..
.
«البدٱية»
ــــــــــــــــــ ماضي الزعيم بارك ــــــــــــــــــ
°-قبل ثلاث سنوات-°
_مكتب الزعيم بارك_
-نعم، لقد إستائت حالتها بعد وفاة والدتها، لقد شهدت الحادث أمام ناظِرِها.
أومأ جيون بتأسف على حالة ابنته، لم يكن على دراية بأمر الحادث.
-ٱمل أن تتحسن حالتها سيد بارك.
عقد حاجبيه، وحملق بجيون مطولا عندما خطرت بباله فكرة
-لماذا لا تتحدث معها؟ ربما اذا تحدثت انت معها ستنفتح لك بدلا مني.
فكَّر جيون للحظة، ربما كانت ستنفتح وتفضفض له، بعد كل ماحصل لها هي تعاني الوحدة وسط ظلامها الحالِك.
-حسنا، أين غرفتها، سأذهب للتحدث معها قليلا، ربما ستجد راحتها معي.
قاده السيد بارك نحو غرفتها عبر رواق قصره الكبير.
كان تصميمه يبدو من العصر الفيكتوري، اللوحات القديمة المزينة، والبساط الاحمر المُفرش على الارضية، وأبواب الغرفة المتعددة عبر الأروقة المزينة بزخرفات ونقوش قديمة، كل ذلك كان جذاب للناظرين.
توقفوا عند أحد الغرف ودق السيد بارك الباب بقبضته، منتظرا ردا منها، وأن لا تحرجه أمام جيون.
كان جونكوك ينتظر بفارغ الصبر، حتى وإن لم تفتح فهو بالأخير يتفهم حالتها.
-عزيزتي إيفا، افتحي الباب رجاءًا لدي ضيف هنا.
تحمحم جيون للحظة عندما رأى مقبض الباب يُدير من الجهة الأخرى.
ظهرت له الفتاة بتعبيرها البارد والخالي من التعابير.
كانت تبدو كرجال الكهف، شعرها الاشعث وغرفتها التي تخلو من الإنارة وأيضا عدم تهويتها المستمرة جعلت رائحتها تبدو مقززة.
والهالات السوداء تحت عينيها وبشرتها الشاحبة وعيناها الحمراوتان وثيابها الرديئة.
أحكم السيد بارك دموعه، بينما نظر لجونكوك الذي كان مستاءا لحالتها.
-عزيزتي، هل يمكنك الخروج قليلا، السيد جيون يريد التحدث معك.
أنت تقرأ
𝑨𝐥𝐥 𝐅𝐨𝐫 𝐲𝐨𝐮/كُــله مـن أجلك
Action[مُــكـتمِلَــة] ماذا لو لم يجمعنا القدر معا؟ هل تظنين انني سأتوقف عن المطالبة بك حينها؟ لا شيء يوقفني عزيزتي...فقط انتِ لي ولا شيء يغير هذه الحقيقة ابدا