بارت 51

804 22 2
                                    

part 51
—جده عند نور —
ولأنها شايفه انطفاء لافي والكآبه الي تغشاه كابرت على هّهما واتجهت له طهرت جروحه ودهنّت مكان اللكمات المورمه بوجهه / الله يهديك يا لافي فك هواش ماقلنا شي بس انك تهاوش بدال الناس بيجيك اكثر من كذا ..
لافي مايرد وده ان الرصاصه صابته وارتاح من سجن الضيق والهم الي يغلق روحه وصدره
نور تمسك وتمسحها  بودّ / انتبه لنفسسك لاني احتاجك ! وبعدين احس حالتك تقول في شي غير الهوشه… يعني  من يوم جيت وانت منعزل بها الغرفه
لافي / نور انا لقيت البنت المخيط فمها ! لقيتها يانور وضيعتها … تابع بحسره / ليتني مالقيتها .. ليتني فكيتها من مشاكلي وماظلمتها معي
نور انشدت اعصابها وتوترت من حكيه
لافي يتابع / انا حرقت زوجتي ….انا السبب
عجزت نور تربط وتفهم معقول حمود جنن الولد من كثر مايقول مجنون لااااااا لاااا .. لافي اعقل منهم مستتحيل … لايكون يشوف اشياء محد يشوفها / متى تزوجت يا لافي ؟
لافي كأن سؤالها شتته / وانتي بلندن .. انتظرتك ترجعين حتى اقولك
نور / وفينها الحين ليش ماجبتها معاك
لافي بقهر واضح على ملامحه قبل صوته/ لاني حرقتها ..
ارتابت وحست ان الوقت مايسمح تسأل اكثر وتزيد عليه خص انه صار يردد "  انا الي استاهل الحرق مو هي "
رن جوال لافي وكان رقم مطلق فك الخط ببرود
مطلق بدون مقدمات / بتحضر زواج وهّاج
لافي مارد
نور تجمدت مكانها وسرت رعشه هزت ضلوعها … قهر ، خيبه ماتدري وش تسميه حتى لو ماتت مشاعرها تجاهه تحس انها انجرحت منه .. وش فيك يانور مو هذا الي تبينه ؟ ايه هذا الي ابيه بس الي مابغيته يدمر حياتي ويروح يكمل حياته .. كرييه ليه مايعيش مثل حزني شوي ليش استعجل يفرح !! اناني  مافي كلممه توصفه .. حتى بعد ماتركته يفكر كيف يقهرني .. طويتي صفحته يالنور ليش ترجعين تفتحينها !! لا لا بقي حاجه وحده تذكرني بها الحقيرر ولازم اتخلص منها حتى يديني ماعاد تحن وترجع تفتحها

——-

وهّاج
ماتدرين يمه انها الكذبه الي صدقناها !! كذب  مااقدر اطلع من ذيك البنت والدليل اني جيت جده واني الحين عند بابها والنيه كانت لـ باب ثاني !
نزل من سيارته ووقف على بابها ورعشه واضحه تسري بضلوعه قبل يمينه " بدق مالي على اشواقي حيله "
بهدوء دق الباب وطلع في وجهه لافي الي استنكر حضوره / وهّاج
وهّاج / ابي اشوفها
لافي بحده يدقه بالحكي/ بس هي ماتبي تشوفك بعين مافيها اهداب !
بنفس حدته / اذا بنتحاسب خلنا نبدا من السم الي دخلته الديره والله اعلم اذا كنت تتعاطاه ! انا لو ماتحتاجك ما ارسلتك لها وانت هذا وضعك
لافي / وهّاج !! خلنا بالسالفه الاساسيه !
وهّاج يصرّ / السالفه الاساسية اني ابي اشوفها الحين .. بكلمها اشوي ماراح اطول

