الفصل الحادي والعشرين

966 33 17
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم............

قضى فهد وحياه اسبوعين في حب وعشق فكانوا سعاداء جدا وكانت حياه تشعر كأنها تتزوج لاول مره
أما عن فهد كان لايريد العوده كان يريد أن ينعم بحياه وحده اطول فترة ممكنه ولكن قرر النزول وذلك لرغبه حياه فى العوده حيث اشتاقت لصغيرها وهو أيضا اشتاق له وايضا حتى يري حالا لهولاء الأفاعي التى تريد أن تفرقه عن حياته
فهد وهو ينظر لحياه وهي نائمة في هدوء ظل يراقبها مده ثم وجد نفسه يقترب منها ويقبلها بهدوء ثم بعد ذلك لم يسطير على حاله فزادت قبلته مجون وجنون حتى استيقظت حياه على جنونه وبادلته جنونه بجنون اكبر وقضوا وقت سعيد سويا
فهد وهو يحتضن حياه وهم عاريين تماما وذلك لرفض فهد القاطع أن تريدي حياه شئ وهي معه
قال لها
حبيبي متخلينا شويه كمان يومين بس حياه مش عارف اشبع منك
ردت حياه بحب لفهد
حبيبي انا نفسي مفارقش حضنك ابدا بس عمر وحشني جدا وكمان بقيت العيله انا مصدقت يكون عندي عيله كبيره كده بيحبوني وانا كمان بحبهم جدا

فهد بغيره
لا حبيني انا بس حياه انا اول مره اغير كده انا مش عايز حد غيري يلمسك لا ست ولا راجل ولاعيل حتى
ثم أكمل بواقاحه
وبعدين الملبن ده بتاعي انا وبس قالها وهو يلمس جسدها الغص بيديه ثم يقربها منه
فقالت حياه له بدلع
ايه كفايه كده يافهدودي انت مبتشبعش
فهد وهو يهجم عليها
وهو بعد الدلع ده ينفع اسيبك برده ده عيب في حقي ثم قبلها بعشق وحب ومارس معها طقوس عشقه
في اليوم التالي عادوا إلى أرض الوطن وذهبوا لمنزلهم سلم عليهم الجميع وباركواولهمثم قال محمود لفهد بهمس
وشك نور ياد فهد هو الحب حلو كده
رد عليه فهد بحب وهو ينظر لحياه
حلو اوي يا حوده انا عايش في نعيم انا حاسس كان عندي عشرين سنة
محمود وهو يرتب على كتف فهد
ربنا يسعدك ياحبيبي كمان وكمان انت تستاهل كل خير علشان كده ربنا رزقك بحياه

جوري وهي تنظر بخث لحياه وتهمس لها
راجعه وشك منور يايويو والفرحه هتنط من عينك شكل فهد كده كان جامد
خجلت حياه ثم قالت
بطلة قله ادب وبعدين خمسه في عينك ياختى هتقري علينا ولا ايه
ضحكت جوري
اه هقر واحسد كمان ثم أكملت بجد وحشتيني يا حياه
حياه بحب
والله انت كمان وحشتني جدا

حياه وهى تسأل هو عمر اتاخر
ردت منى
لا ياحبيبتي زمانه على وصول دا هيتجنن ويشوفك وحشيته اوى
ردت حياه
والله ياماما هو إلى وحشني جدا جدا جدا ونفسي اخده في حضني واشبع منه
لم تكمل حديثها حيث دخل عمر وعندما رآها قفز عليها ثم احتضنته حياه وظلت تقبله تحت غيره فهد هو يعلم أنه ولدها وطفل لكن يغير عليها حتى من ملابسها
حياه وهى مازلت تقبل عمر
وحشتني اوي ياعموري اوي
رد عمر بطفوله
وانت كمان وحشتني ياماما وبعدين انت سبيتني كتير اوى اول مره تعمليها خفت تسيبني
ردت حياه
عمري ما سبيك ابدا انت روحي ياعمر فاهم ياحبيبي

حياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن