الفصل الاول : بداية و نهاية

44 9 3
                                    

رجل غريب : كوشيرو ! قدرك الان بين ايديك اما ان تكون معي او ..  اختفي مع الوجود
كوشيرو : اتذكر اول قتال بيننا ؟ لقد كنت اقوى مني بكثير لكن الان الامور تختلف وهذا اخر قتال لنا
الرجل الغريب : حسنا كوشيرو !! يبدو انك اخترت قدرك , كنت اريد ان ارحب بك في العوالم خاصتي
كوشيرو : لا تكثر كلامك " يقوم بحمل سيفه والاتجاه نحوه "هذه ستكون النهايه !!


كان تامي يعيش في بيت متواضع صغير جدرانه من طين وسقفه من القش، تحميه من الأعلى قمة جبل كبير وعملاق. كان نامي يعمل في تجارة الخشب، حيث كان يقطع الأشجار ويشحن الخشب إلى المدينة ليبيعه ويجمع قوت يومه


في يوم من الأيام، كان تامي نائما بجانب زوجته الحامل، هيروشي. فجأة، استيقظ على صراخها في أول النهار. فتح عينيه بقلق، وجههمشدود بعلامات الخوف والقلق." ماذا؟ ماذا هناك؟" قال تامي بصوت مرتجف، ونظر إلى جانبها ليرى هيروشي تصرخ من الألم. عينيها كانت مملوءة بالدموع، ووجهها كانشاحبا.

أخبرته بأنها ستلد. تفاجأ تامي وارتبكت مشاعره بين الفرح لمولده الجديد والحزن على ألم زوجته حملها بيدين مرتجفتين وخرج بسرعةمتجهاً إلى أقرب ممرضة في القرية المجاورة.

 أثناء حملها والمشي في الطريق، انتبه لوجود سيدة غريبة مرتدية وشاحاً أسود، ذو ظهر مقوس، تستند على عصا وتنظر إليه بابتسامة عريضة ونظرات غريبة.

 كانت عيونها غامضة ووجهها شاحب. تساءل تامي بدهشة: "هل كانت تنظر إلي؟ لماذا تضحك؟ لماذا وجهها شاحب هكذا؟ ماذا تفعل هنا أصلاً؟" حاول أن يتجاهل الأمر، ولكنه لم يستطع إزاحة تلك النظرة الباردة من ذهنه."تبا، هذا ليس الوقت المناسب. علي أن أصل بسرعة"، قال تامي بصوت مرتعش واستمر في طريقه.

 كانت مشاعر الفرح بانتظار مولوده تغمر قلبه، ولكن شبح السيدة الغريبة لم يفارقه.عندما وصل إلى القرية، اتجه بسرعة إلى الممرضة، وعينيه مليئة بالقلق."أيتها الممرضة " صرخ تامي، وهو يتنفس بصعوبة.

ماذا؟ ماذا هناك؟ ماهذا الصراخ ؟ " ردت الممرضه بجده"

" إنها تصرخ سوف تلد الآن!" قال تامي بتوتر.
"حسناً، ضعها على السرير وانتظر في الخارج"، قالت الممرضة ببرود.
 خرج تامي من الغرفة وانتظر بقلق، يمشي ذهاباً وإياباً ويفكرفي أسماء لطفله."أريسو؟ لا، إنه اسم مستهلك. يوكيو ؟ لا، لا أعتقد ذلك. أوين؟  ماذا عن كيشيرو ؟ نعم، لقد وصلت للاسم المناسب، سأسميه كيشيرو"، قال تامي لنفسه بابتسامة خفيفة.وفجأة، نادت الممرضة تامي ليرى طفله.

"مبارك لك، إنهم توأم من الأولاد"، قالت الممرضة، ولكنها كانت تنظر بنظرة خائفة ومترددة.

 ذهب تامي إلى طفليه، مصدوماً، غير مصدق لما يحدث. كان يتمنى أن يحصل على طفل واحد، ولكنه حصل على اثنين الآن! "أين هيهيروشي؟" سأل تامي بقلق.

الممرضة، بوجهها الشاحب، أجابت: "أخشى أن أقول لك إنها توفت جراء العمليةوالولادة . لقد حذرتها مراراً وتكراراً بأن هذا الحمل قد يكونخطيراً، لكنها أصرت."

" ماذا تقولين؟ أنت تمزحين صحيح؟" قال تامي، وصوته يختنق من الحزن.أخفضت الممرضة رأسها للأسفل ولم تجب بشيء. ذهب تامي إلى السرير وانهمر بالبكاء، ملامحه متجمدة من الصدمة والحزن.بينما كان تامي منهاراً في البكاء، سمع صوت ضحك خفيف. التفت حوله ورأى أن الممرضة قد اختفت. كان هناك شخص غريب بجانب الأطفال كان شخصاً مألوفاً ولكن غريباً.

اللاجئ الى الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن