الفصل الحادي عشر ( العنايةالمركزة)

37 4 33
                                    

فاقمت "روح" بااستدعاء (زغبي العاصي )

وقد جاء "العاصي" بعد لحظات لها ووقف بجانبها ويسألها هتروحي فين تاني!؟

 فأجابته رايحه المستشفى **** وأمسك بها الجن بيدها لينقلها إلى هناك .

لكنها طلبت منه الإنتظار قليلًا حتي يعود ذلك الشاب من السرداب بعدما يعيد الكتاب إلي مكانه فهوَ أصبح الحراس عليه مرة آخري .

وعندما راء "عاصي" ذلك الشاب وهو متجه إليهم سألها بتعجب من هذا الشاب إنه أصبح كا ابطال الساموراي!؟

فنظرت "روح" باتجاة "عبد الرحمن "وهي تتعجب أيضا !ولكنها إبتسمت وهي قد فهمت إن تحول جسده هكذا بسبب تأثير الكتاب ، فأجابته، واضح إن الكتاب ليه تاثير قوي على الحراس بتاعته !!

فوقف أمامها "عبد الرحمن "فطلب منها أن يذهب معها فهو لا يريد أن يجلس بذلك المنزل بمفرده . 

فهزت "روح "رأسها بالموافقة وطلبت من "عاصي" نقلهم هم الاثنين .

وبالفعل نقلهم لها وشعر "عبد الرحمن "بالدوار وكان سيسقط ولكن "زعبي" أمسك به قائلا له بسخرية، أنها ليست المرة الأولى لك ، حاول ان لا تتحرك وبعد وقت قصير سيذهب عنك الدوار. 

وتركهم بعد ذلك ورحل وشعرت "روح" بالاختناقِ وهي ترى إسم المستشفى وتتذكر الكابوس التي كانت به وتحركت بالطرقة الخاصة بالمستشفى وهي تتلفت من حولها وتحاول إيجاد هذه الفتاة .

وسألها "عبدالرحمن" بفضول،  هو آنتي تعرفيها أو تعرفي هي في قسم إيه !؟

فأجابته "روح" وهي تهز رأسها بالنفي قائلا له ، لا معرفش حاجه بس أنا متأكده إني هحس بيها والقيها ..

فتحدث وهو يمشي خلفها بعدم فهم انتي عارفه المستشفى فيها كام اوضه وكام دور وكام قسم إحنا لازم نسأل حد هنا أهو نوفر وقت ومجهود !!

فالتفتت له وتحدثت بضيق منه طب روح إنت اسأل في الإستقبال عن بنت منعرفش اسمها ولا هي في قسم إيه ولا حتى حالتها الصحية ايه ولو لقيت حد يجاوبك تعالي تعرفني ...

فصمت "عبد الرحمن "وتحرك بجانبها وظل يبحث معها عن شخص لا يعرفون عنه شئ ..

لكن قد اوقفهم عن التحرك صوت شخص ما ياتي من خلفهم وينطق باسمها "روح "!!

فتوقفت هي مكانها بدون أن تلتفت واغمضت عينيها بعدم تصديق أنها تسمع صوته واخذت نفس عميق ونظرت باتجاه ذلك الشخص،  الذي اقترب هو الآخر منهم وهو لا يصدق عينيه أنها هنا .!

عائش [وأسطورة الممالك السبعه ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن