في فيلا المنشاوي كانت العائله مجتمعه على الغداء في جو رتيب وملل ولا تسمع لهم صوت إذ فاجأه صاح امير بمرح
ايه وحدوه ايه الملل ده انا عايزه اسمع صوت ضحك مره في ام البيت ده يالهوووي عليكم
رد عيله عمه محمود بمرح هو الآخر
انا عارف يبني ايه العيله الممله دي حاجه تجيب الهم
شوف بص عليا وعلى فهد ابني هتلاقيني انا اصغر منه وشباب عنه ههههههه خليه هو كده نكدي لما يعجز بدري
كل هذا وفهد لم يعيرهم اي اهتمام وياكل فقط
انتهي وقت الطعام وجلسوا يتناولوا القهوه في الصالون دخلت عليهم مديره المنزل في هدوء وقالت
محمود بيه في وحده بره عايزه تقابلك
رد عليها فهد بقوه وغضب
مين دي الي جايه من غير ميعاد وازاي الحرس يسببها وميمشيهاش ايه التسيب ده
مهره والده بحده
فهد الي بره عايزه تقابلني انا مش انت واياك تعلي صوتك في وجودي فاهم
نظر للخادمه وقال لها
مقلتش اسمها
قالت الخادمه في أدب
قالت اسمها يافندم اسمها حياه عبدالرحمن الجارحي
رد كل من محمود وعماد في لهفه واضحه
حياه دخليها بسرعه ازاي سيبنها بره كده بسرعه
نظر لهم كل الموجودين بصدمه من لهفتهم عليها ورد ايهم وقال بعدم فهم
مين حياه دي الي ملهفوين عليها دي
رد عماد بحزن وقال
دى بنت الغاليين دي بنت عمتكم حوريه الله يرحمها
قاطعهم دخول حياه وعمر إليهم في هدوء دخلت والقت التحيه
السلام عليكم ورحمه الله
ردوا عليها
وعليكم السلام ورحمه الله
ولم ينتظر كلا من عماد ومحمود وجوروا بلهفه نحو حياه وأخذها محمود في أحضانه تحت صدمه حياه وإذا عماد يشدها من احضان محمود وهو يقول
ابعد بقا سبيهالي شويه اشبع منها
ابعدتهم حياه بخجل وصدمه من الذي يحدث وقالت بهدوء
لو سمحتوا كده عيب انا معرفكمش
رد عليها محمود بحزن
تعالي يا حياه اقعدي وانا هفهمك
جلست حياه وأخذت عمر في أحضانها
تكلم محمود برازنه
بصي يا حياه انت بنت اختي حوريه الله يرحمها وصاحب عمري عبدالرحمن يعني انت الغاليه بنت الغاليين وانا عارف انك مصدومه بس اكيد انت تعرفي أن ليكي اخوال صح ولا غلطان وكمان كنت بتيجي هنا وانت صغيره بس اكيد انت مش فاكره
نظرت له حياه بهدوء منتظره أن يكمل حديثه
تنهد ثم قال
انا عارف هتسالي ايه الي حصل خلانا نبعد وانك متعرفيش بينا ده كله هقول الله يجازي الي كان السبب بصي يابنتي احنا كان لينا عم عنده ولد وبنت
كان مصمم يجوزنا للولاده وطبعا علشان الفلوس كان طمعان فينا جدا المهم جدك ربنا يرحمه كان رافض وكنت أنا وعماد كاتبين كتبنا وكانت حوريه وعبده في حكم المخطوبين وجدك بقا راح مجوزنا كلنا مع بعض علشان يبعد عن شره اخوه بس لما عمي عرف بهدل الدنيا وفضل خمس سنين يحارب علشان يهد الي جدك عمله وابوك يطلق امك وانا أطلق مراتي بس ربنا كريم ومحصلش كده واحنا قولنا خلاص طلما سكت بيقي نسي وقبل بالأمر الواقع وعشينا بسعاده كنا كلنا خلفنا بس مامتك اتخرت شويه في الحمل بس ربنا اراد وانت جيتي نورت الدنيا كلها وكنت حقيقي وش السعد علينا كلنا المهم عدت سنه ورا التانيه وامك هتجنن وتخلف تاني لغايه لما حصل نصيب وحملت كانت في منتهي السعاده بس السعاده دي مكملتش وامك حصلها إجهاض وتعبت جدا واضروا يشيلو الرحم وفي يوم لقينها دخله علينا منهاره وقالتنا انتوا السبب انتوا ال اجهضوتني انصدمنا وحلفنا أننا مش ممكن نازيها ابدا بس هي مصدقتش وقالت الدكتوره قالت اني اخدت حبوب إجهاض وقالت الخدامه هي الي قالتلي أن انتم امرتوها بكده وحلفنا وهي مصدقتش بابا لما سمع اتجنن وقال انت تصدقي الخدامه وأخواتك لا ردت وقالت والدكتوره أكدت ده بحبوب الإجهاض انتوا السبب جدك من صدمته ضربها بالقلم جه عبدالرحمن ومسك حوريه وقال انا ومراتي ملناش مكان هنا تاني
