The Alpha Is Psychopath _ الألفا مختل عقليا

"Chapter : 19"

•

"لا اوافق!.." رفضت آشلي بشدة... كان هنالك قلق في عينيها و يبدو انها نطقت ببرود كما لو انها تعرف الى ماذا سوف يصل بها الامر في هذا الحلم..

ابتسم فابيان باستمتاع عند رؤية اعتراضها الشديد.. اقترب منها ببطء وإنحنى للوصول إلى طول قامتها القصير ثم قال بينما ينظر الى عينيها:

"انها فرصتك الاخيرة لأنه ان رفضتي.. لن يكون هنالك خيار من اجلك سوى الخضوع لي."

شدت آشلي قبضتها بارتباك ثم تجنبت نظرته التي توترها... انها لا تريد ان تكون رفيقته... ولكن تعرف انه وراء ابتسامته الخبيثة تلك خطة ماكرة لهذا قالت بنبرة حازمة: "من الواضح انها لعبة في حلمك... في هذا الحلم يمكنك التحكم في كل شيء.. ماذا لو قمت بالغش وخداعي؟."

ضحك فابيان بخفة ثم اعلن لها بنبرة صادقة:
"الخداع ليست من شيم الألفا.. "

نظرت إليه آشلي بهدوء بينما تفكر ان كان يجب ان تثق به ان لا... انها محتارة حقا ولا تعرف ما الخيار الصحيح الذي قد يساعدها..كانت آشلي غارقة في أفكارها لفترة وجيزة، وتحدثت بعد دقيقة كاملة مع شيء من التردد: "اذن.. لنلعب بنزاهة.."

"أكيد.."

حدقت آشلي فيه بنظرة فارغة غير متأكدة مما اذا كان يجب ان تثق به، بالإضافة إلى انه هو أيضًا لم يتجنب نظراتها.

وعلى عكس هدوءها، كان قلبها ينبض بصوت مرتفع خاصة عندما شعرت بشيء بارد في راحة يدها..

ألقت الفتاة نظرة لتتسع عينينا بصدمة عندما ادركت انها تحمل مسدسا في يدها..

" لنلعب الان.." اعلن بينما يرفع مسدسه بمهارة ويطلق النار في السماء... شهقت آشلي برعب من صوت الاطلاق العنيف و رمت المسدس الذي في يدها بخوف... ولكن في اللحظة التالية ظهر مسدس آخر في يدها..

"امسكي مسدسك."

ارادت آشلي رميه مرة اخرى ولكن حديث فابيان الحاد منعها وجعلها تمسك المسدس بقوة..

تتذكر جيدا عندما قام فابيان بعضها في كتفها داخل حلمه وعندما استيقظت وجدت أن هنالك علامة بالفعل موجودة... تخشى انها ان اطلقت النار بعشوائية فإما تؤذيه او تؤذي نفسها..

"ماذا عساي افعل بمسدس.؟.." سألت بصوت مرتجف خائف ليجيب الاخر بهدوء وبساطة"اطلاق النار..."

نظرت إليه آشلي بعدم تصديق ثم تفوهت بسرعة:
"لا أجيد التسديد.."

"انه حلمي.. لذا سوف تعرفين كيفية حمل السلاح
و اطلاق النار كيفما تريدين وفقط بمجرد التفكير في ذلك..." اجابها بينما يقترب ويتجه خلفها ثم يرفع ذراعها ويعدل وقتها بشكل ثابت ثم يوجه المسدس اتجاه احدى اشجار التفاح، كان الهدف تفاحة حمراء وحيدة في تلك الاغضان.