مراقبة ...!

11 4 2
                                    

عند ماريا :

كنت اتجهز في غرفتي بعد ان ارتديت فستانا بنيا . ورفعت خصلات شعري وتركت البعض منها حرة إضافة الى تاج ايضا . رأيت انعكاسي في المرآة وكنت راضية عن مضهري كما تحمست كثيرا للقاء قمر التي منذ مدة طويلة لم ارها . وكذلك العائلة الملكية ازالين ولكن لم اكن اريد التقاء عمر ولا الاحتكاك به لأنه ازعجني كثيرا في الصباح .

قصر القمر :

وصلت العائلة الملكية ازالين وكانت الملكة نارين و الملك ظافر والامراء عمر وجواد وزياد والاميرة ماريا وريان واخ الملك عامر وزوجته نيل في استقبالهم ونزلت ايلينا ثم الملكة كارلا من العربة وترجل الملك سامر والامير آدم من الاحصنة .

تبادلوا التحايا بينما كانت ايلينا وريان يتبادلان العناق مما جعل الملك ظافر ينظر لهن بنظرات نفاذ صبر.

ثم طلبت الملكة نارين منهم التوجه الى قاعة الجلوس الفخمة بعد ان سألت عن قمر وخليل واخبرتها الملكة كارلا انهما في الطريق .

كانت اعين عمر تراقب ماريا التي كانت تجلس برفقة الملكة كارلا ونارين ونيل دون ان تتحدث وكأنها تُفكر في امر ما ....

ولم يمر وقت طويل حتى وصلت الاميرة قمر والامير خليل . كان الملكان جالسان مقابل بعضهما البعض . كانت نظراتهما تتحدث .

اما عن آدم فقد كان يتحدث مع زياد وجواد بشيئ من الحماس وكانا هما ايضا يبادلانه نفس الحماس فقد كانوا ولا يزالوا اعز اصدقاء .

اما عمر فكان برفقة خليل يتحدثان بكلمات قليلة فقط . فعينا خليل على قمر وعينا عمر على ماريا التي انتبهت له فكان التوتر والارتباك واضح عليها .

خليل : ماذا يا عمر ..... ما الذي يشغل بالك هكذا ؟

عمر : لا شيئ .... وعيناه لا تزال على ماريا .

خليل : واضح انه لا شيئ . لماذا لا تكف عن النظر للاميرة ماريا .

عمر : خليييل ..... ارجوك .

صمت الاثنان وبعد وقت ليس بقليل من الصمت قال عمر : خليل هلا خرجنا قليلا ؟

خليل : حسنا لكن لماذا ؟

عمر : اريد أن أتحدث معك في موضوع ما ، ربما تساعدني .

خليل : كنت اعلم هذا يا عمر . انت صديقي منذ اكثر من 15 سنة اعرفك جيدا كما انني اعلم عن الموضوع الذي ستتحدث فيه قليلا .

عمر : هيا اذا ، احس نفسي ساختنق ان لم اخبر احدا بالامر.

نهض الاميران واتجها نحو حديقة القصر وجلسا على احدى الطاولات .

عمر : اريد منك ان تستمع الي يا خليل ولا تقاطعني . لانك اذا قاطعتني فلن اكمل .

خليل : هيا يا صديقي يا ملك التعاسة. انا استمع اليك .

عمر :في ذلك اليوم ،عندما جاءت الاميرة ماريا من سوراي ، كنت واقفا في الحديقة وارى الملكة نارين تقوم باستقبالها . لم اعرفها مع الاول حتى عرفتني أمي عليها . ثم في المساء طلبت التحدث معها لا اعلم لماذا . فهذه اول مرة اطلب فيها من شخص ما طلب كهذا ، جلست معها وتحدثنا كثيرا . لا انكر انني شعرت معها بالراحة وبادلتها أطراف الحديث ، لكن في الصباح عندما كانت جالسة مع زياد يضحكان ويداعبان كريستال غضبت كثيرا ، لا اعلم السبب .

وختمت كل هذا برغبتها في الذهاب إلى المعسكر المليئ بالجنود الرجال .

هنا فقدت اعصابي وقلت لها انني لن اسمح لها بالذهاب .

انت عاشق يا اخي . قالتها قمر وجلست بجانب عمر وخليل يقابلهم .

عمر : لماذا انت هنا يا قمر ؟

قمر : ارى أنني لم اعد صغيرتك يا عمر . واصبحت لا تحكي لي الست انا صديقة اسرارك ايها الخائن ؟

عمر : بلى ، ثم احتضنها .

خليل : ابتعد عن زوجتي من فضلك يا عمر .

انتهى البارت 🥀✨

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المماليك السبعة ✨🤎🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن