هل يُمكننا إعادة بِناؤُها؟...

588 55 144
                                    


-تُشبِهُ حياة الإنسان حديقةً مُشَجّرةً ذات أثمارٍ يانعة..
تِلكَ الأثمارُ الشّهية هي صورةٌ ناطِقةٌ لأعماله الصالحة في الحياة ، والبُستاني الذي يغرسها ويتعهدها يُمثل إرادة الإنسان القوية...

-أن يُغمضَ المرء عينيه أمام الخطر، هو أن يُصبح فريسةً ، ويتخلى عن حُرّية إرادته!..

_______________________________

- الــحياةُ حُلــوة ! ... مَــهمــا كــانــت مُــرّة!...

K.S

*********

"مُنذُ أن وقعت عينايَ على مرمشِ زرقاوتيها!.."نبس نيكولاس بشرود..

همهمت أيماندرا بفهم... وثواني ودون سابق أنذار هكذا من العدم... وضعت رأسها في فخذ نيكولاس.. وقدميها رفعتها على الكرسي .

لم يعطي نيكولاس ردة فعل جسديًا... لكن داخليًا كان حتماً لم يتوقع ذلك .

" هي تكرهك " تحدثت إيماندرا بهدوء..

" أعلم " نبس نيكولاس بإيقان..

" لِما تستمر في مسابقة تعلم أنك خاسر فيها؟ " تساءلت إيماندرا..

" لأنني أريد على الأقل تذكر أنني حاربت من آجلها أيماندرا " تحدث نيكولاس بإبتسامة طفيفة يتذكر شيئاً ما...

" أنت لا تحارب من آجلها.... بل تحارب ضدها نيكولاس... أستيقظ من وهمك " نبست إيماندرا..

" توقفي عن التدخل بشؤوني وأعتني بشؤونكِ
أفضل " تحدث نيكولاس ينظر لها..

" نعم حتى أنا أيضاً أتفق معك... أحيانًا الحقيقة مؤِلِمَة... تجعلك تكرهه الشخص الذي يصفعها بوجهك دون رحمة " ردت إيماندرا تصفع وجهه بالحقائق..

" توقفي! "نبس نيكولاس بنبرة حازمة..

" okay "تحدثت إيماندرا !..

تنهدت إيماندرا بتعب ومسّدت المنطقة ما بين حاجبيها ...

هي تحاول ان تنصحه بطريقة ما وأن تجعله يفهم أنا يخوض في حربٍ سيخسر بها لا محال! ولن يذكر إسمه فيها حتى...

الكِذبَة الكُبرىﮧ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن