TWO

33 5 57
                                    

Chapter Two.



قبل ما ابدأ حابة اقول حاجة بسيطة خالص ياريت الي هيقرأ ياخد باله منها

الرواية محتواها بيناقش قضايا مهمة زي التحرش والابتزاز والتنمر وبتوصل احياناً للاغتصاب في المدارس إذا كانت مصرية او اجنبية

في البداية كنت عايزة اعملها rom-com وهي بالفعل فيها مشاهد مضحكة ورومانسية كتيرة جداً طبعاً مع وجود القضايا الي اتكلمت عنها فوق

الرواية محتواها جريئ لفظياً مش مشاهد خارجة او وصف جنسي صريح للي بيحصل سواء كانت حالات اغتصاب او ممارسة حب عادية ، هيكون وصف عابر تفهم منه الاحداث من غير ما تكون مؤذية للعيون عشان مش بحب اكتب حاجات متكونش شخصيتي .


So الي مش هيحس انو مش مرتاح انو يقرأ الألفاظ دي تقدر دلوقتي تخرج برا الرواية لانها مش هتكون مناسبة ليك نهائي .

_


هـذا سـيكـون مـكانك ان فكرت بِـلمسي او التعرض لي مرة أُخـرى ، راكِـعاً تـحت قدماي تـتلوى مِـن الألم ، وأُقـسم بالذي خَلقنى انك إن تجرأت عَلى فعلها مُـجدداً أنا لـن أرحمك وقتها ، سأجعلُـك تـندم عَلى الـيوم الذي ولِـدتُ بـه ، جِـيون جُـونغـكُـوك.



نَـبستُ بِـكُـل غَضب تَحت صعقة الجَميع ، كـان هُـو ضِـمنهم.

جَـاثياً عَلى الارض بِـعدم استيعاب لهذا الموقف المُـهين لرجُـولته المُـزيفة.


تـركته بمكانه وخرجت بِـخطوات سـريعة مِـن المَـكان نـحو ساحة التدريبات.


تَنفستُ الصعداء أُحـاول تَجميع أنفاسي المَسلوبة كما البرد الذي يفتك بِـي ، عُـري جَسدي وقَميصي المُـبتل لَـم يُـساعدني البَـتة.


قررتُ عـدم حُـضور الحصص الأخيرة اضطراراً ، لـن استطيع الصُـعود وانا شبه عارية هَـكذا .


استلقيت أُغلق عَلى ذاتي قَميصي المَقطوع ، ارتاح قليلاً قَبل عـودتي لِـلمنزل ، او بالأحرى المَقهى.


_

أستـيقـظتُ مِـن ثَـباتِي بَـعد فـترة طـويلة لـا اعلم كـَم استغرقت حَتى.

𝐂𝐀𝐋𝐋 𝟗𝟕𝟓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن