بَدَأَت أَغطِيَةُ الحَقِيقَةِ تَنسَدِل...

823 64 50
                                    


    - إِذَا إِعتَادَ الفَتَى خَوْضَ المَنَايا.... فَأَهْوَنُ مَا يَمُرُّ بِهِ الوَحُولُ -

فإذا كان الشخص متعودًا على التحديات ومواجهة المصاعب، فإن الصعاب التي يواجهها لن تكون صعبة عليه...

كُلُّ أَلَم يُعطِي دَرسَاً...وكُلُّ درسٍ يُغَيِّرُ شَخصَاً

________________________________________

الجميعُ يحزن ويواجه الصعاب في حياته ، ولكن بعض الصعاب هي اختبارات من الله ، فعندما يمر الشخص بالعديد من الصعاب والآلام والمشاكل ، سيجد الخير في نهاية سطور قصة حياته هذه ، لذا..
صَبرٌ جميل والله المُستعان🤍...
________________________________________
في قصر مايكل ڤاليانس مساءً كانت تجلس أورورا تضع يدها على خدها بعد أن أنهت دراستها في القاعة المخصصة لممارسة هواياتها أعني هي تهوى الدراسة أيضاً من يدري؟
عقلها مليء بالضجيج والأفكار وشعور القلق يُخالجها فحتماً نيكولاس هذا لن يتركها ، تتذكر كل الأحداث التي حصلت معها في الآونة الأخيرة ، لقد تغيرت حياتها! حياتها الهادئة التي عانت لتنعم بها احترقت وأصبحت رماداً فالآن عاد الماضي ليواجهها بحقيقة أنها ضعيفة ، ولكن... هل ستتركه يتغلب عليها؟ سنعلم ذلك ...
تذكرت كيف كان همها فقط الرسم والقراءة وتقديم موضوع جيد وفكرة مفيدة في الملتقى وعند تذكرها للفكرة نظرت للوحاتها التي رسمتها سابقاً ولأول مرة تمدح نفسها بشيء ...
هي لا تمدح نفسها من الأساس لأن مديح أبيها كافي لكن أحياناً القلق يبث الخوف وتزعزع في الثقة بالنفس لذا مدحت نفسها تبث الثقة لها...
أطلقت زفيراً طويلاً لم تنتبه أنها حبسته تسمع طرقاً على بابها فجأة..

" أدخل" نبست أورورا فهي تترك الباب مفتوحاً أثناء دراستها ولذلك أسباب فهي أحياناً ينخفض ضغط دمها عندما تتراكم عليها المعلومات وأحيانا ينخفض السكر في دمها لكونها تنسى الأكل أحياناً عندما تنشغل في دراستها لذا أخذت إحتياطاتها وتركت الباب مفتوحاً حتى تتفادى أي حالة تكون هي فيها فاقدة للوعي وأبوها يطرق الباب يحاول كسره فهي لا تريد أن تعيد التجربة صحيح؟..

دخل مايكل ڤاليانس بإبتسامته الجميلة ولكنها أصبحت مؤخراً متعبة ومثقلة بالهموم لكن مايكل لا يبوح بشيء لها وهذا غريب عنها لأن الخجل لم يلقى يوماً طريقاً لعلاقتهما..

ابتسمت أورورا عندما سمعت مايكل يقول"انظر لخليفتي في الأعمال تتجهز لحمل مسؤولية أبيها.. أنا فخور لأنك إبنتي"

" لا زال هناك وقت لهذا أبي كما أن لا أحد سيستطيع حمل مسؤولية القرية مثل زعيمها الأول الذي أسسها وأبدع في منحها الجمال.." نبست أورورا بهذا تنظر لأبيها نظرة الإقتداء فهو قدوتها ومثلها الأعلى في الحياة وفي الحب أيضاً... هي لم تحصل على علاقة عاطفية سابقاً ولم تُحب أحدا بطريقة مغايرة عن الصداقة بإستثناء أبيها الذي أحبته حباً يختلف عن الجميع.. أهذه مشاعر الأبوة والإنتماء؟..

الكِذبَة الكُبرىﮧ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن