الان :
رد عمر على ماريا وهو يقول : صباح النور ، هل انت بخير ؟
استغربت ماريا من سؤاله فقالت نعم انا بخير يا امير عمر .
نظر لريان بنظرات غاضبة فلو كانت النظرات تقتل لكانت ريان ميتة منذ زمن .
قطعت تلك النظرات ماريا وهي تقول ساذهب للملكة نارين ستكون قلقة الان لانني تاخرت عليها فوعدتها ان نتمشى سوية في الحديقة .
ذهبت وبقيت ريان وحدها مع عمر .
ريان :
بقيت وحدي مع ذلك الوحش الغاضب الذي سيمزقني الى اشلاء الآن .
كدت اهرب لكنه كان اسرع مني وامسكني من ملابسي من الخلف ( كنت أرتدي ملابس الفروسية) ايقنت ان اليوم سيكون آخر ايامي في هذه الحياة الجميلة .
جذبني لاكون امامه مباشرة ثم قلت : هل يريد شقيقي الاكبر شيئا ؟ اخي الوسيم الذي كل من في المماليك السبعة يتحدث عن وسامته وشجاعته .....
لم اكمل حديثي حتى قال : فلقنعني احدكم ان هذه الفتاة الماكرة تبلغ 12 عاما فقط .
اعجبتني كلماته تلك لانني اعتبرتها مدحا .
فضربني على رأسي بخفة ولا يزال يمسك بي .
قلت : ما الذي يحدث لكم بحق السماء ، من يأتي يضربني على رأسي ..... لن اسمح لكم بالتمادي اكثر من هذا طفح الكيل ، إخوة مزعجون.
قلت جملتي الاخيرة وانا اوجه سبابتي في وجه عمر الذي ارتفع حاجبه الايسر باستغراب وغضب من سلوكي ذاك.
كاد ان يمسكني مرة أخرى لكنني كنت اسرع منه هذه المرة فلو امسكني ستكون جنازتي مساءا فهو عصبي لدرجة كبيرة . واثناء هربي اخرجت له طرف لساني وكأنني استهزئ به مما جعل صبره ينفذ قائلا : لن تهربي مني كثيرا يا شريرة .... ساقتلك .
في مملكة ازالين :
كان خليل في ساحة القصر يستعد للذهاب للمعسكر وهو يقول مودعا لامه وايلينا وانا كذلك : الى اللقاء. ساعود قبل غروب الشمس يا أمي لكي لا نتاخر عن موعدنا مساءا .
لم اكن اعرف اي موعد يتحدث عنه لكنني قلت له مودعة : مع السلامة يا خليل انتبه لنفسك جيدا .
حرك راسه بعلامة ايجاب بعدها تحرك نحو حصانه وخلفه ثلاثة جنود اخرون . خرجوا واغلق باب القصر .
ثم تحولت نظرات الملكة كارلا نحوي قائلة : هذا المساء سنذهب لزيارة قصر القمر .
فرحت كثيرا وايقنت ان خليل من اخبرها فقالت : جهزوا انفسكن يا اميرات في المساء سنذهب لتناول طعام العشاء .
بعدها ذهبت الملكة كارلا وبقيت انا وايلينا ثم قالت : قمر ..... !
بدت وكانها مترددة.
فقلت نعم يا ايلينا تكلمي .
يا قمر في الواقع كنت اريد أن اطلب منك شيئا .
تعجبت من ذلك لكنني قلت وانا ابتسم : نعم قولي يا ايلينا ماذا تريدين تحديدا ؟
ايلينا : في الواقع كنت سأقول لك ان كنت تمتلكين لؤلؤتين صغيرتين جدا . أصغر حجم عندك
قلت باستغراب واضح : نعم يوجد لدي لكن لماذا ؟ايلينا : اريدهما يا قمر في المساء بما اننا ذاهبين الى مملكة القمر فيجب ان نكون مضيئتان كالقمر وابتسمت .
فضحكت على تفكيرها ذاك
ثم اكملت بمرح :لماذا لا نتجهز معا يا قمر ؟
فقلت هذا سيسعدني كثيرا بلا شك .
انتهى البارت 🥀✨
الكاتبة رتاج عيساوي ❤️🩹✨
أنت تقرأ
المماليك السبعة ✨🤎🥀
Paranormalالمماليك السبعة ✨🤎 اغنى الممالك يحكمها السلطان حسن ✨👑❤️🩹 البطل : خليل ✨👑 البطلة: قمر ✨👑 جمعهم الصلح للكشف عن سر جريمة مقتل السلطانة هاجر " دم السلاطين والامراء اشهى شراب لدى الكوارس" ✨ "الكوارس في كل مكان ، ناخذ ما نريد بالطريقة التي نريدها ،...