part[04] الحفلة

1K 65 26
                                    

هاي بنات 👋❤

كيفكم ؟

إن شاء الله تكون بخير يا حلوين !❤✨😭

بدي أشكركم على دعمكم الكبيرر😭😭❤❤❤

بحبكم كثيييررر و كل متابع فيكم عنده مكانة خاصة

بقلبي💋✨😭❤

و هيا نبلش البارت الرابع 💋❤

°

°

°

°

°

حينها تناهى الى مسمعي صوت هانيول يناديني
لبيت نداءه برحابة صدر
و بالفعل وجدته بإنتظاره و حذوه جونغكوك في غرفة الجلوس
" هاقد جاءت أميرتي الكبيرة ، اجلسي "
فلم أرفض ذلك و نفذت كلامه
" في الحقيقة لدي ما أخبرك به انت و جونغكوك "
" ماذا أبي ؟"
أردف جونغكوك
"في الحقيقة أود إعلامك أن يونا ستنام معك بنفس الغرفة "
"ماذا؟!!!!"
"ماذااا؟!"
"مسسستتتتحيييل"
صاحت بغضب
"أنا لن أقبل بهذا"
أجابه جونغكوك
"لكن يا بني دعيني.."
"أبي لا أستطيع يونا لديها فرط في الحركة تتقلب كثيرا و غرفة صغيرة و الأريكة بغرفتي صغيرة أيضا"
"ماذا أنا لدي فرط حركة ؟؟؟ في ذالك اليوم من شدة إعتصاري كدت تقبض روحي
و أنا أرفض ذالك أيضا!""
و حينها تحول من حوار عادي إلى شجار بيننا و قاطع ذالك صراخ السيد هانيول
"توقفااااا"
أعاد كلانا الجلوس إحتراما له و وجهنا أبصارنا نحوه
"دعوني أفسر لكم :
إن غرفة الضيوف تعج بالأغراض و باقي الغرف مليئة بالغبار و متسخة و أيضا غرفة يونا لم تجهز بعد فآثاثها سيأتي من خارج البلاد بعد يومين عند مجيئي أنا و سومين
" ماذا و إلى أين ستذهب رفقة أمي سومين ؟!"
"سنذهب في إجازة إلى باريس"
"أوه حقا؟! هنيئا لكما"
"و ماذا عني و يونا؟!"
"ستبقيان معا و ستذهبان في رحلة بعد مجيئنا"
"يا إلاهي حقا" أردف جونغكوك بحماس
"نعم"
"إذا سأنام بغرفة الجلوس العلوية"
"يونا صغيرتي الأريكة صغيرة و غير مريحة" أضاف أبي هانيول
"لا بأس لا تكترث لأمري"
أخذت حقيبتي و توجهت نحو الغرفة لأغير ملابسي فالفستان ثقيل بدأت بخلعه إلى أن وصل هذا الأخير إلى منتصفي و فجأة إقتحم أحدهم الغرفة فصحت خوفا من أن يراني
"أخرججججج و اللعنة عليييككككك"
كان جونغكوك لقد نسي هاتفه هنا و عاد لأخذه فإنفجر ضاحكا لردة فعلي
"يونا لا تقلقي لقد رأيت كل شيئ"
"جوووونننغغغغغكككووووككك توققققففف و اللععععنننة عليييك أيها الوغد"
كنت أصيح من أعماق قلبي من كثرة الإحراج أما هو فأخذ يضحك فقط
"لا تقلقي أمزح فقط"
أجابني بنرة ساخرة
غيرت حلتي بسرعة خوفا من دخوله مجددا إرتديت ملابس النوم خاصتي وهي عبارة على قميص بالأزرار من اللون الأزرق القاتم و شورت من نفس اللون توجهت نحو الحمام لأغسل و جهي من مستحضرات التجميل دخلت الغرفة قمت بتفضية الأريكة من وسائد الزينة و فعلا السيد هانيول لم يكذب الأريكة صغيرة و غير مريحة فهي فخمة من الطراز الرفيع للجلوس فقط أطفأت النور و خلدت إلى النوم و الجميع أيضا
مضت دقيقة إثنتان ثلاثة ساعة و لم أستطع النوم فمثلما قل جونغكوك من الممكن لدي فرط حركة
"يونا .... يونا"
إلتفت يمينا و يسارا فلم أجد أحد غطيت وجهي باللحاف بدأت أشعر بالخوف لكنني حاولت تجاهل ذالك و ماهي إلا ثوانن حتى بدأت أتوهم أشياء تتحرك بالغرفة و صوت صراخ أمي عندما كانت تضرب من قبل أبي لم أتحمل الوضع و حملت وسادتي و أخذت مجرى غرفة جونغكوك طرقت بالباب عدة مرات و لم يفتحه
"جونغكوك جونغكوك أفتح الباب!"
كنت أهمس من فجوة صغيرة و ماهي إلا لحظات حتى فتح الباب كان جونغكوك يرتدي قميص أبيض من دون أكمام و شورت أسود ، شعره مبعثر و يفرك عيناه
"يونا؟! ماالذي تفعلينه الآن إنها الثانية صباح"
كان يخاطبني بصوت مبحوح أثر النوم
"جونغكوك في الحقيقة لقد غيرت رأيي أود النوم هنا "
إبتسم إبتسامة توحي بالسخرية و ضع يده على الباب و الأخرى علي خصره
"هل تضننين إن غيرت أنت رأيك سأغير رأيي أنا كذالك ؟!"
تحمحمت بإحراج إلتفت إلى الوراء أخذت نفسا عميقت فأنا لا أستطيع تحمله وضعت شعري خلف أذني و أجبته بإبتسامة متصنعة
"لا ههه أعرف ذالك لكن الأريكة غير مريحة و صغيرة مثلما قال أبي و الطقس حار "
ختمت كلامي بعيون بريئة و شبكت يدايا ووضعتها على خدي لأصبح لطيفة ليقبل تبريراتي
ضحك لتفاهتي ثم أردف بملامح حادة
"إسمعيني يونا جيدا يمكنك فتح المكيف مثلي و الباقي ليست مشكلتي تصبحين على خير"
و همَّ بإغلاق الباب لكنني منعت ذالك بسرعة و قلت له "في الحقيقة جونغكوك أنا أشعر بالخوف فدعني أنام هنا أرجوك أرجوك أرجوك "
ختمت كلامي برمشات متعددة و عيون حزينة حينها قام بسحبي من يدي و أدخلني الغرفة قام بإغلق باب فأمسكت قبضتي وقمت بهزها كعلامة من علامات الإنتصار ثم ركضت و قفزت نحو الفراش و السعادة تغمرني فغرفة جونغكوك باردة و لديه فراش كبير فغرفته كاملة تساوي الشقة التي عشت بها و أمي يملك سريرا ضخما و بجانبه مكتب به بلايستيشن و كرسي كبير و يليه غرفة ملابس من أحذية و سترات و أكسسوارات و أزياء أخرى و مقابلها باب الحمام الكبير و مدخل صغير تجد به أرائك صغيرة و شاشة تلفز ضخمة كانت الغرفة مطلوة باللون الأسود و سقفها باللون الرمادي كنت منذهلة من جمالها ففي المرة الفارطة لم أستطع التركيز بتفاصيلها كان كل همي إرضاء جونغكوك
قاطع شرودي صوت جونغكوك
"أين ستنامين "
"أشرت بإصبعي نحو الفراش و بادلته إبتسامة ضريفة
"يا أنتي هل حسبتي نفسك ستنامين بالسريري"
قمت بهز رأسي بلطافة و كأنني أقول نعم
قام بفرك جبينه معلننا عن نفوذ صبره
جرني من يدي نحو أريكة و رماني عليها و قال
"ستنامين هنا هيا إلى اللقاء"
بقيت أناظره فقط تمدد على فراشه و فعلت المثل على الأريكة مرة دقيقتين ثم أظفت
"يا إلاهي الأريكة ليست مريحة"
و كنت أزفر الهواء و أصنع أصوات باللحاف
"من مفترض أنا من ينام على الفراش"
قلبت عينايا بملل
"الحرارة مرتفعة هنا و الأريكة لا تتسع حجمي"
جلست على ركبتاي و بدأت بضرب الوسادة بخفة لأزعجه فبدأت أسمع صوت تأففه
و ماهي إلا ثوانن حتى سمعت صوته بالقرب مني
"هل تحاولين إزعاجي ؟!!"
كان يعتصر قبضته و يصر على فكه فكان يوم طويل بالنسبة له و لم يحضى بقسط من الراحة بتات اليوم
" أ أ أ أ متى وصلت هنا "
"إسمعيني يونا أنا متعب و لا تحاول إستنفاذ صبري"
بدأ يسير نحوى ببطأ أما أنا فكنت جالسة أتراجع إلى الخلف إقترب مني و بدأت أبتلع ريقي فلم أراه و لا مرة غاضب
أحاط بي بكلتا يديه و أسندت رأسي على الأريكة
"يونا توجهي نحو السرير أريد النوم أرجوووك" ثم جلس على الأريكة و أرخى نفسه و أغمض عينه
ذهبت للفراش و كنت سعيدة بإنتصاري
"لقد حصلت عليك أيها الفراش الضخم"
همست مع نفسي و هممت بالنوم لكنني شعرت بالأسف تجاهه لقد أخذت فراشه و إستحوذت على غرفته و هو متعب كذالك
"جونغكوك لابأس إن نمت معي بفراشك "
وهو لم يرفض طلبي و تمدد كلانا على الفراش و ماهي إلا ثوانن حتى غططنا في نوم عميق من شدة الإرهاق لكننا كنا نتشاجر على اللحاف طوال الليل
°

✨my new life✨Where stories live. Discover now