16

193 13 7
                                    

قعدت اسولف ويا طحنون جني اول مره اعرفه و اسولف وياه ... سوالفه حلوهه و دمه خفيف و فرفوووش ... قعدنا تقريباً ساعه و خلاف ردو بوظبي ... بعدها سرت انا فوق عند مزون و يلسنا نسولف خلاف راحت هي ..
سرت تسبحت و طلعتلي بجامه ساده وانا انشف شعريه سمعت تلفوني يرن سرت صوب التلفون و انصدمت يوم جفت انه طحنون ..
قلبيي يييدق طبول معنه جفته اليوم بس احس استحي ! رديت عليه بعد تردد

انا : الوه
طحنون بضيقه : هلا
استغربت شو فيه : شي فيك ؟
طحنون : اتضاربت ويا خليفه
فجيت عيوني ع وسعهن : شووه ؟ ليش و متى
طحنون : اول ماظهرنا من بيتكم ..
.
.

خليفه يتجدم و الف علامه ف ويهه : شتسوي هني انته ؟
طحنون يطالعه : ماتوقع انه شي يخصك

خليفه : يخصني لنه هالبيت بيت عمي المرحوم شو اللي يايبك هني؟

طحنون: أنا يايب نصيبي .. موزه بتكون حرمتي قريب

خليفه فج عيونه ع وسعهن من الصدمه قلبه كان يدق بسرعه وهو يستوعب كلام طحنون .. الغيض بدأ يسيطر عليه ...

خليفه ب غيض : ما تقدر تسوي هالشي انته تعرف إنها كانت تحبني قبل ... كيف تقدر تاخذها؟

طحنون ب نبره حاده : انته اللي هديتها وهي قررت إنها تبدا حياه يديده. ... اللي بينكم انتهى وأنا ناوي أبني معاها حياة مبنية على الصدق والاحترام !

خليفه قرب من طحنون وحاول يدزه بعيد

خليفه بانفعال :  انته مب فاهم شي هي كانت لي وما بتكون حق غيري!

طحنون يصفع خليفه كف وطيحه عل ارض : احترم نفسك يا خليفه! موزه الحين اختارت .. والاختيار مب بيدك... انته الحين بتتزوج مها.. فكنا من شرك وخلني أعيش حياتي ويا موزه اللي كان بينكم انتهى، موزه ما عادت لك

خليفه كان واقف يطالع طحنون العصبيه مش واضحه في عيونه بس كان فيه شي من الحيره والصدمه

خليفه ب صوت كله غيض : الموضوع مب بهالبساطه طحنون ...  ما تقدر تاخذها مني بهالسهولة

طحنون بثقه : هي مب لك ولا كانت لك من يوم هديتها ... أنهيتوا كل شي لما اخترت غيرها ... الحين أنا وياها بنبني حياتنا افهم هالشي وخلك في حياتك مع مها

آخر كلمات طحنون جنها صفعة على ويه خليفه وقف مكانه ... يحاول يسيطر على مشاعره بس كان واضح إنه يتألم ...  اخر شي قرر يبتعد بدون ما يرد عليه بس ماكان يعرف داخليًا إنه خسر شي كبير وما في طريق للرجوع ...

.
.
.

طحنون : و ها الي ستوى قسم بالله لو ماكنا جدام بيتكم جان ذبحته ب ايدي
بعدني منصدمه : وينك انته احين ؟
طحنون : واقف صوب سايد
انا : شوووه ياابك العيين !
حسيته ابتسم من نبرة صوته : متضايق كنت ابا اطلع من البيت
انا : تظهر من البيت ماقلنا شي بس ضارب خط للعين ؟
طحنون يبتسم : من غلاك و كثر ما احبك .. حتى درب العين حبيته اوصلك مشتاق وافرح بك .. فرحة الغايب لي دخل بيته

خفـايّا القَدِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن