[5]

400 63 11
                                    


..

.

«البدٱية»

امسكت مقبض باب السيارة لعلها تفتحه، لكنه لا جدوى، وكل تفكيرها هو بصغيرها سوهيون.

كان يقترب من وجهها أكثر، وجسده القوي يضغط على خاصتها بقوة

-جونكوك... ما الذي تفعله؟ أنا متزوجة الٱن، وأيضا، أنا أريد طفلي...

أطبق شفتيها بالسبابة، وبدأت يداه تتحسسان جسدها برغبة جامحة

-كان عليك أن تُنجبي معي أولا، ولا أحد غيري لكنك قمت بما يحلو لكِ، والٱن دورِي

حاولت ابعاده عنها بأي طريقة، لكن قوة جسده تتغلب عليها بسهولة

-هكذا أريدك، عزيزتي، ضعيفة بالكامل، و لي وحسب

واصلت يداه استكشاف جسدها بجوع وشوق، لكن أحد الرجال أبعده عنها

-جيون، نحن هنا من أجل الطفل وليس من أجل رغبتك اللعينة

أظلمت عيناه وهو يحدق به، لكن كلماته تحمل حقيقة اخرجته من تفكيره الساذج قليلا

كانت نيفين تنظر لكليهما، بينما كان هناك على الجانب الٱخر عدة رجال مسلحين، مما زاد من خوفها

-أين ابني؟ أجبني أنا أريده الٱن!

ابتسم جونكوك على إصرارها وكان يعرف أنها لن تصمت

-حُلوتي، لماذا لم تقلقي بشأني هكذا مثلما تقلقين على ابنك اللعين؟

حملقت به بغضب، لماذا قد تفكر به حتى، هو خانها وخان ثقتها ووعودهم التي ربما كانت لا تعني شيئا بالنسبة له

ابتعد خطوة للوراء، وهو يحدق برجاله وأشار لهم بيده

كانت الإشارة غريبة بالنسبة لنيفين، ولم تفهم اي شيء

تقدم أحدهم ومعه ورقة، وشهقت عندما شعرت بالمسدس على رأسها

-وقِّعي عليها الٱن.

اخذت الورقة بيدان مرتجفتان، بينما نظرت لجونكوك لتلقي بأسألتها ولومها عليه، إلا أن نظرته الصارمة تحبس أنفاسها وتجعلها تتراجع

كانت ستقرأ المحتوى، لكن جونكوك خبأها بيده وضغط المسدس أكثر عليها

-أسرعي، وإلا لن تأخذي ابنك

𝑨𝐥𝐥 𝐅𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮/كُــله مـن أجلكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن