"Chapter : 20"

10.3K 723 162
                                    

ليس وكأنهم لم يجربوا أبدا العديد من الافكار لجعل فابيان يعاشر إمرأة أخرى، كانت هنالك الكثير من النساء قبل أن تصل آشلي..

الفرق الوحيد بينهم هو أن آشلي لا تزال على قيد الحياة، بينما النساء الاخريات بعد اول لقاء ينتحرن.

ينظر فابيان إليهن بعينيه العسلية والجميلة التي تسحر بها النساء ثم يلفظ بقسوة وبرود:

"عندما تخرجين من هنا أول شيء سوف تفعلينه أن تنهي حياتك."

كان مثل التنويم المغناطيسي فبعد ذلك اليوم لن تظهر المرأة امام عينيه مجددا..

وحتى مع استخدام مثير للشهوة، لا يبدو ان ذلك يؤثر كثيرا على شخص مثل فابيان..

بدلا من ذلك مع مثير الشهوة الجنسية يصبح اكثر رغبة في سفك الدماء..

لقد كان مختلفا عن المستذئبين الاخرون..

لأن الرغبة بالنسبة إليه هو القتل والدم!.

كان قويا لدرجة لا يمكن أن يتخيلها اي بشري..

و رغم ان ويليام سكوت لا يعرف حد قوته إلا انه من غير المستبعد ...انه قد جاء بنفسه إلى مقر المنظمة ولم يكن ضائعا كما يزعم...

جميعهم يجهلون كيفية عثوره على مكانهم...

او اقتحامه و قتل العديد منهم بمخالبه الحادة وفي ضربة واحدة...

لكن ويليام متأكد تماما أن الألفا الذي امسك به قد أتى طواعية لسبب ما..

و الحصول على مثل هذا الألفا المميز والذي لم يسبق له مثيل جعل منه شديد الحذر..

حتى أنه خصص طابقا سري تحت الارض لسجن الألفا الدموي وحده ومع وجود القليل جدا من الاشخاص الموثوقين بهم للتعامل معه...

وعندما لاحظ ويليام سكوت أن ابنته تتعامل جيدا مع المستذئبين.. خطرت له فكرة استخدامها لصالح مخططاته..

كان الهدف الأساسي من انجابها هو هذه التجربة على أية حال..

من كان يتوقع ان احتمالاته تحققت.. كانت ابنته تجيد التعامل حقا مع المستذئبين.. خاصة هذا الألفا الغير مروض والوحشي..

في غرفة التجارب الكيميائة وقف رجل مع معطفه الابيض ونظارة عملية، يحمل بين يديه أنبوب إختبار.

"هل قال ان نحضر ملابسا لها.." تحدث ببرود عندما سمع ذلك من الحارس امامه.

كان الحارس يرتدي بذلة سوداء رسمية وجسده ضخم وعضلي و يبدو انه تم احضاره الى هنا خصيصا لمواجهة الأحداث العنيفة..

اكد الحارس كلماته." انه كذلك.. وخلال دقائق قليلة وإلا سوف تكون العواقب وخيمة.."

"اذن ما الذي تنتظره؟ اذهب واحضر ملابس ابنتي من السيارة..أتذكر ان حقيبتها تركت هناك."

The Alpha Is Psychopath _ الألفا مختل عقلياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن