الفصل التاسع والعشرين

731 33 10
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم........

استيقظت حياه من أثر المخدر ونظرت حولها بهلع وامسكت بعمر ظلت تحركه ببكاء وتقول
عمر عمر فوق ياحبيبي فوق ياقلبي  وانهارت في البكاء وظلت تدعوا الله ان يجدها فهد ولكن كيف وهو ولا يعرف لها مكان يالله ثم قالت
يارب يارب احمي ابني يارب وتحمي إلى في بطني يارب انت قادر على كل شئ يارب احمينا يارب وظلت تدعوا الى الله

أما عند فهد فكان في اجتماع وعندما غادر الاجتماع كعادته فتح هاتفه المغلق كي يهاتف حياه فوجد رساله منها تخبره بأنها ذاهبه كي تقابل سعاد  حاول الاتصال بها كثيرا وكان هاتفها مغلق وهذا ما أثار قلقه عليها وهاتف الحرس. المكلف بحمايتها
فرد الحرس عليه
والله يافهد بيه فضلنا وراها لغايه لما راحت المول وبعدين نزلت الجراش حاولنا نلحقها بس كانت اختفت
فهد بعصبيه شديده
انتوا اتجننتوا ازاي تغيب عن عنينكوا لحظه واحده والله لو حياه او عمر حصلهم اي حاجه لهتشوفوا إلى عمركوا ماشوفتوه وأنهى الاتصال ثم غادر وذهب إلى الفيلا وظل يبحث عنها ولم يجدها ثم ذهب إلى بيت سراج وطرق على الباب بعنف شديد حتى فتح له حازم
حازم بقلق
فهد بيه خير حضرتك في حاجه
فهد بغضب وقلق
امال فين الست سعاد
حازم جوه اتفضل
فهد
لا خليها تجيلي لحظه
حاضر
وذهب وجلب والدته إلى فهد
سعاد بطيبه
ازيك يابني عامل ايه
فهد بلهفه
سيبك منى دلوقتي انا عايز أسألك على حاجه هو انت قابلتي حياه النهارده
ردت سعاد
لا والله ما حصل من وقت إلى عمله سراج وانا مكسوفه حتى اكلمها
رد فهد عليها بقلق كبير جدا
يعني حتى مكلمتهاش في التلفون
سعاد بنفي
لا والله ما حصل
حازم بقلق
خير يا فهد بيه في حاجه حصلت
فهد برعب على حياه
حياه بعتلتلي رساله بتقولى أنها هتاخد عمر وتقابلك في المول وانك طلبتي تشوفيهم والكلام ده من الساعه ١٢ ودلوقتي الساعه ٩ ثم نظر إلى حازم وقال بتهديد والله لو ابوك ليه دخل يبقى كده جني على نفسه كله الا حياه وعمر كده لعب في عداد عمر

حازم بذهول هل لولاده دخل بذلك والله لا يستبعد عنه ذلك
رد على فهد وقال على العموم هو من الصبح بره ومرجعش وقال هيبات بره واعتقد أنه ليه دخل بالموضوع ده لانه بقاله فتره متغير وعلى طول سرحان وكمان مكالمات كتير مع نسرين اكيد الاتنين دول ليهم دخل بالموضوع ده وانا والله بعز حياه زي اختي وعمر ده اول فرحتنا ده ابن اخويا الله يرحمه
لو عرفت ايه حاجه مش هتردد لحظه اسعادك

تركهم فهد وغادر تحت ذهول سعاد وحازم من شر سراج الذي تخطي كل الحدود وظلت تدعي لهم سعاد بأن يعودوا سالمين

أما فهد فهو كان في عالم اخر بكي كثيرا خوفا على محبوته وابنه الروحى وظل يجوب الشوارع عله يجدها ثم هاتف كل معارفه حتى يجدوها

ثم عاد إلى القصر وأخبر الجميع بأمر اختفاء حياه وولدها
جن جنون محمود وعماد وكان الزمن عاد بيهم الي لحظه فراق اختهم حوريه
وقال محمود ياعني ايه يا فهد حياه ضاعت امانه اختي ضاعت ولاول مره يري الجميع دموع محمود وأخاه عماد وكانهم فقدوا اختوهم من جديد بكى الجميع وتاثروا بغياب حياه الا الحرباء نسرين
فكانت تنظر لهم بشماته وفرح ثم قالت بشماته واضحه
مايمكن مشيت بمزاجها يمكن راحت لحبيبها ولا حاجه أصل اشمعنا اخدت عمر معاها من غير ماتقول لحد أنها ماشيه ولا حتى قالت لفهد

حياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن