يدها اللي كتمر على المهرة بدات كاتحرك بحرية، تا طلق منها هو و خلاها كتعرف بخاطرها عليهاشافت فيه مبسمة
سرية: شكرا بزاف هههه صراحة كنت خايفة نقربلها و انت بسهولة خليتيني نقرب منهاشاف فيها بهداوة و البشاشة كسات ملامحه، دار شاف فالرايس و قاليه بجدية باش يجيبليه الخيل ديالو و رجع شاف فيها هي
محمد: سميتيها يمامة؟
حركاتليه راسها بالايجابسرية: ا اه عنداك مايعجبكش الحال؟ راه ماشي السي صالح اللي قالي نسميها انا عجباتني و...
قاطعها ببرود
"خوديها ولات ديالك!"عينيها خرجو فيه بصدمة
"ك كيفاااش؟"
محمد: خودي العودة، انا عطيتهاليك
سرية: و ولكن ا انت غاتكون كاتبيع و تشري فيهم، ا اكيد غاتكون غالية ب باش تعطيهالي انا!
محمد: (بهداوة) تا حاجة مغالية عليا انا!
سرية: شكرا بزاف (تبسمات ابتسامة واسعة بيناتها فحال الطفلة و الفرحة بغات تنقز من عينيها اللي مغطيينهم النظارات) فرحت صراااحة
فرحتها بانت من عينيها ماحتاجتش تا تقولهاليه باش يعرفها كادوي من قلبها، بغا يدوي تا هو و هو يقاطعهم صوت صوفيا اللي قربات عندهم مبتاسمة تا هي لابسة لباس خاص بالفروسية، جا معاها و بانت فارسة حسناء مثيرة
وقفات قبالت محمد و تعلقات فيه باستو من فمو ماتسوقاتش لسرية واش كاينة ولا لا، بينما هو شاف فيها بهداوة و قال ببرود
محمد: بشوية عليك
صوفيا: (تبسمات و عنقاتو) تافقنا نجيو بجوجنا لهنا البارح علاش سبقتيني و مافيقتينيش فالصباح، عرفتي راسك عييتيني واقيلا ياك؟
موازاة مع كلامها، هز عينيه فسرية اللي كانت جنب صوفيا و اكيد سمعاتها، تحنحنات و هي كاتشوف فيهم بخجل و حسات بنفسها دخيلة بيناتهم، بغات تتراجع للخلف سامحة فيه ليها و معاها تا سمعاتها قالت بإعجاب عينيها على يمامة
صوفيا: واااو محمد شوف هادي شحال كاتحمق، البارح رغبتك باش اللي يعجبوني من الخيول الجداد ناخذو، و انا عجباتني هادي و بغيتها
تبسمات و شدات فيمامة كاتحسسها بلمسة حنونة، شافت فيها سرية معاجبهاش الحال و قالت باندفاع
سرية: ولكن هاديك ديالي!
دارت شافت فيها صوفيا مستغربة و شافت تا فمحمد
أنت تقرأ
سره الصغير
Storie d'amoreحصريا 💄 بقد ما هي قصة بسيطة بقد ما طياتها عامرين أحداث و عامرة تشويق "الأسرار ديما خاصهم يبقاو مخبيين" بين صفحات حياته المضلمة المتوحشة ، خبا سر نابض بالحياة ، كانت هي الفصل اللي ماتجرأش يقراه بصوت عالي، هي النغمة الخفية في ألحان يومه، كان مخبيها ف...