The Alpha Is Psychopath _ الألفا مختل عقليا

"Chapter : 16"

•

ركضت آشلي في الغابة دون ان تعرف حتى طريق الخروج من هذا المكان، كان كل همها أن تبتعد عن تلك الفوضى بين الذئاب و رجال المحمية..

لقد رأت بالفعل ما يكفي من الدم بسبب الصراع.

بالإضافة إلى رغبة تلك المرأة المستذئبة في أن تقتلها ، حياتها في خطر في هذه الاثناء ويجب أن تنجو مهما كلف الامر ، لأنها بالطبع ليست شخصا يريد الموت، بعد الركض والتعثر عدة مرات انتشر صوت آندرو من خلفها يأمرها بالتوقف.

شتمته آشلي عدة مرات بينما تزيد من سرعتها وتقسم أن لا تتوقف أبدا.. رغم احساسها انه خلقها تماما وعلى مقربة من الامساك بها.

"توقفي آشلي!!." ردد آندرو بحدة وفجأة سمعت صوت اطلاق النار في الارض بجانبها لتسقط بعنف وخوف، شهقت الفتاة بذعر وألم وهي ترى ركبتها تنزف وتتساقط منها الدماء..

و دون ان تملك فرصة اضافية للتنفس او الوقوف، تم شد شعرها بقوة بواسطة رجل، وعندما ألقت نظرة ادركت انه آندرو، قاومت آشلي الألم في كل من جسدها وشعرها ونظرت بحقد وغضب إلى هذا الخائن بينما تلفظ بحنق:

"دعني وإلا جعلتك تندم!."

حدق آندرو بها غاضبا و رد بحدة: "هل تعرفين ما فعلته؟، هل اصبتِ بالجنون!."

"اذن هل هذا يعني انه انتم العاقلون؟ ، دعني واللعنة!" صرخت بغضب وهي تخدش يده التي تلقا في شعرها بأظافرها الطويلة.

نزع آندرو يدها عنها طواعية وانحنى محاولة كبح كل غضبه في قلبها: "انت في خطر هكذا."

حدقت آشلي بهذا الرجل الغير معقول مع ملامح استحقار وسخرية و أجابت بهدوء رفقة ابتسامة استفزازية:
"لست وحدي، انت معي، لقد ساعدتني على تهريب سيينا هل نسيت؟."

"انت حقا لعينة عكس ما ظننت..." تمتم بعدم تصديق، رغم انه يعشق هذه المرأة ولكنها يحب ان تكون مطيعة وضعيفة اكثر، لم تكن تناسبه الشخصية التي تقاوم..

"اياك ان تتفوهي بالهراء، فأنا لم اساعدك على تهريب تلك المستذئبة." اجاب ببرود منكرا كل ذلك من اجل ان لا يلقى باللون عليه من طرف رئيس المنظمة.

"هل تظن انني سوف اتحمل الامر لوحدي بعد خيانتك؟!." سخرت ببرود ، لقد خططت بالفعل انه في حالة القبض عليها من طرف رجال المحمية فهي سوف تتحمل كل اللوم ولكن بعد فعلته البغيضة هذه، لم تعد متأكدة من انها سوف تحميه...

خلال ذلك افكارها وكلماتها لعبت دورا كبيرا لإنفجار الغضب والخوف في قلب آندرو... كانت عقوبات المنظمة شيئ فضيع لا يمكن أن يتحمله احد وحتى القانون لن يكون في صفك اطلاقا، لذا بدافع الغضب وبدافع الخوف على سلامته الخاصة رفع يده لضربها...

عند رؤية اليد الكبيرة التي تستهدفها ، اغمضت آشلي عينيها مستعدة لتلقي ألم عظيم في خدها ولكن قبل أن تسقط الضربة.. سمعت آشلي صوت شخص لطالما انتظرت ان يظهر...