غَيرُ معترفٍ بِهِم يا إسماعيل!..

382 47 175
                                    

"اللهم إرحم شهدائنا واشفِ جرحانا يا رب العالمين.."

"اللهم انصر إخواننا في غزة فوالله فاق الوضع القدرة!.."

"اغتيال الصحفيين!"

"اغتيال السياسيين!"

"قتل الأطفال!"

"كلها جرائم حرب!"

"حسبنا الله ونعم الوكيل !."

-31-7-2024-

استشهاد القائد إسماعيل هنية..

استشهاد الصحفي إسماعيل الغول..

استشهاد المصور رامي الريفي..

" ذهبوا ضحية اغتيال"

اللهم ارحمهم واسكنهم فسيح جناتك يا رب العالمين...

"قال القائد إسماعيل..هذا النهجُ فلا تبديل..لو خضعت كل الدنيا..لن نعترف ..لن نتعرف..لن نعترف بإسرائيل!...."

__________________________________

"الكتابُ وعاءٌ مُلئَ علماً..وظرفٌ حُشِيَ ظرفاً..وبستانٌ يحملُ في رِدنْ..وروضةٌ تُنقلُ في حِجر..وناطقٌ ينطق عن الموتى ويترجم عن الأحياء..ولا أعلَمُ رفيقاً أطوع..ولا مُعلّماً أخضع..ولا صاحباً أظهر كفايةً..ولا أقلَّ تَصلُّفاً وتَكَلُّفاً من كتاب..

ولا أعلمُ نتاجاً في حداثة سِنّه..وقُربِ ميلاده..ورُخصِ ثمنه..يجمع بين التدابيرِ العجيبة..والعلومِ الغريبة..ومن آثار العقول الصحيحة..ومن الحكمِ الرفيعة..والمذاهبِ القويمة..وأخبارِ القرونِ الماضية..والأمثالِ الثائرة..والأمم البائدة..ما يجمعُ لكَ الكتاب!،..

- الجاحظ -

__________________________________

كانت تلك الطفلة تجري بسعادة وهي تحمل لوحتها التي رسمتها بيديها الصغيرتين تنوي أن تُفاجئ أبيها بها...

اقتربت من غرفة العمل الخاصة به في الطابق الأرضي فتباطئت خطواتها تحاول المشي بلا صوت...

لكنها سمعت والدها يتحدث بصدمة ويقول"ماذا؟ "

اقتربت اكثر من الباب المفتوح تدخلُ بسرية وتنظر للرجل الذي يقف مقابل والدها ويخفض رأسه بأسى وحزن وهو يرد على مديره في العمل يتحدث"آسف سيدي لقد عثرنا عليها ميتة في سيارتها.."

الكِذبَة الكُبرىﮧ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن