صباح يوم جديد ، وشمس اطلت على المماليك السبعة ..
كان الملك ظافر و الملكة نارين و الاميرة ماريا و الامير عمر في ساحة القصر يستعدون للانطلاق الى سوراي لتلبية دعوة ملك سوراي اب الاميرة ماريا .
الليلة الماضية:
بقي عمر وماريا في المكتبة :
_ هل سيطول الامر ؟
_ لا أدري كل هذا بسبب اختك وزوجها .
_ اعترفي يا زوجتي العزيزة انك تستمتعين بالوقت معي في المكتبة وفي النظر الي .
_ أنا لست زوجتك هل تفهم . ولا تكرر هذه الكلمة مرة أخرى لانها تجعلني أشعر بدوار شديد
_ الهذه الدرجة لا تتحملين سماع صوتي ... !
لاكن واضحا يا ماريا انا الان أستمتع بكل دقيقة انا معك فيها هنا . هذه اول مرة لي أشعر بهذا الشعور مع فتاة ما . يبدو انني احبك . بل اعشقك . لا اعلم كيف حصل هذا في يومين او ثلاث لكن من اول مرة رايتك فيها اتخذت قراري....
_ ما هذا القرار الذي اتخذته ؟
_ هل انت مهتمة لتعرفي ما هو ؟
_ لا . لا أهتم مجرد فضول .... لا اكثر !
_ مجرد فضول اذا . حسنا اذا لن اشبع فضولك يا ايتها المغرورة.
_ حسنا .... اسكت اذا .
_ لماذا توردت وجنتاك ؟ ام ان الخجل اصابك .
_ ولم سيصيبني الخجل ؟ أشعر بالاختناق هنا .
_ لا داعي للكذب....
_ انا لا أكذب ...
_ بلى....
_ قلت لك لست أكذب ....
_ لقد قلت ما علي قوله على كل حال . كما انني ساقول لك شيئا ، صحيح انني تصرفت معك بقسوة نوعا ما عندما رايتك تتحدثين مع اخي صباحا. او عندما طلبت مني الذهاب إلى المعسكر ....
_ انا انتظر تبريرا منطقيا لذلك ..
_ انا احبك .. انا اغار عليك من كل شيئ
_ هراء ...
_ ليس هراء بل حقيقة ، مجرد ان تخيلت ان يراك احد غيري فكرة ارهقتني واغضبتني كثيرا ...
_ لكنني اتعامل مع الكثير من الرجال والجنود في حياتي ... انا اميرة
_ لا تتعاملي اذا ...
_ كيف هذا ؟
_ ان لم تريدي ان تحدث اي خسائر مادية او بشرية فابتعدي عن جنس الرجال ..
_ وان لم ابتعد..! ؟
_ لن أقول الان سترين بنفسك
الان :
فُتح باب القصر وخرج كل من الملك ظافر و الامير عمر . وعربة الملكة نارين و الاميرة ماريا بعد ان أُجبرت على ركوب العربة بدل الحصان .
انتهى البارت
الكاتبة رتاج عيساوي ✨ ❤️🩹
أنت تقرأ
المماليك السبعة ✨🤎🥀
خارق للطبيعةالمماليك السبعة ✨🤎 اغنى الممالك يحكمها السلطان حسن ✨👑❤️🩹 البطل : خليل ✨👑 البطلة: قمر ✨👑 جمعهم الصلح للكشف عن سر جريمة مقتل السلطانة هاجر " دم السلاطين والامراء اشهى شراب لدى الكوارس" ✨ "الكوارس في كل مكان ، ناخذ ما نريد بالطريقة التي نريدها ،...
