عائش [وأسطورة الممالك السبعه ]

الفصل الأول (فتاة الصحراء )

"أنا شمس"

فتاة تعيش وسط الصحراء
حياتي بسيطة ولكن عائلتي عريقة فنحن نسكُن الصحراء منذ الألف السنين وأنا أبنه شيخ القبيلة البكر وقد وصلت لسن الزواج

لكن قد حدث شئ غريب وانه منذ عده أيام وأنا أشعر أن هناك من يراقبني وأحيانا كثيرة أشعر بأن أنفاس شي ما بجانبي وحينها أشعر ببرودة الهواء من حولي ويتجمد جسدي وتشل أطرافي ولا أستطيع التحرك

لكن بعد فترة يذهب عني ذلك الشعور وأعود مرة أخرى إلى طبيعتي ، قُلت لأمي فشعرت بالقلق علي ولكن حاولت التخفيف عني وتذهب عن قلبي الخوف

وجاء يوم خطوبتي على ابن عمي وبالليل وحين كنت نائمة، شعرت بأظافر شيء ما وكأنه وحش مفترس يقبض على قدمي ولم أستطع الصراخ ذهب صوتي تماما وشلت أقدامي لم أقوا على التحرك من مكاني وأصبح الجو باردا بشدة وأنفاس باردة بجانبي

ولكن هذه المرة سمعت صوت مرعبًا ما يهمس لي ويقول أنت ملكي ولن تصبحي لغيري واياكي ان تخبري أحد فكل من تخبرينه عني سيموت بعدها وستكونين أنتِ السبب بذلك .

وتركني وذهب وجلست بعدها أتنفس بقوة من شده الفزع ونظرت لقدمي لأتأكد بأنني لم أكن أحلم بكابوس مرعب ورأيت ما زاد خوفي آثار أظافر وتسيل منها الدماء

وعشت بعدها أسوأ أيام حياتي لم أستطع إخبار أحد ولا حتى النوم كنت أجلس برعب كل ليله أخاف أن يأتي ذلك الشيء الذي لا أعرفه

وكنت أنام فقط بالنهار وأنا خائفة أيضا وابتعدت عن الأكل وكانت أمي وأخواتي وأبي يشعرون بالحيرة مما أنا فيه

لكن- برغم ذلك- قرر والدي زواجي

وحدد موعد يوم زفافي وتقبلت الخبر وأنا خائفة ولم أفرح بذلك ولم أستطيع الرفض ولن اعترضت بعدما أتفق والدي فهو شيخ القبيلة وأمره ينفذ .

وقبل ليله زفافي كنت أجلس وحدي خائفة مثل كل يوم لكن قد غلبني النعاس وأنا جلسة بمكاني

واستيقظت على صوت مفزع وهو يقول بغضب الم أقل لكِ إنكِ لي وحدي ولن تكوني لغيري أبدا

وذلك اليوم قد رأيت أبشع مخلوق يمكن أن تراه بحياتك من شده الصدمة التي أصابتني اعتقد أنها حيوان بريء هجم على بيتنا ،ولكن عندما استعدت تركيزي تأكدت أنه ليس بحيوان أنها شيطان منزوع الجلد وجسده أحمر بشكل مقرف وكأنه خرج من وسط حريق هائل
وجهه يشبه الحيوان وله قرون ضخمة جدا وشعرت بالشلل وهو أمامي هذا وانقطعت أنفاسي والهواء من حولي لم أستطع الصراخ والاستنجاد بأحد لينقذني منه