البارت الثاني

884 78 22
                                    

يشهق فاتحا عيناه باتساع ليقابله سقف غرفة المشفى الأبيض, يلهث محاولا تنظيم أنفاسه,استقام ببطئ جالسا ينظر حوله و يحاول استيعاب مكانه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يشهق فاتحا عيناه باتساع ليقابله سقف غرفة المشفى الأبيض, يلهث محاولا تنظيم أنفاسه,استقام ببطئ جالسا ينظر حوله و يحاول استيعاب مكانه

أخد نفسا عميقا ثم زفر بالنهاية, تلمس جبهته المتعرقة و أغمض عيناه, أكان حلما؟ هذا ما يدور برأسه, تلمس المكان حيث عضه و لم يجد شيءا لكن الضمادة بالجهة الأخرى

تنهد و أراد النهوض لكنه تأوه بخفوت, أبعد الغطاء لتتسع عيناه ثم أردف بتذمر

" أنت تمزح معي, سحقا "

احمرت وجنتاه و عض على شفته السفلية " لا أصدق أنني احتلمت برجل قابلته مرة واحدة "

وجد شبه انتصاب قد حدث بالأسفل, غطى وجهه بكفيه و بدأ يمسح على وجهه

" ماذا أفعل؟ " نظر باتجاه النافذة و كان الليل لا يزال قائما, نظر باتجاه الساعة و التي كانت تشير للثالثة صباحا,

استلقى على السرير محاولا العودة للنوم لكنه كان عاجزا عن ذلك, أراد التذمر و الصراخ لكن تذكر أنه بالمستشفى, توعد بذاخله لأصدقائه و بالأخص هوسوك

توالت الأيام, خرج تايهيونغ أخيرا من المستشفى, وقف خارج بابها يأخد نفسا عميقا ثم يزفره بابتسام

" أخيرا خرجت من المستشفى, أكره رائحة المعقمات"

قهقه جيمين عليه ثم أشر للسيارة " هيا تاي تاي, سأوصلك للمنزل "

أومأ تايهيونغ يلحق بجيمين, ركبوا السيارة ثم بدأ جيمين بالقيادة, تحت صمت طويل بين الاثنيان وصل اشعار بهاتف جيمين

اتجهت أعين تايهيونغ تجاه الهاتف ثم حمله بفضول ثم رآى رسالة نصية, عقد حاجبيه بعد أن قرأ الاسم, الثلجي الوسيم

" جيمين, هل تواعد شخصا لا أعرفه؟ كيف تخفي عن صديقك هذا؟ " قال بتذمر و هو يلكم جيمين في كتفه

" توقف تايهيونغ, سنفتعل حادثا " صرخ جيمين بسبب تصرفات صديقه الذي يضربه بغضب فوجه الهاتف بوجه جيمين من الجانب

عروسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن