الفصل السابع عشر

1.3K 48 10
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.......

انتهى الحفل تحت سعاده الجميع وصعد فهد و حياه
ارادت حياه أن تذهب إلى غرفتها فاوقفها فهد قائلا

يويو رايحه فين دي مبقتش اوضتك خلاص
ردت حياه بعدم فهم

امال لما دي مش اوضتي امال اوضتي فين

رد فهد ببراءة مصطنعه
في الجناح بتاعنا طبعا انت عايزهم يقولوا عليا ايه
حياه بخجل وتوتر
انت بتقول ايه احنا اتفقنا أن كل واحد هيفضل في اوضته
رد فهد وهو يقترب منها حد الالتصاق ويهمس لها في أذنها
لا انت قولتي وانا مردتش وبعدين محدش يعرف حاجه عن الاتفاق ده ينفع تصغريني قدامهم يرضيك كده يايويو قالها بهمس خطير جدا على حياه
حياه اين هيا حياه تاهت في همس الفهد
فهد وهو يرى تأثيره على حياه
قولتي ايه يايويو موافقه
حياه بهمس من قرب فهد لها
موافقه
حملها فهد تحت تصفير الشباب وتهليلهم وذهب لجناحه وادخلها ثم غلق الباب وانزلها برفق على الفراش الواسع
نظرت حياه الي الجناح فهي اول مره تراه فكان مريح جدا بالوان هادئه فكانت مزيج بين الأبيض والرمادي الفاتح اعجبت جدا بها
فهد وهو يقترب من حياه
عجبك الجناح يايويو
حياه بخجل من قربه
عجبني جدا
فهد يقترب أكثر من حياه يكاد أن يلتصق بها فعلياً
حياه بتوتر
ابعد انت لازم فيا كده لي
لم تكمل حياه حديثها فقبلها فهد وكأنه لم يقبل انثى قط وكأنه ظمأن ويريد أن يرتوي كان يأكلها حرفيا
يتنقل من شفها العليا إلى السفلي ثم يكتشف فمها بلسانه ويعود لشفاها من جديد كأنه حياته تعتمد عليها
في البدايه حياه صدمت ثم قوامته في البدايه وبعدها دابت في قبلته ونسيت نفسها ولم تفق الا عندما تركها حتي تاخذ نفسها
ثم قال لها بحب
مبروك ياحياتي دي بوسه كتب الكتاب
ام حياه كانت في قمت خحلها كيف ذابت بين يديه هكذا ثم قالت
انت نسيت أن جوازنا صوري
قال لها هو مازال ملتصق بها

لا جوازنا مش صوري ياحياتي بس انا هعتبر أننا في فتره خطوبه وكتب كتاب ثم غمز لها لغايه منحدد ميعاد الدخله

انا حياه فحدث ولا حرج كان ووجها لون الطماطم من الخجل ولم تستطع الرد عليه

انا هو فارد أن يدخل بها في الحال ولكنه لم يرد الضغط عليها ومسك حاله بصعوبه عنها

قال لها
ادخل يايويو الحمام وغيري هدومك وتعالى علشان تنامي
دخلت حياه إلى المرحاض
اما عند فهد فهو كان في قمه سعادته بوجوده بجوارها وانها أصبحت زوجته اه يا فهد ماذا فعلتي بي ياحياتي فأنت حياتي انا ووعد نفسه بأنها سوف تعشقه مثل عشقه لها وسوف يعمل على ذلك

خرجت حياه من المرحاض وقالت لفهد وهي تنظر في الأرض من خجلها فإنها رغم أنها ترتدي ملابس نوم محتشمه عباره عن بنطال وبلوزه بأكمام طويله الا انها كانت خجله لانه سوف يري شعرها لاول مره
هو ممكن اعرف هنام فين
بهت فهد من جمالها الطبيعي ووقع في غرام شعرها الكستنائي الطويل بل الطويل جدا فإنه كاد أن يلمس ركبتيها
وقال وهو هائم بها
هتنامي فين ياحياتي اكيد هتنامي هنا وأشار إلى السرير
ردت حياه
وانت هتنام فين
رد فهد ببراءة مصطنعه
هنام هنا برده
حياه
ياسلام
رد فهد في مرح
وحيات عبدالسلام جو الكنبه ده مياكلش معايا
ثم أكمل بوقاحة وبعدين متخفيش مش هنام معاكي
احنا لسه مخطوبين بس ده لا يمنع من شويه بوس على احضان

حياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن