هالوز وحشتوني تاني، الفصل طويل وكله احداث مهمة، انچوي♥️♥️
------------------------------------------------دلفت إلى غرفتهِ حارصة بـألا يراها أحد ثم قامت بفتح الباب تسير نحوه، توقفت أمامه متأملة وجهه حتى اعتدل في نومه فاتحًا عينيه ليجدها ساكبة بصرها فوقه، نقى حلقه معتدلًا يتساءل بمتي جاءت وماذا حدث.
ارتسمت بسمة على محياها مقتربة تجلس بجانبه تتساءل هل تناول العشاء أم لا، نفى جوارزين برأسهِ ساخرًا ..أي عشاء في هذه الغربة يُأكل، إن وجد وقت ليقوم ببلع بعض الزهور والأسماك الصغيرة فلا بأس.
قامت قمريل بفتح عُلبة صغيرة كانت حاملة إياها بين أناملها، ثم وضعتها أمامه ليجذب قطعة سمك صغيرة يتناولها متحدثًا:- لقد تحدثَ إليّ اخيكي اليوم، تبقى يومان.
مدت يدها تتناول قطعة هي الأخرى ثم تحدثت والطعام بفمها:
- سنخبره غدًا بكل شيء.
توقف عن المضغ ناظرًا لها بتردد ولكنه فوجئ بها ترفع كفها على كتفه تمررها مطمئنة إياه بأن كل شيء سيكون بخير ثم نظرت إلى الطعام شاردة.
ابتلع ما في فمه يتساءل ماذا حدث لتجيب:
- لا أعلم، سأعود لوحدتي بعد أن تصعد.
أشاح نظره عنها شاردًا يشعر بأن التيه محتلًا لعقلهِ، فقطعت حديث رأسه تتساءل:- أتعجبك تسريحة شعري؟
رفع بصره ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة زائفة يخبرها بأنها جيدة، خابت آمالها حيث لم تجد شغفه مثلما اعتقدت على مظهرها، لتعود تتساءل:
- ماذا لو كانت مازالت حية، أستعود إليها؟
التف إليها بأعين لامعة تشع شغف يومأ برأسه ولكن سرعان ما خفض رأسه على الفور بابتسامة جانبية ساخرة خابرًا إياها بأنها لو كانت حية فا بالطبع لم تكن أعمارهم متناسبة بل متباينة بقوة.
فعندما أصبحت فاتن أسفل بورسعيد توقف العد التصاعدي لعمرها لأنها على غير فطرتها بالأسفل، فنجد بأنها مازالت صاحبة العشرينات، لو كانت تحررت روحها مبكرًا من اسواجيتا لكان ازداد عمرها أكثر بعالم البشر..
وعلى الناحية الأخرى سكان الممالك بالأسفل كما هو الحال يجري دون تباين، بل تزايدت أعمارهم بمئات السنين.
تساءلت قمريل بقليلٍ من الشجن حيث وجدته مازال يفكر بها:- وما العائق بذلك؟ أليس كل ما يهمك أن تكون بجانبها؟
اجاب:- وتتركني ثانيًا؟ أتعلمين الأمر يؤلم.. إن كانت على قيد الحياة فكان عمرها سيكون بشابٍ بحق والذي بالنسبة لنا كطفلٍ رضيع..حينها ستموت مبكرًا نسبًة لأعمار البشر القصيرة.
صمت لبرهة متنهدًا ثم أكمل:
- دعك من كل هذا، فا لو كانت حية لكنتُ بالطبع أصبحت معها واقتل نفسي عند وفاتها.
ارتفعَ حاجبي قمريل عند لفظ آخر كلماته، متمنية لو كان أحبها أحد بهذا القدر، ثم انتصبت مودعة إياه معاودة بركود عقلي وانهزام مشاعر.
YOU ARE READING
فاتن أسفل بورسعيد 2 |قيد الكتابة|
Fantasi- إنتِ مجنونة يابت إنتِ؟! انزلي من على سريري إنتِ فاكرة نفسك في دريم بارك؟ نزلت تنظر له بعدم فهم لكلماته فتساءلت تضيق عينيها: - بت؟ وايه دريم بارك ده؟ تخصر بذراعيه ساخطًا وتحدث: - إنتِ منين؟ - من حي الصيادين. - اه عشان كده..تلاقيكي مفكرة دريم بارك د...