الفصل14,5.

236 18 28
                                    

Pov Yazuno.

أنا: أمي...؟

كان صوتها رقيقاً للغاية و حتى ٱستدرت لأراها، كانت ذات مظهر جميل، كانت كالملاك، لم أرها منذ سنوات عديدة لذا لم أكن أذكر شكلها بتاتاً، أظن أن آخر مرة رأيتها فيها حين كنت رضيعة، كان شكلها عبارة عن نسخة مني...

كانت لمستها ناعمة مما جعلتني أرتاح أكثر و أتوقف عن البكاء...شعرت بهدوء مريح للغاية، و ما زاد راحتي هو عناقها لي...إنه دافئ للغاية...مع هذا، كنت سعيدة للقاء أمي بعد كل هذه المدة...أعلم أنه وهم لكن...لكن هذا لا يهمني، ستبقى هي أمي بعد كل شيء. [حأبكي🥺]

الأم: يازونو، أرى أنك كبرت و قد صرت قوية.

أنا: أمي...أنا سعيدة أنك فخورة بي...لقد فعلت كل شيء لأصير مثل أبي... [ترا أنا ما قلتلكم أنو أبوها هاشيرا الجليد السابق🙂]

الأم: بل تفوقت عليه...لقد أتقنت جميع هيئات تنفس الجليد في عمر صغير....و أيضاً جعلتني أفخر بك للغاية...

أنا: لست قوية بتاتاً...لقد سمحت لآكينا و أبي يموتان...لم أستطع الإنتقام لهما...و الأسوء من هذا...لدي قوى شياطين...

الأم: لا يجب أن تلومي نفسك...لأنك لو كنت معهما، كنت ستموتين أيضاً...والدك و آكينا أراداك أن تعيشي أكثر لتصيري هاشيرا الجليد القادم....و ها أنت ذا قد حققت رغبتهما، عليك أن تعيشي ليس لأنك تريدين هذا، بل لأجل إرادة كل من أحببتهم و ماتوا. [أم حكيمة🤌]

أنا: أقسم أنني سأفعل لأجلك...أي شيء، و كذلك لأبي و آكينا و جميع أصدقائي الذين ماتوا...[ببكاء]

الأم: لا داعي للبكاء الآن...عليك الآن أن تستيقظي...[ربتت على رأسها]

.
.
.
ماذا...حصل...؟ أين أنا...؟

End pov.

Pov Writer.

فتحت ذات الشعر الأبيض عينيها لتجد نفسها أمام زحام من الكاكوشي الذين كانوا في حالات طارئة، كان تعبيرها فارغاً و بارداً و مكتئباً بعض الشيء، و ما إن لاحظوا إستيقاظها حتى بدؤوا في الصراخ من الفرحة و هناك منهم من بدأ بالبكاء منهم، أما هي فلم تفهم ما حصل...

يازونو: ماذا...حدث...؟

الكاكوشي1: حمداً لله! حمداً لله أنك ٱستيقظتي، هانامي ساما!

الكاكوشي2: كنا قلقين عليك للغاية! نحن سعداء لٱستيقاظك!

يازونو: كم مر على فقداني الوعي...؟

الكاكوشي3: يومين...

يازونو: هكذا إذن، لم أشعر بمرورهما بتاتاً، شعرت و كأنها ساعة.

الكاكوشي4: حتى الهاشيرا كانوا قلقين عليك، نحن مطمئنون أنك بخير.

يازونو: لم أعد أشعر...بأي ألم...

طَعْمُكِ لَذِيذٌ...(MUICHIRO X OC)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن