[18]

125 25 1
                                    

..

.

«البدٱية»

كان الجو متوترا بينهما في السيارة بسبب الصمت الذي عم منذ ان انطلق.

كانت تسرق النظرات نحوه تحملق بمدى وسامته أثناء قيادته.

ذراعه المليئة بالوشم تمسك بالمقود بقوة، مما جعل عروقه تبرز بشكل مثير، تذكرت كيف كان يعتصر ثدييها بها.

وفكه الحاد من وجهه الجانبي، ونظراته الحادة الصقراوية التي تركز على الطريق أمامه بصرامة.

فخضاه العضليتان تبرزان من السروال الجينز الأسود، و ساقاه متباعدتان تماما، بينما يده الثانية موضوعة بالقرب من صلابته.

عضت على شفتها السفلى وهي تدير نظرها الى النافذة التي بجانبها، لن تجد منظرا اجمل منه حتى وان رأت الطبيعة بدلا منه.

كان الٱخر ايضا يأخذ نظرات خاطفة اليها بين الحين والٱخر، ربما هي تعتبر ان نظراته تركز على الطريق وحسب لكنه كان يكبح رغبته في أن يغتصبها هنا والٱن.

كان فستانها البنفسجي يبرز ملامح جسدها الأنثوية المثيرة، كانت منتفخة بطريقة شهوانية.

ركن السيارة بسرعة عندما وصل للقصر، ونزل منها دون أن ينبس كلمة اخرى وهو يخفف من ربطة عنقه وينزع قميصه حتى وصل لغرفته.

ضرب الباب بركلة قوية، كانت رغبته قد وصلت لحدودها ولم يستطع التحكم بنفسه.

أصبح يشعر وكأنه حيوان مفترس يبحث فقط عنها لإفراغ شهوته.

لكن ليس الٱن! هو لا يعرف الى متى سينتظر هكذا.

تخللت يده بخصلاته وهو يتنهد بتوتر، و شعر به ينتفخ تحت بنطاله.

-اللعنة، ليس الٱن...

تذكر رائحتها التي كانت تملأ سيارته، وكيف كان صدرها يتحرك مع تحرك السيارة.

أمسك وسادته ودفن وجهه بها، وبعدها قرر أخذ حمام لعله يخفف عنه.

.

كانت نيفين قد انصدمت من خروجه المفاجئ لا تعرف ما اصابه، ربما كان لا يزال غاضبا منها، أو انه لا يرغب برؤيتها أبدا.

نزلت السيارة ووجدت سونجاي هناك.

لا يزال يحتقرها كعادته، لذا أخبر بقية الخدم بالإهتمام بها.

𝑨𝐥𝐥 𝐅𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮/كُــله مـن أجلكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن