في زاوية اخرى في أفخم قصور المماليك السبعة قصر الملك حسن .
السلطانة حفصة : فلتنادي لي اوليفيا يا ابنتي اريد التحدث إليها قليلا .
الفتاة : امرك سلطانتي .
اتجهت الفتاة نحو جناح الاميرة اوليفيا و كادت تدق الباب وتطلب الإذن حتى سمعت ....
"انا لا يمكنني ان أعيش بهذا الذنب اكثر يا كارلوس .
_ اووووو يا اميرة اوليفيا كيف اصبح قلبك رقيقا واصبحت لطيفة هكذا بحق الاله لن اسمح لك ان تشي بنا . وان فكرت بذلك ساتخلص منك كما تخلصنا من تلك السلطانة الجميلة صباح عرسها .
_ اللعنة عليك يا كارلوس .... اللعنة "
اتسعت عينا الفتاة من الصدمة وتراجعت خطوات للخلف.
وعادت وكانها تهرول نحو جناح السلطانة حفصة ...
_ سلطانتي ..سلطانتي ....
حفصة : خيرا يا ابنتي ؟ أين اوليفيا ؟
_سلطانتي هل لي معك بحوار بيننا فقط ؟
طلبت السلطانة من الفتيات اللاتي كانت داخل جناح السلطانة ...
_تكلمي يا ابنتي عساه خيرا ؟
_ سلطانتي ليس خيرا ... يوجد شخص ما اسمه كارلوس في جناح الاميرة اوليفيا .....
اكملت الفتاة قص ما سمعته على السلطانة حفصة بالحرف..
السلطانة حفصة : حسنا يا ابنتي يمكنك الخروج الان ولكن دون ان اقوم باخبارك ان يبقى الامر سرا يا عزيزتي .
_ بالتأكيد يا سلطانتي أنه سر ...
خرجت الفتاة وقالت السلطانة " لطالما شككت فيك يا اوليفيا ، لكن لم اتخيل قط ان تكوني انت .... ما هذا انا حقا لا اعرف ما يجب القيام به .
في جهة اخرى في المكتبة :
كان عمر يجلس يقرا في كتاب ما قام باخذه من المكتبة اما ماريا فكانت جالسة على احد الكراسي المقابلة لعمر فقط لتقوم بازعاجه . وكانت تسترق له النظرات
_ اريحي عينيك يا زوجتي العزيزة الم تشعري بالالم فيهما. ولكن انت ستفعلين ما ستفعله اي فتاة كانت في مكانك ويجلس مقابلها امير وسيم .
_ هاهاهاهاها .... لقد اضحكتني وانت تصف نفسك بالوسيم ... هل أقول لك ماذا تكون ؟
_ تفضلي .. تكلمي كلي اذان صاغية .
_ انت عبارة عن كتلة استفزاز تجلس امامي ... لا اكثر ...
_ اوووو انت سيئة جدا في التشبيه على فكرة . في المرة القادمة فلتقومي بوصف ادق و احسن ....
انتهى البارت ✨💗
الكاتبة رتاج عيساوي ✨❤️🩹
أنت تقرأ
المماليك السبعة ✨🤎🥀
Paranormalالمماليك السبعة ✨🤎 اغنى الممالك يحكمها السلطان حسن ✨👑❤️🩹 البطل : خليل ✨👑 البطلة: قمر ✨👑 جمعهم الصلح للكشف عن سر جريمة مقتل السلطانة هاجر " دم السلاطين والامراء اشهى شراب لدى الكوارس" ✨ "الكوارس في كل مكان ، ناخذ ما نريد بالطريقة التي نريدها ،...
