عائش [وأسطورة الممالك السبعه ]

الفصل الخامس (مجنون عائش)

واردفت تسأله قائلة لها ، ايوا كتاب
ج

دك القديم إللي كان لونه اسود خبيته فين !؟

وظل الشاب صامتا لم يجيب ولكنه قد نطق باسم شخص اصابها بالذهول!!

"عائش" ...!!!

وعاد الشاب بالامبالاه لرسم على الحائط والتحدث مع نفسه مرة اخري وتجاهلها تماما .

فزفرت "روح " بغضب
وذهبت وجلست على الأرض باحد الاركان بالغرفة وربعت قدميها ورسمت دائرة بالارض
وأخرجت من حقيبتها خصله الشعر الاحمر التي استطاعت اخذها منها اخر مرة كانوا بها سويا ووضعتها وسط الدائره

وأغمضت عينيها
وظلت تتمتم بكلمات غير مسموعه

_____________

وكانت بهذه اللحظه "عائش"

بالعالم السفلي تتحدث بغضب مع بعض الساحرات وتامرهم بقوة أن عليهم ايجاد حل لها لفك طلسم الربط بينها وبين "روح "

وأجابتها أحَدهم بخوف شديد منها ،
أحنا محتاجين دمها لو قدرتي تجيبه هنقدر نفك الربط بالدم إللي بينكم .

واقتربت"عائش" من هذه الساحرة وقبضت على وجهها بيدها بقوة جعلتها تتألم بشدة ، وتحدثت لها وهي تعض علي أسنانها، وتنظر لها والنيران تشتعل بعينيها الغاضبه قائلة، واجيب دمها إزاي وإنتي عارفه إني مسجونه هنا !

وأكملت بغضب أكبر قائلة ،
ولما أنا اللي أجيب دمها بنفسي أنتم لزمتكم إيه مش دي كانت مهمتكم .

فأجابتها هذه الساحرة العجوز،
التي قد يظهر من تجاعيد جلد وجهها من أنها مكثت عمرا طويلا بخدمة عالم الجن ،

وتحدثت بصعوبه وهي تحاول إخراج الكلام من بين فكيها التي تقبض "عائش" عليه بيدها ، هي مش سهله زي مااحنا كنا فاكرين دي خبيثه وبتقدر تحمي نفسها كويس،
وكمان في حارس بيحمها من غير ماهي تعرف وغير كده مش ليها مكان محدد بتقعد فيه، هي كل يوم في مكان واننا نلاقيها ده شي صعب علينا ، وأكملت قائلة بخوف وقلق من غضبها ،
ما آنتي كنتي معاها ليه مقدرتيش تاخدي منها الدم !؟

فدفعتها "عائش" بقوة من يدها وغضبها قد زاد اكثر، وهي تتذكر ذلك اليوم ولكن ابتسمت بخبث، أيوا بعترف أني مقدرتش أخد منها الدم

لكن قدرت اسيب معاها "كاظم الثعبان " وبنظرت كلها شر قالت، وقدرت انفذ أول طقس ومع الوقت هنفذ الباقي بنفسي .

وفي هذه اللحظه اختفت "عائش "من أمام الساحرات بشكل غريب وغامض .!!

وبعد لحظات وجدت "عائش" نفسها تقف أمام عدوتها اللدوده ونظرت من حولها بعدم فهم ولا تعرف أين هي وكيف خرجت من سجنها بالعالم السفلي !
وعندما رأت الجالسة على الأرض وهي تغمض عينيها وتمسك بخصله شعرها التي أخذتها منها على غفله منها، فهمت أنها هي من قامت باستدعائها بهذه الطريقة .