سنقلب الوسط بعد قليل [المفسد]

126 6 3
                                    

المشهد الأول :(طريق أربا)
* وصل عباسي أخيراً إلى المنزل الذي يقصده في (أربا) و قد كان متعباً للغاية ، لذلك فتح الباب و دخل و تمدد علي الأرض مباشرةً ، و عندما لم يجد نفسه مرتاحاً ، أخذ معطفه و وضعه تحت رأسه مثل الوسادة ، و عندها أحس بشيئاً صغيراً صلباً تحت رأسه ، فنهض و قام بتفتيشه جيداً و لكنه لم يجد شيئاً ، حتي وجد شيئاً داخل ياقة المعطف ، فانتفض و قام بتمزيق ذلك الجزء من الياقة ، فوجده ، وجد جهاز التتبع .
المشهد الثاني :(منزل العائلة)
* كان صالح ينظر من شرفة غرفته التي تطل علي الحديقة ، ينتظر وصول كارما ليطمئن عليها أولاً و ليوبخها ثانياً و ليفتح لها باب غرفتها ثالثاً ، و بعد قليل جاء أكين و كارما معاً ، فاطمئن صالح إنها لم تكن بمفردها ، و هم لينزل إليهم ، حتي وجد ياماش ظهر أمامهم فجأة ، فمسح علي وجهه غاضباً و ظل مكانه يشاهدهم من الأعلى .
ـ أما ياماش فكان ينظر لكليهما بغضب و قال : منزل چلال الدين !! أحسنتم ، بالأخص أنت .

* قال ذلك و هو يشير بأصبعه علي أكين ، فرفع أكين وجهه من علي الأرض و قال : عمي أنا لـ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

* قال ذلك و هو يشير بأصبعه علي أكين ، فرفع أكين وجهه من علي الأرض و قال : عمي أنا لـ...

* فقاطعه ياماش و صاح بيه و قال : أنت ماذا ؟ ماذا تريد أن تروي بعد ؟ و أنتي ما هي حجتك هذه المرة ؟
* فتوترت كارما قليلاً و لكن قالت : أي حجة ؟ قلت لا تخرجي من الحفرة بمفردك ، و ها أنا لم أكن بمفردي .
* قالت ذلك و هي تشير لأكين الواقف بجانبها ، فمسح ياماش علي وجهه بغضب و قال : قلت لن تخرجي من الحفرة ، لم أقل بمفردك أو لا ، و لكن هذا خطئي ، أنا لم أفهمك جيداً ، أنتي لا تستحقين أن تعاملي مثل البشر ، لذلك لن أقل لكِ شيئاً بعد الآن ، و الآن أغربي عن وجهي قبل أن أحطم رأسك ، أنا لا أريد أن أصل إلى تلك المرحلة بسببك ، و قراري ستعرفيه لاحقاً .
* فنظرت إليه كارما ببرود و قالت : جيد ، لا تصل إذن .
* قالت ذلك و دخلت إلى المنزل ، فتابع ياماش حديثه بغضب و بصوتٍ عالٍ و هو ينظر إلى الأعلى ليسمع صالح : و لا تنسي أن تمري علي عمك صالح ليفتح لكِ الباب .
* فالتفتت له و رمقته بعينها ثم تابعت و دخلت المنزل ، أما ياماش فقال و هو يشير إلى غرفة المكتب : امشي أمامي .
* هدخل أكين إلى الغرفة و بعده ياماش ، ثم دفع الباب خلفه بقوة و جلس علي كرسيه و وضع يده علي عينه من التعب و قال : هل تدرك إنني أحاول الوثوق بك للمرة الثانية يا أكين ؟
*

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحفرة الموسم الخامسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن