" الشيطان الذي حمل غصن الزيتون "

2.6K 108 88
                                    

بسم الله يلا نبدأ:

في لمح البصر وجدت نفسي أمام منزل " عمار " وكان " دجن " قد تشكل بهيئته البشرية عندما وقفنا أمام مدخل البيت وقبل أن أتوجه للباب أمسكني " دجن " من ذراعي وقال لي بصوت خافت:

وش ناوي عليه؟

قلت له:

لا أعرف.

فقال:

أنا عندي فكرة.

فقلت:

ما هي فكرتك؟

قال:

" عمار " ما هو ساحر عادي وأنا وأنت مجتمعين ما راح نقدر عليه.

فقلت:

أنا أريد التحدث معه فقط.

فقال:

لو دخلت معك راح يشك فينا " عمار " ولو ما دخلت معك راح يسألك عني وأنت بترتبك وبتفضحنا!

فقلت:

وما هو الحل برأيك؟

قال:

جمدني.

فقلت:

ماذا؟

قال:

مثل ما قلت لك....

جمدني.

فقلت:

ولماذا أفعل ذلك؟

قال:

لو جمدتني راح يشوفني وأنا متجمد قدامه وراح يثق إنك ما زلت عدوي.

فكررت عليه السؤال:

وما الهدف من ذلك؟

فقال:

حررني في الليل وهو نايم وقبل كذا حط عند رأسه غصن زيتون.

فقلت:

ومن أين لي بغصن زيتون؟

وفي لحظة مد يده وأعطاني الغصن وقال:

رح ووعدنا الليلة....

دخلت على " عمار " بعد ما جمدت " دجن " فضمني ورحب بي وسأل عن حالي وقال وهو يضحك:

أرى أن قرينك عاد بجانبك!

فقلت:

خوف 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن