الفصل السابع (راقصة)

701 63 10
                                    

الڤوت ارجوكم..واللي عنده كلمة حلوة متبقاش بخيييل 😾♥️.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

جلستُ أستمع إلى مُدير شركتي السيد صادق الذي كانت كلماته كمطر يتساقط علىّ مُنظفًا جسدي و روحي وكأني شعرت أن الله يعوضني عن أشياء كثيرة في حياتي، فا أخبرني السيد صادق أنه صباح اليوم اتصل عليهم وزير السياحة دكتور خالد العناني، ومن لا يعرفه! فا تلك الكاتبة التي تجعلني اقصّ عليك الحديث الأن فا هي رأته ذات يوم في جامعتها.. دعنا من هذا الآن، يقول السيد صادق بأنه أخبره بأن فرنسا تريد من مِصر تصدير الكثير من الملابس والحقائب مثل هذه الذي فعلتها من قبل..كل ما قد فعلته أنني وضعت تلك الصورة ولَم أكن أعلم أن كل هذا سيحدث..فأخبرني أنهم بعد بحث لفترة قصيرة علموا بـ أن شركتنا نحن هي الفاعلة وأن جمال عز الدين الحديدي الذي هو أنا من ابتكر تلك الفكرة ولذلك نريد إبتكار الكثير والكثير وسيُكتب اسمه بجمال الحديدي على كل مُنتج يتم تصنيعه وليست فقط الشركة من يُكتَب اسمها، ثم بعد ذلك أخبرني المدير أن دكتور خالد العناني يريد مقابلتي وحدي غدًا في وزارة السياحة لمُكافئتي.
نهضت وردة من على الأريكة تُهلل وتُزغرد ولكنها كانت محاولة ليست بجيدة فاهي لا تعلم كيف تفعلها بلسانها.

أربعة..نعم أربعة غُرف فا هذه الشقة التي تكمُن وسط منطقة الأبجاد اللعينة المُمتلئة بالأشباح ضحايا الكوثر اللعين يوجد داخل شقة اللواء عصمت أربعة غرف وكل غرفة بها نافذة واسعة فا أخبرتك من قبل أن منازل الأبجاد غاية في الفخامة والدليل على ذلك الصالة الواسعة عارمة المساحة والمرحاضين حتى الشُرفة الكبيرة في الصالة، اتجهت مُحاولة تلك المرة أن تدخل الغرفة الثالثة التي تتمركز بين المرحاض والمطبخ، تلك الغرفة كانت دائمًا مُغلقة منذ طفولتها و والدها فقط من يدخلها كلما كانَ إجازة حتى لا يسمح لوالدتها أن تقوم بالتنظيف بها من أجل الحفاظ على ملفات واوراق مهمة ماهي الا محضّ عمله.
كانا لم يستيقظا والديها قط والجميع نيام لا صوت معها سوى صوت الأمواج والستائر المُتعالية هواءًا، اقتربت من الغرفة مُحاولة أن ترى شيئًا وهي تعرف أنها لن تتمكن من الرؤية لأنه دائمًا توجد قطعة قماش خلف الباب من الداخل لتقمع ثقبه ولكنها نظرت تلقي حظها وكانت المُفاجأة أنها استطاعت أن ترى!
مكتبة كبيرة سوداء اللون يملأها الكثير مِن..وإذا بعينٍ سوداء تنظر لها في برهة من ثقب الباب مقاربة لعينيها فصرخت وسقطت من على الأريكة لينحدر اللاب توب معها، يبدو أنها غفلت قليلًا.
- اعوذ بالله من الشيطان الرچيم، يارب توب عليا من اللي بحلمه ده.
وفي لحظة أضافت عينيها والتفتت برأسها إلى الغرفة ودامت النظر لثواني ثم شرعت في القيام والإقتراب بوهنٍ إلى الغرفة لتنحني بظهرها وتريد النظر لكنها خائفة وبعد دقائق في محاولة إثبات لعقلها أنه مجرد حلم ولماذا لا تنظر إلى غرفة ابيها السرية هذه لرُبما مثل الحلم نستطيع أن نرى..ولكن دون العين المُفزعة، اقتربت بعينيها وكان حقًا شيء يُثير الدهشة! فا كيف نسى والدها غلق الثقب من الداخل وهذه ليست القضية الأكبر بل كيف تحقق الكابوس واستطاعت أن ترى مثلما رأت في الكابوس من وصف المكان الذي تراه لأولِ مرة، فا هُناكَ مكتبة سوداء طويلة وبها العديد من الملفات والأوراق بشكلٍ هائل بينما بجانب تلك المكتبة يوجد شُرفة..نعم شُرفة وليست نافذة مثلما أخبرتك بالأعلى أعذرني أيها القارئ فا هذه اول مرة أرى بها الغرفة معك ظننت ان جميع الغرف بها نوافذ، قفزَ فار بقوة مما جعلَ آيات تتراجع لتجد والدها خلفها يترقبُها.

فاتن أسفل بورسعيد 2 |قيد الكتابة|Where stories live. Discover now