——

نور
مسكة المقص وهي تتذكر ليلتهم البشششعة كيف كان يلمس شعرها ويشمه .. قصته ! قصت وقصت بشكل فوضوي مثل فوضى شعورها ..
وحتى تكمل جريمتها الناقصه رفعت يدينها مسكت الغره بيد والمقص بيد .. يدينها الواهنه ترجف تحاول تثبتها حست بيأس وضمت اصابعها على المقص وقبل لاينقص شي حست بيد تضمها من الخلف ويد ثانيه تمنعها انهارت وبانت رعشة صوتها / قصصصها يا لافي عيّت يديني عليها !
ولكن الصوت الي تسلل لمسامعها خلّاها تناظر المرايه وتتراجع برعب حاست البنت تحسب انه قدامها وهو وراها ومن تراجعت صارت ملاصقه له تماماً ويده تقبض عليها حرر المقص وضم لجسمها يدينها / ارجعي معي
اخذت ثواني تستوعب ثم رفسته من الخلف بقوتها الي  ما كانت قويه بالنسبه له/ ارجععع للشك والكذب والذل والمهانه .. لأي وحده تبيني ارجعععع … تابعت بتلف اعصاب / براااا ماتدخل عندي .. افههم وجهك ماعاد بششوفه وجهك كابوس ومنظرك مقززز انت شخصص مقرف
ابتسم  وهذا اثار جنونها وصارت ترمي عليه كل شي قدامها
ارخى راسه يتصدى لضرباتها وبأخر تحفه رمتها رفع يده ومسكها وببرود زادها حرقه على حرتها / المره الجايه خليكي اسسسسرع !
بقههر صرخت/ اطلللع برااا برااا
وهّاج / مافي الا انا وانتي هنه
بنفس نبرتها العاليه الي متأكده انها تزعجه / لافييييي طللللعه مااابيييييه .. ماابي واحد يقهههرني مسسستحيل اعيش مع واحد شكاك خاين لوعوده
ثبتها على الجدار يغطي فمها ويكتم صراخها بيده .. ابتلع ريقه ونظراته ماتحولت عن عيونها المتسعه بتوجس من قربه / واذا قلتلك ماني ندمان على وعد خلفته واني قربت لأني ابي اقرب وعشان تتأكدين انك لي  مو عشان شاك .. ترجعععين؟

——-
ماحس الا بسائل يندفع على يده
اسسستفرغت ؟!! لأي درجه صارت تتقزز منه !
بها اللحظه دخل لافي وشاف هالمنظر نور تستفرغ ووهّاج معصب من حركتها ماهي اول مره تجرح كبرائه ماهي اول مره تصده وترده !!! بس هذي موجعه هالممره زادت عليه الجرعه ! هالممره حطمت كبريائه مو بسس جرحته
لافي لا فففهههم علق وجهه ولكنه بسرعه اخذ علبة مويه يعطيها نور ويهديها ..
انتبه ان وهّاج طلع وطلع خلفه
لافي /  العلاقة وصلت للنهاية.. بدون مشاكل طلق
ابتسم بقهر وده يضرب لافي بها اللحظه / انت ماتقررر ..
فهّمها عنادها مايوصلها لحل وطلاق مافيييه !
زفر لافي محاول يكبح غضبه / وهّاج … انت بتتزوج وتشوف حياتك .. خلّها تشوف حياتها
غبي كيف يرمى على شخص بأوج انزعاجه وأوج قهره هالكلام !! جاهلل كيف يقول لي بتششوف وبنفس الوقت يبي يحجب النور عن عيني/ حياتها معي انا ! لاتتدخل بشي مايعنيك
خرج وترك قلبه معلق وراه في الداخل ….

نور
تشرب مويه وتستجمع انفاسها الي صارت قويه ولاهدأت نفسها الا بعد ماتأكدت من خروجه
بوجع ناظرت نفسها بالمرأة …يحسب الحياة تمشي على رضضاه وكيفه .. تافه.. اناني يبي كل شي له يبي ياخذ كل الخيارات .. يحسب انه يقدر  يملك كل شي
انا مو سلعة حتى تملكها ! تبعثرها وتكسرها وتبي ترجع تلّمها وتجمعها !! تبيها ترجع بنفس شكلها الاول ..
هه بدري عليييك تملكني تأخرت عشان تفهمني لأني  انتهيت من حياتك .. من لحظة البداية قدرت اشوف النهاية ومن لحظة الدخول عرفت المخرج ووين بتكون محطة الوصول ….
انتهينا انت الي مو راضي تفهم .. انت بصصير ولكن معي خالففك بعد النظر
ليتك من البداية عرفت ان اختلافنا ماراح يتفقق .. ليتك ماقربت !!
خذ طيوفك وطواريك وارحل ولا لاتجي فهمهم من بعيد معاد يزوروني لانهم ضيوف ثقيلين علّي
ادري بتجي قبل لا اكمل كلمة تعال وادري انك تنتظر اللحظه الي ارجع فيها ولكن صعب كان صعب يـ ولد عبدالله والحين صار مستحيل انا قررت ابقى مع لافي مع الي لو غلطت لقيته واقف معي واترك الي يشككني بـ صوابي !

——
—عند سهام—
بعز النومه وعز الليل
توالت عليها الاتصالات وكلها كانت من رقم واحد رقم مجهول ولكنها تعرف صاحبه تعرف صاحب الاسلوب المستفز والتهديدات الواضحه … دقيقه هذي صورة عايش .. برد وجهها وهي تقرا الحكي المكتوب و..

——
#انت_مثل_النور_في_عين_الضرير

انتَ مثل النور في عيني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن