في القاعة التي كان فيها الجميع ، كانت ماريا تتساءل أين ذهب عمر وقمر وخليل .
بعد مدة كانت الطاولة جاهزة , طاولة طويلة جدا ممدودة عليها الكثير من أصناف اللحوم و الاكلات كان الملكان يترأسان الطاولة وكل ملك بجانبه زوجته . تناولوا طعامهم ثم خرجوا الى الحديقة حيث كان الملك سامر وظافر والملكتان كارلا ونارين يجلسون .كان بين الملكان نقاشات حادة فتكفلت الملكتان بتلطيف الأجواء بينهم .
اما الامراء فكانوا يجلسون على احدى طاولات الحديقة حيث كانت قمر بجانب خليل وزياد وادم وجواد يتبادلان أطراف الحديث الذي لا يخلو من المرح .
اما بالنسبة لعمر كان يجلس في آخر كرسي من الطاولة وماريا في آخر كرسي ايضا لكن من الجهة المعاكسة. اما ايلينا وريان فكانتا في جناح ريان .
خليل هامسا لقمر : ما رأيك يا قمر ان نصالحهما من الواضح أنه يحبها كثيرا .
قمر : نعم ، كما انني ارى ان الاميرة ماريا ايضا لديها مشاعر تجاهه
خليل : اذا استمعي لما سأمليه عليك ولننفذه .
بعد مدة ليست بالطويلة :
خليل : عمر اريد التحدث معك بشأن موضوع مهم في مكان هادئ . لان صوت الثلاث اطفال هنا عالي .
ارتفعت انظار زياد وآدم وجواد بغضب .
عمر : نعم ، هيا يا خليل لانني اذا جلست لمدة اطول ساختنق لا محالة
وذهبا ودخلا القصر.
زياد بتذمر : قمر انا احبك يا اختي لكن زوجك واخاك الوحش يزعجانني .
جاء صوت ادم مساندا : معك حق يا زياد لأنهما لا يعرفان معنى الحياة كل حياتهم تعاسة.
ضحكت قمر على مشاغبتهم وكذلك ماريا ثم قالت قمر : فلنذهب نحن ايضا يا ماريا لاريك بعض الاشياء.
دلفتا الى الداخل فكان المكان الذي اتفق عليه خليل وقمر هو المكتبة .
قمر : لاصطحبك الى مكتبتنا يا ماريا ستعجبك بلا شك .
وصل خليل وعمر امام المكتبة ودلفوا .
خليل : ياللهول .... ا..انتضرني يا عمر لن اتأخر نسيت شيئا مهما عند قمر لأخده واتي لن اتأخر
عمر : حسنا . انا في انتضارك
خرج خليل ووجد ماريا وقمر في الممر وقال : قمر ،اريد ان أتحدث معك قليلا .
قمر : حسنا يا خليل . ماريا اسبقيني للمكتبة سآتي على الفور لن اتأخر
ماريا : حسنا عزيزتي .
واتجهت نحو المكتبة وابتسم خليل وقمر ابتسامة انتصار وتبعاها وما ان دخلت اغلقوا الباب من الخارج فكانت دهشة الحراس بادية فطلب منهم خليل الانصراف وفعلوا ذلك .
ماريا : بعد ان اوصدنا الباب عليهما . بقيت انا وخليل في الممر وحدنا لا انكر انني شعرت بالارتباك حينها.
داخل المكتبة :
عندما دخل عمر ذهب وجلس على الطاولة المستديرة الكبيرة في وسط المكتبة يعبث بكتاب كان على الطاولة ينتظر قدوم خليل وكان يجلس وهو يقابل الباب بظهره . بعد مدة لم تكن طويلة سمع باب المكتبة يفتح فقال :
لقد تأخرت يا خليل .....
انتهى البارت ✨💗
الكاتبة رتاج عيساوي ✨♥️
أنت تقرأ
المماليك السبعة ✨🤎🥀
Paranormalالمماليك السبعة ✨🤎 اغنى الممالك يحكمها السلطان حسن ✨👑❤️🩹 البطل : خليل ✨👑 البطلة: قمر ✨👑 جمعهم الصلح للكشف عن سر جريمة مقتل السلطانة هاجر " دم السلاطين والامراء اشهى شراب لدى الكوارس" ✨ "الكوارس في كل مكان ، ناخذ ما نريد بالطريقة التي نريدها ،...
