«بسم الله الرحمن الرحيم»(٢٥)
"في المزرعه"
اتجهزوا البنات والعيال عشان يزوروا أرجوان ماعدا أحلام الي كانت تعبانه وجلس لؤي معاها وراحو تميم وتولين معاهم
فـ الطريق اردفت جيلان: خالد وقف عند محل ورود نبي ناخذ لها باقة ورد
خالد: سمي
وصلو عند محل ورد نزلت جيلان ومعاها خالد وميلاف راحت عند الموظف: ابي باقة ورد وفيها عدة انواع من الورود والالوان ابيض وبيبي بينك
الموظف: ابشري
انقلب وجه خالد من كلام الموظف مع انها بس كلمه بس حس بالغيره والنار تحرق صدره اول مره بحياته يحس بـ هالشعور استدعى عدم الاهتمام وراح لـ موظف ثاني وطلب منه باقة بـ اللون الأحمر والي مشهور بـ لقب لون العشاق"عند جيلان"
طلبت من الموظف أن يكتب فـ الكرت " الحمدلله على السلامة" أخذت الباقة ووقفت عند الباب تنتظر خالد بينما ميلاف صعدت للسيارة جاء خالد ومعاه الباقة ومدّ الباقة لـ جيلان تحت ذهولها بما يفعله ونطقت بـ توتر: ااءء
هـ هذا لي؟
ضحك خالد: اي لك ليه شايفه احد ثاني هنا!!
جيلان بـ ربكه: بس استغربت يعني ليه جايب لي باقه
خالد: عادي بنت عمي ليه ما اجيب لها دحين بنت عمي بس فـ المستقبل ماكمل كلامه من صرخت ميلاف من السياره: ياسرابيت اركبوا بسرعه نبي نلحق قبل يخلص وقت الزياره
ركبوا وتوجهوا للمستشفى وصلوا للقسم الي فيه ودخلوا عندها وابتسمت من شافت البنات متقدمين لها ونطقت: ياالله جعلني لاخلا منكم ياخي احبكم
البنات بصوت واحد: وأحنا نعشقكتقدمت جيلان ووقفت بعيد عن السرير بـ شوي وانحنت وحنت ركبتها ومثلت انها بـ تطلب الزواج منها صرخوا البنات من حركتها وتقدمت من أرجوان وحضنتها وقبّلها من خدها وجلسوا يسولفوا
جاء الجد والجده وتحمّدو لها بـ السلامه وطلعوا
وقف هادي عند الباب وتنحنح: ياولد ياولد
جات ميلاف: وي اصبر لسه ماخلصنا
رفع حاجبه: ليه عمليه هي عشان تقول ماخلصتوا طسي بالله أبدخل ترا
راحت ميلاف للبنات: بنات هادي بيدخل حطوا الشيله
دخل هادي وراح لـ أرجوان ومدّ لها باقة ورد باللون الأبيض
ضحكوا البنات،جيلان: نوني اليوم بـ تفتح محل ورد
جاء فاهد: يلا بنات وعيال نرجع البيت بكرا بـ يكتبوا خروج لـ نوني وجيلان وأدهم بـ يجلسوا مع نوني
أدهم بـ توتر: اءء ياعم أبي أكلمك بـ موضوع
فاهد بـ إستغراب: تمام تعال براطلعوا وراحوا لأخر الممر اردف أدهم: اسمعني ياعم انا طالب يد بنتك أرجوان ودلوعتك أوعدك بـ تكون أقرب لي من رمش عيني ياعم والله انتي احبها من واحنا بزران كبرنا وكبر حبي بـ داخلي لها ولـ يوم ذا مااهوى الا هواها ياعم وانا صادق بـ كلامي وحبي لها والله اني محرم على نفسي بنات حواء كلهم ياعم ماابغى الا هي ابيها زوجتي وأم عيالي على سنة الله ورسوله وانت كلمها وشوف رأيها واذا موافقه نتمم الامور واذا مو موافقه بـ النهايه نصيب وهذا المكتوب
أنصدم فاهد من مشاعر أدهم اتجاه أرجوان: شوف وانا عمك انت ولدي قبل تكون ولد اخوي والله انك عن الف رجال وانا موافق من دحين والله انك رجال وينشد فيك الظهر لكن الشور شورها بـ كلمها وان شاءالله يصير خير
هزا راسه أدهم بـ الإيجاب"فـ المزرعه عند لؤي وأحلام"
لؤي: قومي نروح المستشفى ياعيون لؤي ماني متحمل اشوفك تعبانه كذا
أحلام: مافيني شي بس تعب عادي
لؤي بـ إصرار: طيب خلاص نروح المستشفى ونشوف
أحلام: طيب بس انتظر البس عبايتي وأجي
جات احلام وهي لابسه عبايتها ونقابها وساعدها لؤي على النزول لانها كانت مُرهقه مره نزلوو وعلى نزلتهم دخلو العائله ناظرهم الجد بـ إستغراب: وين رايحين؟
لؤي: ابد جدي رايحين المستشفى لان أحلام تعبت اكثر
الجد صالح: تمام روحو استودعتكم اللهمشوا وركبوا السياره وحركوا ومسك يدها وقبّلها بـ لطف وحط يدها على صدره وميّلت أحلام راسها على كتف لؤي بـ خفه مسح على راسها
وبعد مده وصلو المستشفى وساعدها بـ النزول وراحو لقسم الفحوصات وقالت أحلام للدكتورة على أعراضها
ونطقت الدكتوره: تمام بـ نسوي تحاليل
حللت ونطقت الدكتورة: التحاليل بتطلع بعد ساعتين وانتي بنحولك لـ غرفة ثانيه عشان يحطولك مغذي لأن مناعتك ضعيفه
هزت راسها وراحت للغرفه التانيه وحطولها المغذي وكان لؤي ماسك يدها ويحاول يهديها غفت أحلام من التعب وبعد ساعتين جات الممرضه وصحت أحلام
الدكتوره: مبروك آنسه أحلام انتي حامل
انصدمت أحلام من الخبر وبـ نفس الوقت فرحت وقام لؤي سجد شكر لـ ربه وقام حضنها وقبّل جبينها قِبلة مطوله وكتبت لها الدكتورة خروج
تمسّكت بـ ذراع لؤي وخرجت من المستشفى بـ رفقته
وركبوا السياره اردفت احلام: لؤي لاتقول لأحد الخبر بـ نفاجئهم بكرا وقت عزيمة أرجوان
لؤي: تمام عيوني
أنت تقرأ
عشقها الأدهم ونال فيها
Randomنبذه تعريفيه عن عائلة(آل حبيب) "عائلة مشهوره بطيبتهم وكرمهم وعائلة سعيدة ولله الحمد يعيشوا في ديرة في جنوب المملكه وعندهم مزرعه ع اطرف المدينه ويروحون لها من وقت لوقت وبنعرف مع الوقت كيف تزوج فاهد زوجته وحبيبته أميمه وكيف حارب لعيونها وبنعرف كيف بت...