(17)

483 32 6
                                    

«بسم الله الرحمن الرحيم»

قامت أرجوان والتفت لها ادهم بإستغراب: وين رايحه؟
ارجوان: اءء شوي وبجي
ضحك ادهم: تم خذي راحتك بس لا تتأخري
هزت راسها بالإيجاب ومشت
التفت ميلاف: ياتيس اثقل ماهي حلوه الخفه للرجال
رفع ادهم حواجبه: ليه واحنا مو انس يعني
ميلاف: الا بس برضو
ادهم: المهم متى بنروح البر؟
ميلاف: عاد مدري بكرا مستحيل نقدر ميتين تعب
ادهم: صادقه بس لازم نسأل جدي عشان نجهز
ميلاف: اي بس بسألك:
ادهم بإستغراب: وش؟
ميلاف: ماتلاحظ اهتمام أيان لأرين؟
ادهم بضحكه: الا والله بس مابغيت اسأله عشان مااحرجه
ميلاف: وربي واذا سولفنا عنها قدامه يفز من مكانه
ادهم: لازم احشره هالورع
وأكمل: وينها نون،،،، ماكمل كلامه من شافها مقبله ومعاها الهديه اللي عبارة عن،
بقاعدة خشب وحوالينها ورود احمر متنوعه وبالنص ساعة رولكس فاخرة وعلى الجنب قماش بسيط مكتوب عليه:

أريد أن أكون معك الى وقتٍ لايعد، الى أن ينتهي العالم أو أنتهي أنا، المهم أن لايترك أحدنا الأخر

«بسم الله الرحمن الرحيم»

تقدمت ومدت له الهديه، ادهم بصدمه: اابك هذا لي انا؟
ارجوان وهي تضحك: اجل للجن
ادهم: ابو محمد ابووه
ارجوان: مين ابو محمد ذا كمان
وقف وحضنها وبأقوى ماعنده الى ان تألمت ارجوان وبعد ثواني بعد ادهم
ادهم: ابك صادقه انتي ساعة رولكس؟
ارجوان: اي اشبك
ميلاف: لاتلوميه اول مره احد يهديه
ادهم بتشميقه: اي انتو يااهلي ماقدر مديتولي حلاوه مصاص
ارجوان: حلوه حلوه التشميقه
شمق ادهم: كيف بس
ارجوان وميلاف فطسوا ضحك
وفجأه قام ادهم وقبّل ارجوان بخدها
غطت ميلاف وجهها: ياوصخين انقلعوا امداكم تمونو على بعض
ادهم وهو يحاوط كتفها: افا شعرفك ذي حب الطفوله، وهنا ادرك حمدان انه جاب العيد
ارجوان شعرت بحرارة يسري في جسدها من الخجل
ادهم بجرائه: لو مانتي موجوده ياعمتي كانت البوسه بالمكان الي تحت خشمها
دفته من جنبها وضربته على كتفه: ياوصخ تبي تخليني وسخه زيك انقلع
حرك ادهم شعره: جعل محد ينقلع غيري
ارجوان: اهخ الله يصبّرني وصخ ونرجسي
ادهم: والانتاج ولا اروع
ارجوان بصرخه: ادهمممم سد حلقك ياوصخ
ادهم: شفيك ماسويت شي
ارجوان: ببلكك من كل مكان اسبوع وحتى ماتشوف رقعة وجهي
ادهم: افا اهون عليك!!!

ميلاف: ايوا كفو بنت اخوي وانصحك، مدديه لشهر وركضت ودخلت داخل
ادهم: اسفه ماعاد بعيدها
ارجوان: كلزق وصخ
ادهم: اكل تراب كمان لعيونك
ارجوان: اص بطل كلام حب، نعست بروح انام
ادهم بخبث: ابي انام بحضنك
ارجوان: ياحيوان اص مس،،، ماكملت كلامها من حملها بين يديه وكتم صرختها ودخل البيت بهدوء واتجه لغرفتها
ودخل الغرفه ورماها على السرير وانسدح على السرير
ارجوان: افرض احد دخل علينا
رفع ادهم اكتافه: عادي زوجك انا
ارجوان: تكفى اخرج من الغرفه
ادهم بعناد: ياروحي انا حلفت ومحى اخرج
ارجوان: طيب انقلع ونام على الكنبه،
ادهم: لا بنام هنا وانتي معايا
ارجوان: يادلخ السرير لشخص واحد بس
ادهم: تنامي بحضني وعادي يكفي
ارجوان: يارب صبر ايوب
توجهت ارجوان اتجاه الباب وقفلته بأحكام للتسريحة وبدأت تمسح الميكب وتوجهت لدولابها التقطت بجامة نوم حرير بأكمام طويلة وتوجها لدورة المياه(الله يكرمكم) وغيرت فستانها وغسلت وجهها وطلعت ووقفت عند التسريحه وبدأت تسوي السكن كير حقها وبعد ماخلصت فكت عقدة شعرها وبدأت تمشط شعرها برفقه وكل هذا تحت انظار ادهم المغروم وبعد ماخلصت توجهت وارتمت في السرير ببرود وحط ادهم يده على خصرها حاولت تبعده بس كان شاد عليها بقوه وسحبها بخفه ودفن راسه مابين نحرها وشعرها واستنشق نحرها وشعرها وهو دايم لفها لجهته ودفنت راسها فـ صدره ودخلت بنوم عميق لوهله ادهم الي كان يفكر وكان ومبسوط وهو يشوفها نايمه بأحضانه واستجابت دعواته تنهد وحمدالله عليها الف مره وبدأ يحصنها من كل وغفى بدون لايحس على نفسه واستسلم للنوم

عشقها الأدهم ونال فيها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن