انتَ مثل النور في عيني.

بارت 59

part 59

لافي يرفع يده ويمسح الدمعه من طرفها / صار وقت تتقوين صار وقت تعتمدين على نفسك  نور حنا نكبر من الوجع من التجارب واظن انك من الثنتين مليانه … انا بأعيش لك بس لك والا والله ماعاد لي طاقة فيها
باست يده واحتضنتها بين كفها وخدها /  ارجع لي تعبت وانا اشوفك بها الذبول … المؤمن مبتلى اصبر وساعدني على نفسك
لافي يجزع / حتى الصبر تعب مننا … وقف بهدة حيل وخمول يسمم جسده / فكري بنفسك واتركيني ما مني رجا
وقفت معاه تسنده / حكيك سكاكين وسط صدري .. لا تذبحني بها الكلام
خرجو من المشفى ..وقفت آجره وركبت بعد ماساعدت لافي على الجلوس

——

دره
تناظر بالتساريح ثم تناظر الطرحه الطويله الي شرتها وعيونها تلمع حب لأبوها / يقولون كل فتاة بأبيها معجبه .. انا دايم ادعي ان وهّاج يكون مثلك ولأنك انت اخترته انا واثقه من اختيارك
منيف بحب يقبل جبينها وياخذ التاج من بين يدينها يلبسها / والله كبرتي وصرتي عروس
دره / بس مهاما كبرت بظل الطفله الي تحبها وماتخلي بخاطرها شي
منيف / آمري ياعيوني
دره / بابا ابي وهّاج يطلق بنت حمود
منيف / ما اقدر اجبره
دره بترجي / بس هو يغليك ويشوفك مثل ابوه ماراح يردك بطلب
منيف / ولو ماتحرجيني معاه
دره /  بابا انا كل ماشفتها احس النار تاكل ضلوعي … لو سمحت
منيف يتنهد / بكلمه
باست خده / الله لايحرمني ..
منيف يلف على صوت جواله / هذا هو عند ذكره
دره ارهفت السمع صوته طرب وحروفه تزيدها لهفه واشيتاق
منيف انتبه لإبتسامتها بعد ما اغلق / يقول انه تحت
دره بعد تردد / عادي استقبله
هز راسه بإيجاب / دخليه هنه
طلعت من عند ابوها واتجهت للمرآة تجدد الروج وتنثر  شعرها الحرير ورغم قصره الا انه فتنه ويناسب وجهها البيضاوي .. كان واقف قدامها وماتشوف الا قفاه احتضنته من الخلف تستنشق رائحته / وحشتني
نفض نفسه منها مما خلاها ترتد وتتبدل ملامحها لصدمه ثم خوف
وهّاج بقسوة / انتي ماتحلين لي وعمرك ماراح تحلين

—-
ارتجفت شفاتها وهي تناظره يصد ولا يبي يناظرها حتى وبغلطه يتابع حكيه الي ترامى مثل السم على مسامعها / نادي ابوك مالي معك كلام
دره تتصنع الثبات وتوقف قدامه / ماني مناديه حد في مشكله حلها معي انا
وهّاج / هالكلام قبل ترمين اتهاماتك على بنت حمود وتتفقين مع الغريب عليها
دره الي بهتت من حكيه وبين حرقة شعور وقهر ماحسبت حساب اليوم الي يعرف فيه / الحين انا صرت غلطانه وانت يوم تزوجتها وحرقت قلبي فيها مو غلطان مو غلطان يوم انك توعدني تطلقها وبالاخير تجيبها قدامي بكل مكان … انا زلاتي  عن دافع حب بس انت زلاتك اسميها خيانه
وهّاج / حبك الي تزعمينه كانت بتروح له البنت ضحيه …حبك الي تزعمينه خلاني اظلمها وارفع عليها السلاح .. لا ابوه من حب ولا ابوه من عذر ضعيف تتعذرين به
دره ودموعها تنهمر / انت وعدتني ماتتركني وعدتني وادري مستحيل تخلف وعودك !
وهّاج / اذا نكثت وعد غالي ماعاد تفرق معك بقية الوعود ..
تعداها متجه للباب يضرب الجرس
مضت خلفه وسحبته من مرفقه بلحظه دفعها وطاحت وضرب ظهرها بحوض الزرع داخل حوش بيتهم
منيف الي طلع بها اللحظات و شهد المنظر وصرخ بغضب / وهّاج
دره تمسك ظهرها بألم وتصرخ  بآاااااه موجوعه
بسرعه رفعها منيف عن الارض ونظراته تحتد على وهّاج وبأعصاب متلفه / اططلع براا
وهّاج يضبط اعصابه رغم النرفزه الواضحه بملامحه ولهجته /ماني طالع حتى اقول الشي الي جيت عشانه… وياليت لو تكون وحدك
دره تتمسك بأبوها برهبه وقلق
منيف يمشيها معه للداخل ويلف على وهّاج الي لازال غاضب من تصرفه/ لاتتحرك من مكانك ! اتمنى يكون في عذر للي سويته