مَـارِيـنـا بَارجْــواس..

360 43 114
                                    

الألـم..

هو أَن تضع شخصاً تحبه..

في عَـينَيـك..

وَيُـصِـيبُـكَ بِالـعَـمـى !..

_______________________________

"نيكولاس حبيبي تعال إلى هنا ستبرد!" نبست مارينا للمرة الخامسة لإبنها البالغ من العمر ستة سنوات بعد أن استحم وخرج بشعر مبلل ليلعلب وسط  المطر في حديقة القصر...

" لا أريييدد!" تحدث نيكولاس الصغير بعناد يركض بعيداً عن النافذة التي تقف عليها أُمه...

" هُناكَ خبرٌ سعيد لك إذا أتيت وتناولت طعامك " نبست مارينا تحاول جعل الطفل يتراجع عن عناده...

" ماذا؟ ما هو ذلك الخبر؟" تحدث نيكولاس يتقدم بهدوء حذر..

" لن أخبرك الا بعد أن تأكل " ردت مارينا تمثل التراجع للداخل..

دخل نيكولاس للمنزل بحماس كبير ...

" ما هو ذلك الخبر ماما؟" نبس نيكولاس بفضول ...

" تناول الطعام أولاً!" تحدثت مارينا بعبوس..

تقدم نيكولاس نحو الطاولة وجلس على احدى الكراسي الفارغة ومد يده للاكل...

" اغسل يدك أولاً نيكولاس!" أوقفته مارينا..

تأفف نيكولاس واستقام يركض ليغسل يديه..

غسل يديه بصابون برائحة الفراولة وجففهما بالمنشفة يعود وهو يتحدث..

" هل ارتحتي الان؟"

أومئت مارينا بإبتسامة تجلس على الكرسي المقابل له وتسكب له الطعام ..

تناول كل منهما الطعام ونيكولاس لفرط الحماس انهى طبقه بسرعة يقف على الكرسي بسرعة..

" هيا ما هو هذا الموضوع؟؟" نبس نيكولاس يكتف يديه..

" آممم هل أنتَ مستعد؟؟" تحدثت مارينا تحاول اثارة فضوله..

" مامااا!!! " تذمر نيكولاس ..

" حسناً حسناً نينو اللطيف! آمممم كل الموضوع أنني حامل!" نبست مارينا بآخر كلماتها بهدوء كي يستوعب الصغير ...

" ماذا؟؟" تحدث نيكولاس ينظر بعدم تصديق..

" بصيغة اخرى سيصبح لديك أخ أو أخت!" نبست مارينا بسعادة ونبرة صوت اعلى لتخرج الطفل من الصدمة..

الكِذبَة الكُبرىﮧ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن