الفصل السابع (علاج عبدالرحمن)

20 4 53
                                    

وسألها "عاصي" المطلوب مني إيه دلوقتي!؟

أجابته "روح "أنت هترجعنى المستشفى عند "عبدالرحمن"

فسألتها "عائش" باهتمام وأنا هروح معاكم ؟

فردت "روح" بعدم لامبالاة لها ، لا انتي هترجعي مكانك دورك خلص خلاص وانا لازم ارجع عشان اسأله عن حاجه .

وأردفت "عائش" قائلة بغرور ، بس هو لسه مسحور بيا هتعرفي تتكلمي معاه !؟

فتنهدت "روح" ما أنا هروحله عشان افك السحر من عليه  ،وكان ذلك شرط "ملك البحر المظلم" لها إنها تعيد لهذا الشاب عقله من جديد ويظل هو حامي الكتاب كما كانت عائلتة أو تعيش هي في مملكتهم عام كامل تقوم بطلاسم لحماية مملكتهم إذا لم تستطيع تنفيذ ذلك الشرط.... 

وظلت "روح وعائش" بنقاش حاد بينهم وكل منهم مُصر على رأيه ...

حتى قام "زغبي "الذي قد فاض به من كثره جدالهم مع بعضهم البعض ..
قائلا لهم بزهق منهم ، هاخدوكم أنتم الأتنين للشاب ده وبعدها "عائش" ترجع مكانها من هناك 

ووافقت أخيرا" روح "على ما قاله لهم

وانتقال بهم إلى هناك وبعدها تركهم وذهب وسيأتي لهم بعد قليل .

وظلت تبحث  "روح" عن "عبدالرحمن "بالغرفة ولم تجده ولم تفهم سبب اختفاءه هذا..!!

 لكن "عائش" قطعت عليها تفكيرها وبحثها عنه وهي تشير من خلف نافذه الغرفة للخارج وهي تقول لها ، مش هو ده "عبد الرحمن" !؟ 

فاقتربت "روح" تنظر للمكان الذي تشير إليه "عائش" ووجدته يختبئ خلف جدار ويحفر بالارض وكأنه يبحث عن شئ ما .!!

فخرجت "روح" من الغرفة لتذهب له ولكنها اوقفت "عائش" التي كانت تريد الذهاب معها للخارج وأشارت لها تأمرها قائلة لها، آنتي هتفضلي هنا ،أنا إللي هروح ليه أشوفك عملتي فيه إيه!

فبتسم لها "عائش "بخبث وهي ترفع يديها بالهواء و تدعي البراءة قائلة لها ، أنا معملتش حاجه هو إللي مجنون من قبل مااشوفه .

وتركتها "روح "وذهبت وهي واثقه إن خبث
"عائش" وشرها لن يتوقف أبدا ..

وذهبت له وكان يجلس خلف جدار على ركبتيه ويحفر بالتراب ويتحدث وهو يبكي بشدة وكأنه يعتذر لشخص ما  ..!

وعندما اقتربت منه وقفت بصدمة وهي ترى جثه شخص ما ملقاة بجانبه ..!!

فقتربت منه بحذر شديد وتسأله بقلق، إنت بتعمل ايه ومين ده وايه اللي حصله !؟

عائش [وأسطورة الممالك السبعه ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن