الفصل الثالث(دمار مدينة الجن)

51 4 71
                                    

فضيقت "عائش" عينها
وهي تتوجس خوفا مما تفعله هذه المجنونة التي لن ترتاح إلا إذا تسببت لهم بالموت .

وبعدها بقليل جاء الحراس وأخذوهم هماا الاتنين لمقابله الملك بالحال .

ووقفت "روح" بينما ركعت "عائش" بخوف أمامه .

ورحب بهم الملك بتهليل ومن الواضح إنه لم يعلم شيئًا بعد ، مرحبا بزوجتي المستقبليه !

فنظرت "روح" من حولها لتراء هذه الزوجة التي يتحدث عنها ولكنها لم تجد أحد غير عائش التي تجلس علي ركبتيها بجانبه !!

فهزت لها "عائش" رأسها نافيه لها بأنها ليست هي وأبتسمت لها بخبث قائله ، أنه لا يتزوج من نساء الجن !

فالتفت له "روح" بصدمة مما فهمت وسألته بتعجب وهي تشير على نفسها،  أنت بتقصدني أنا !؟

فأجابها باأبتسامه مخيفه،  وهل هناك انسيه غيرك هنا بالطبع اقصدك آنتي .

فتحدثت غاضبه إنت عاوز تتجوزني أنا ياشيطان يأبو قرنين ده مستحيل يتم .

فرفع عنيه بااتجاه القرون
الخاصة به ولا يفهم ما تقول وسألها باإستفهام، هل هذه أهانه لي أم مدح!؟

فحاولت "عائش" تخبئه إبتسامتها من سؤاله لها .

فأجابته "روح" بغضب أنا مش جاية هنا عشان أتجوز منك .

فسألها الملك "سچير" بغرور ، الم تأتوا إلي هنا لتأخذوا الفتاة التي ساتزوجها الليله !؟

فأجابته بضيق، أيوة جينا هنا عشان البنت .

فاردفا قائلا لها ، وأنا وافقت أعفو عنها واسمح لها بالذهاب مع هذه الفتاة القرينه التي معاكي،
إما آنتي فستكوني زوجتي الليله بدلا منها هذا هو شرطي تظلي آنتي وتذهب هي فاختاري الأمر بيدك .

فتنفست "روح "بعمق تحاول السيطرة على غضبها،
فأجابت بهدوء قائله له، ولا أنا هتجوزك ولا البنت هتفضل هنا ،وأخرجت القطه من شنطتها وأكملت كلامها بجديه، أو هتخسر بنتك الغالية علي قلبك ونظرت للقطه وأبتسمت لها وسألته بمكر، ها اتفقنا . !

فضرب بيده بقوة على الكرسي الذي يجلس عليه ونظر لها بغضب وعينه يخرج منها النيران ،

وتحدث بصوت جهوري غاضب .
كانت تعجبني فيكي قوتك وشجاعتك لقدومك إلي مملكتي لتنقذي الفتاة ،
لكن الأن اكتشفت إنك فتاة غبيه بشدة حتي تسمحي لنفسك إن تمسي بيدك القذرة هذه فتاة من بناتي وبل اغلاهم لقلبي لقد جننتي وجنيتي على نفسك وعجلتي على حياتك بالهلاك .

عائش [وأسطورة الممالك السبعه ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن