المكتبة !!!

43 5 8
                                        

في القاعة التي كان فيها الجميع ، كانت ماريا تتساءل أين ذهب عمر وقمر وخليل .

بعد مدة كانت الطاولة جاهزة , طاولة طويلة جدا ممدودة عليها الكثير من أصناف اللحوم و الاكلات كان الملكان يترأسان الطاولة وكل ملك بجانبه زوجته . تناولوا طعامهم ثم خرجوا الى الحديقة حيث كان الملك سامر وظافر والملكتان كارلا ونارين يجلسون .كان بين الملكان نقاشات حادة فتكفلت الملكتان بتلطيف الأجواء بينهم .

اما الامراء فكانوا يجلسون على احدى طاولات الحديقة حيث كانت قمر بجانب خليل وزياد وادم وجواد يتبادلان أطراف الحديث الذي لا يخلو من المرح .

اما بالنسبة لعمر كان يجلس في آخر كرسي من الطاولة وماريا في آخر كرسي ايضا لكن من الجهة المعاكسة. اما ايلينا وريان فكانتا في جناح ريان .

خليل هامسا لقمر : ما رأيك يا قمر ان نصالحهما من الواضح أنه يحبها كثيرا .

قمر : نعم ، كما انني ارى ان الاميرة ماريا ايضا لديها مشاعر تجاهه

خليل : اذا استمعي لما سأمليه عليك ولننفذه .

بعد مدة ليست بالطويلة :

خليل : عمر اريد التحدث معك بشأن موضوع مهم في مكان هادئ . لان صوت الثلاث اطفال هنا عالي .

ارتفعت انظار زياد وآدم وجواد بغضب .

عمر : نعم ، هيا يا خليل لانني اذا جلست لمدة اطول ساختنق لا محالة

وذهبا ودخلا القصر.

زياد بتذمر : قمر انا احبك يا اختي لكن زوجك واخاك الوحش يزعجانني .

جاء صوت ادم مساندا : معك حق يا زياد لأنهما لا يعرفان معنى الحياة كل حياتهم تعاسة.

ضحكت قمر على مشاغبتهم وكذلك ماريا ثم قالت قمر : فلنذهب نحن ايضا يا ماريا لاريك بعض الاشياء.

دلفتا الى الداخل فكان المكان الذي اتفق عليه خليل وقمر هو المكتبة .

قمر : لاصطحبك الى مكتبتنا يا ماريا ستعجبك بلا شك .

وصل خليل وعمر امام المكتبة ودلفوا .

خليل : ياللهول .... ا..انتضرني يا عمر لن اتأخر نسيت شيئا مهما عند قمر لأخده واتي لن اتأخر

عمر : حسنا . انا في انتضارك

خرج خليل ووجد ماريا وقمر في الممر وقال : قمر ،اريد ان أتحدث معك قليلا .

قمر : حسنا يا خليل . ماريا اسبقيني للمكتبة سآتي على الفور لن اتأخر

ماريا : حسنا عزيزتي .

واتجهت نحو المكتبة وابتسم خليل وقمر ابتسامة انتصار وتبعاها وما ان دخلت اغلقوا الباب من الخارج فكانت دهشة الحراس بادية فطلب منهم خليل الانصراف وفعلوا ذلك .

ماريا : بعد ان اوصدنا الباب عليهما . بقيت انا وخليل في الممر وحدنا لا انكر انني شعرت بالارتباك حينها.

داخل المكتبة :

عندما دخل عمر ذهب وجلس على الطاولة المستديرة الكبيرة في وسط المكتبة يعبث بكتاب كان على الطاولة ينتظر قدوم خليل وكان يجلس وهو يقابل الباب بظهره . بعد مدة لم تكن طويلة سمع باب المكتبة يفتح فقال :

لقد تأخرت يا خليل .....

انتهى البارت ✨💗
الكاتبة رتاج عيساوي ✨♥️

المماليك السبعة ✨🤎🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن