نحو الباب الخلفي للسيارة هي حطام أصلا
حاول فتح الباب لكنه لم يفتح شاهد نصف زوجته الآخر الذي لا يزال بالسيارة زادت وتيرة بكائه فقام بكسر الزجاج بمرفقه حينها وجد ذالك الملاك مسندا رأسه على الكرسي ينزف مغمض العينين و مفتوح الفم قام بسحبه بصعوبة كان جسده رخو بالكامل ناظره هانيول جيدا ثم صرخ
«إبنييي
إبنيييييي
إبني مات أيضا »
تقدمت سيارة الحماية المدنية وخرج منها عدد هائل من الأطباء أسرعوا لإبعاد جونغكوك الذي كان لا يكف على الصراخ قام بتغطية جسد الأم بلحاف أبيض ثم توجهوا نحو هانيول
«أتركووونييييي أريد إبنييييي»
كان يضم ذالك الجسد الصغير بقوة نحوه إلى أن سقط و إستسلم لهم و قدم إبنه » إقترب من جونغكوك بعد مسح دموعه و قام بحمله يداه بالدماء وجهه أحمر عيناه كذالك من البكاء و البرد أيضا أخذ منحى السيارة لتقابله تلك العجوز التي كانت تخفي إبتسامة خبيثة توقف مكانه عند رؤيتها فغمرت له مد يده نحوها و حاول خنقها لكن الأمن كانوا يسحبونه
«أقتلوها أقتلوها هي الفاعلة !!!!!»
مر ذالك اليوم مع أنه من المفترض أن يكون أفضل يوم بحياة جونغكوك هو يوم ميلاده الحادي عشر
إنتهت مراسم الجنازة و كان حزنهم شديد
٠٠
٠
~إنتهى~
أعجبكم ؟
إستمتعتم !؟؟
رأيكم في
جونغكوك
يونا
ماضي جونغكوك
والدة جونغكوك
أحس الفقرة تبع ماضي جونغكوك فيها مقاطع تحسونها دموية كثير و أخاف الواتباد يحذف البارت 😭
بس فيه كثير مشاعر و أنا أكتبه أحس نفسي بأبكي
رح تعرفون عمر جونغكوك الأصلي
قمبلة جديدة🩷
إتمنى يعجبكم 🩷
إنتظروني بعد ساعة عشان ينزل
البارت العاشر كتعويض 💕
فراشاتي إتأسف على التأخييير 😭
بس ما كنت بمكان قار أتنقل من مدينة لمدينة ما لقيت الوقت أكتب البارت
فيه 4,5 كلمة
وبس باايملابس يونا :
ملابس جونغكوك
فطورها
بس !!
YOU ARE READING
✨my new life✨
Lãng mạn_مجرد فتاة صغيرة تتعرض للعنف من قبل والدها العاق ... _تطلقت والدتها للهرب من جحيم زوجها و لحماية فتاتها الوحية. _تزوجت أمها من مدير عملها الأرمل صاحب سلسلة فنادق "الإمبراطور" _أحداث متواصلة..._ #حياتي_الجديدة #my_new_life