وخد حوريه ومشي بس جدك قاله لو مشيتوا من هنا
مترجعيش تاني وانسي أن ليكي اب طبعا أنا وعماد
اتجننا ايه الي بتقوله ده يابابا في الوقت ده ردت حوريه قالت انا مش عايزه اعرفكم تاني ومشيت
انهار محمود وعماد في البكاء فور تذكرهم ماحدث في الماضي وبعد اختكهم الحبيبه عنهم
كمل عماد بحزن
وبعد كده حور مشيت اختفت دورنا عليها كتير بس اختفت وعرفنا أنها سافرت بره مصر وفي نفس الوقت جدك كان بيعاني من المرض وحزنه علي بنته دلوعته هو لما قال كده فكرها مش هتسيبه بس هو هان عليها وده تعبه جدا بس أمرنا انت ندور ورا الخدامه لغايه لما وصلنا ليها وعرفنا أنه عمي هو الي عمل كده كان عايز يفرقنا وقدر يعمل كده جدك واجهه وهو اعترف أنه عمل كده وكان مبسوط في
جدك وقاله بعدت عنك دلوعتك وكمان حرمتها من الخلفه العمر كله رد جدك وقاله حسبي الله ونعم الوكيل يعقدلك في عيالك يارب
رد محمود بخنقه من البكاء
وزي ميكون باب السما مفتوح ولاده كانوا مسافرين يتفسحوا انتقلت بيهم العربيه وماتوا الاتنين سوا
وهطعمي لنا عرف جتله جلطه وطلب ابويا يرحله.
وقاله سامحني يا خويا رد عليه جدك وقاله سامحتك في حقي بس بس حق بنتي ده فيةايديها هيا وزي من انت عارف بنتي كرهتني وسافرت وانا مش عارف اوصل ليها وبعدها بكام يوم اتوفي عمي
وجدك بقا تعب اكتر وربنا يعلم حاولنا قد ايه نوصل لحوريه وعرفناش وبعد سنه جدك مات وكان نفسه يشوف امك وتسمحه وهو كان مسماخها من كل قلبه
تنهد وأكمل واحنا كمان سفرنا وفي يوم من عشر سنين قابلت عبد الرحمن بالصدفه هنا في الفيلا كان خارج وانا داخل حضنته كان وحشني جدا وهو كمان حضني وقعدنا وحكتيتله كل حاجه بس كان الاوان فات حوريه كانت تعبانه وفي آخر أيامها و رحتلها انا وعماد المستشفي وحاكينا ليها كل حاجه انهارت طبعا وقالت انا عمر مزعلت من بابا وقالت انتوا وحشتوني قوي سامحوني ظلمتكوا وفضلنا معاها لغايه لما ربنا استرد امنته ووصنتا عليكي بس قالت
منعرفكيش بينا دلوقتي خافت عليكي واحنا كنا متبعينك وبنطمن عليي من عبده علي طول لغايه لما اتجوزتي و الصراحه كنا مش موفقين علي الجوزاه دي بس عبدالرحمن قال انك مبسوطه ومعجبه بيه
ودي كل الحكايه
ردت عليه حياه بصوت مبحوح من البكاء
ربنا يرحمهم جميعا انا عرفت من بابا اني ليا عيله بس هعرفها في الوقت المناسب واظن ده انسب وقت بابا قالي اني لو احتجت جد يقف جنب أجاي علي العنوان ده ودلوقتي فهمت حضرتك انا محنه ومجتاجه وقوفك جنبي
رد عليها محمود بحب وحنان
انا خالو وانا افضل تقوليلي حوده انا لسه صغير
نظرت له بدهشه ثم تحولت لبسمه صغيره
قال لها بحنان انت تاموري واحنا ننفذ
ردت عليه بخجل شديد
انا جوزي اتوفي من خمس شهور وحمايا عايز ياخد عمر ابني مني ثم قالت ببكاء وانا مقدرش اعيش من غير عمر اموت هو رافع عليا دعوي حضانه ووصايه
وانفجرت في البكاء
وكل هذا أمام فهد الذي لم يرفع عينيه عنها وكلما بكت شعر كما أن سكينه تغرز في صدره ولا يعرف لماذا هو يشعر هكذا هل لأنها ابنت عمته ام لماذا
هذه المره رد عليها فهد بقوه وصرامه
يا مدام حياه متقلقيش ابنك مش هيسيب خضنك ابدا وده ووعد الفهد .......يتبع........
أنت تقرأ
حياه
Romantizmعنوان الفصل : يومي اعرفكم بنفسي انا اسمي حياه عمري 30 متزوجه زواج تقليدي ورغم ذلك تعلقت بزوجي جدا واحببته وانجبت منه طفل عمره الان 5سنوات نسيت أن أخبركم اني متزوجه منذ 7سنوات زوجي هو ابن أحد معارف ابي عمره35 يعمل مهندس ب...