حسنا يا جلالة الملكة .
تبعت احد الفتيات الى الغرفة التي قالت عنها الملكة ،تركوني فيها لوحدي ، وبعد وقت ليس بالكثير سمعت اصواتا في الممر كانت لفتاة ورجل حاولت النظر من فتحة الباب لم استطع ان ارى وجهيهما لكنني سمعت كلاما جعلني أشعر بقلبي يخفق بشدة.
"اليوم زفاف ابنته ايضا ما رأيك ان نجعل عرسها هو جنازتها كعمتها.
اغلقت بابا الغرفة باحكام وجلست في احدى زواياها ابكي ودموعي تنهمر على وجنتي حتى سمعت طرقات على الباب خفت .حتى سمعت صوت خليل يقول : هل تأذنين لي بالدخول .توجهت نحو الباب وعيناي غارقتان بالدموع فتحته وإذ بخليل يقول لقد جات الوقت يا قمر وسرعان ما لاحظ دموعي التي حاولت ان اخفيها لكنني اخفقت .
قال : ما بك يا قمر هل انت بخير ؟
رددت عليه قائلة .انا بخير يا خليل لكنني تذكرت عمتي هاجر فقط .
فقال لي ان لم تكوني جاهزة حتى الان فأنا انتظرك.
فقلت : لا لا داعي فلنذهب .
ارشدتنا احد الخادمات بالقصر الى الدرج الذي سننزل منه الى الساحة .كان شكل السلالم جميل جدا حيث كان مرصعا بالذهب . وكانت الساحة في غاية الجمال عندما رايتها من زاوية اخرى وانا انزل ممسكة بيد خليل وقعت عيني بعين ابي الذي يطمئنني وكأنه يقول : سيكون كل شيئ على ما يرام لا تقلقي اميرتي . واخوتي عمر ،جواد وزياد وريان وامي وعمي وزوجته نيل يشجعونني على النزول .
الامير خليل :
امسكت بيدها الناعمة كالقطن ونزلنا على الدرج كنت احس بيديها ترتجف و الابتسامة التي تحمل حزنا كبيرا ترتسم على شفتبها ثم قلت لها : هل انت بخير يا قمر ؟
ردت: انا بخير يا خليل لا تقلق .وختمت كلامها بابتسامة . فوصلنا لطاولة عقد القران وقمنا بمراسم القران وقد حان وقت الرقص كان الجميع يرقص فرحا بذلك العرس وانا ايضا لكنني اكتفيت بالنظر إليها وهي شاردة مهمومة تفكر حتى قطعت شرودها قائلا : هل نرقص ؟
انتظرت جوابها وكنت خائفا ان تقوم بالرفض لكنها ردت قائلة : طبعا !!
وقفت أولا ومددت يدي لها ووقفت وعزفت موسيقى المماليك السبعة وتوسطت انا وهي الساحة ودار حولنا اخوتنا هكذا هي رقصتنا في المماليك السبعة قبل غروب الشمس توجهنا للعربات في طريقنا لمملكة ازالين انا وزوجتي قمر .تبدو الكلمة غريبة نوعا ما .
الاميرة قمر :
ركبنا العربة الملكية متوجهين الى مملكة ازالين وانا لا زلت افكر في ذلك الرجل والمرأة مجهولي الهوية اللذان كانا يريدان قتلي كما قتلا عمتي حتى قطع تفكيري ذاك صوت خليل قائلا : هل انت بخير يا قمر ؟ منذ ان ركبنا وانت لست على ما يرام خيرا ؟
اجبته ورسمت ابتسامة على وجهي وانا أقول : انا بخير يا خليل لا تقلق قد يكون تعب بسبب العرس فقط .
رد خليل : ان كنت متعبة كثيرا فلنطلب من سائق العربة ان يسرع قليلا لكي تستريحي في القصر .
ثم قلت : لا داعي يا خليل لكن اريد أن اطلب شيئ منك 🥺.
رد علي بكل سرور : نعم يا قمر تفضلي .
قلت: اريد أن اذهب الى البحيرة . تعجب من قراري ذاك فقال حسنا .كما تريدين .فطلب من سائق العربة التوجه نحو البحيرة ولم يمر وقت طويل حتى وصلنا ونزل خليل أولا ثم تبعته وانا ممسكة بيده ليساعدني على النزول فقد كان الفستان ثقيلا.
وبعد وقت ليس بطويل كان سائق العربة قد اعد لنا مكانا على ضفاف البحيرة لانه لم يكن في ذلك المكان غير نحن الثلاثة وكانت الشمس قد غابت منذ وقت طويل واصبح المكان مظلما فقام خليل باشعال 3 فنانيس كبيرة مما جعل الجلسة اكثر راحة وسكينة جلست وكنت قد نزعت تلك القلنسوة من على رأسي وقلت : هل تعرف يا خليل ما سمعته اليوم ؟
تعجب خليل مما قلته فقال : ماذا سمعتي يا قمر ؟
فاخبرته عما سمعته بالممر بعد ان وعدني بان يبقى سرا بيننا وفجأة كانت دموعي تنهمر من عيني واستندت على كتف خليل وشعرت بالحزن الذي كان يملأ قلبه وبالغضب الذي كان يعتصر فؤاده فقال : لن اترك اي احد يقترب منك هل فهمتي ؟
قلت : لقد كان قصرنا محصنا ومراقبا لكنهم قتلوا عمتي ولم يستطع اي احد حمايتها .
رد خليل : ولم تستنتجي من هذا شيئا ؟
قلت : بلى فهناك شخص مقرب من عمتي هو من قام بهذا وقلت لابي مرارا لكنه اصر أنه واحد من مملكة ازالين بسبب ذلك الخنجر اللعين .
قال : كفاك
ارهاقا يا قمر فلنذهب لقصرنا كي ترتاحي.وبالنسبة لموضوع ما سمعته في الممر لن امرره أبدا
شعرت براحة غريبة اجتاحتني وكنت احس بها فقط عندما اكون بجانبه .ثم ركبنا العربة واكملنا طريقنا نحو القصر .
،،،،،،،،،،،انتهي البارت ،،،،،،، ✨🥀
الكاتبة رتاج عيساوي ❤️🩹✨
أنت تقرأ
المماليك السبعة ✨🤎🥀
Paranormalالمماليك السبعة ✨🤎 اغنى الممالك يحكمها السلطان حسن ✨👑❤️🩹 البطل : خليل ✨👑 البطلة: قمر ✨👑 جمعهم الصلح للكشف عن سر جريمة مقتل السلطانة هاجر " دم السلاطين والامراء اشهى شراب لدى الكوارس" ✨ "الكوارس في كل مكان ، ناخذ ما نريد بالطريقة التي نريدها ،...
