الفصل السادس( الكتاب الأسود)

32 4 26
                                    

وقد ذهبا الفتاتين إلي ذلك المنزل القديم

وفتحت" روح" بابه الضخم والقديم بطلاسم سحريه ونزلوا إلي ذلك القبو وكان مظلم بشدة وبحثوا عن اي مصباح إضاءة لم يجدوا ..

واشعلت "عائش" اصابعها وهي تنظر الي "روح" وتفتخر بنفسها وبقدرتها على الاشتعال دون التأثر بذلك ..

ولم تهتم "روح "بتفاخر "عائش" بنفسها..

وظلوا يبحثوا عن ذلك الصندوق الكبير الذي خلفه
السرداب ..!

وبالفعل وجدوه بآخر القبو وحركته "روح" بكل

قوتها فهو كان ثقيل جدا ولكن لم تستطيع بمفردها فعل ذلك .

فساعدتها "عائش" بغرور ،
من قوة جسدها التي كانت تتطور بشكل مريب،

وكان ذلك يقلق "روح" ولكن لم تُبدي اي اهتمام به
حتي تفهم السبب بنفسها !

وفتحوا باب ذلك السرداب وكأن مظلم ومعتم بشكل مخيف ..

وسألتها "عائش" بفضول والقلق على وجهها آنتي هتدخلي هنا
لوحدك !؟

فاردفت"روح" بسخريه من سؤالها قائلة لها ، إيه خايفة عليا مثلا !

فاجابتها بضيق لا خايفه على نفسي وتحدثت وهي تعض على شفاها بغيظ قائلة، أمتا بقا واللعنه دي تتفك واخلص منك .

فسألتها "روح"بسخريه مُدعيه انها لم تسمعها ، بتقولي حاجه !؟

فردت "عائش" لا مش بقول ، يلا ادخلي وخالي بالك علي نفسي !

فالتفت لها "روح" بتعجب، تسألها، نفسك ولا نفسي ؟!

فاجابتها "عائش" بضيق ماهو بسببك إحنا آلأتنين واحد دلوقتي ..

فأشارت لها "روح" وهي تركز على ذلك السرداب وأغمضت عينيها وقالت لها، طب ممكن تسكتي عشان أركز شويه ،
واخذت تتمتم بكلمات غير مسموعه .

حتي جاءها صوت من خلفهم
يطلب منها عدم الدخول إلي ذلك السرداب .!

فالتفت الفتاتين بااتجاه ذلك الصوت وكان ذلك العاشق
"زغبي العاصي " .

وسألته "روح" باهتمام ،ليه مش عاوزني ادخل خايفين أوصل للكتاب !؟

فاجابها "العاصي" بغضب أنا مش حامي الكتاب عشان امنعك أو أخاف من إنك تلاقيه، لكن الكتاب عليه حارس من الجن الأسود العملاق، ومش هتقدري على شرة ولا هتعرفي تنفذي طلبه وشرطه
منك لو عاوزه الكتاب ده !

عائش [وأسطورة الممالك السبعه ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن