الجزء 7🍷

438 15 0
                                    


يدها اللي كتمر على المهرة بدات كاتحرك بحرية، تا طلق منها هو و خلاها كتعرف بخاطرها عليها

شافت فيه مبسمة
سرية: شكرا بزاف هههه صراحة كنت خايفة نقربلها و انت بسهولة خليتيني نقرب منها

شاف فيها بهداوة و البشاشة كسات ملامحه، دار شاف فالرايس و قاليه بجدية باش يجيبليه الخيل ديالو و رجع شاف فيها هي

محمد: سميتيها يمامة؟
حركاتليه راسها بالايجاب

سرية: ا اه عنداك مايعجبكش الحال؟ راه ماشي السي صالح اللي قالي نسميها انا عجباتني و...

قاطعها ببرود
"خوديها ولات ديالك!"

عينيها خرجو فيه بصدمة

"ك كيفاااش؟"

محمد: خودي العودة، انا عطيتهاليك

سرية: و ولكن ا انت غاتكون كاتبيع و تشري فيهم، ا اكيد غاتكون غالية ب باش تعطيهالي انا!

محمد: (بهداوة) تا حاجة مغالية عليا انا!

سرية: شكرا بزاف (تبسمات ابتسامة واسعة بيناتها فحال الطفلة و الفرحة بغات تنقز من عينيها اللي مغطيينهم النظارات) فرحت صراااحة

فرحتها بانت من عينيها ماحتاجتش تا تقولهاليه باش يعرفها كادوي من قلبها، بغا يدوي تا هو و هو يقاطعهم صوت صوفيا اللي قربات عندهم مبتاسمة تا هي لابسة لباس خاص بالفروسية، جا معاها و بانت فارسة حسناء مثيرة

وقفات قبالت محمد و تعلقات فيه باستو من فمو ماتسوقاتش لسرية واش كاينة ولا لا، بينما هو شاف فيها بهداوة و قال ببرود

محمد: بشوية عليك

صوفيا: (تبسمات و عنقاتو) تافقنا نجيو بجوجنا لهنا البارح علاش سبقتيني و مافيقتينيش فالصباح، عرفتي راسك عييتيني واقيلا ياك؟

موازاة مع كلامها، هز عينيه فسرية اللي كانت جنب صوفيا و اكيد سمعاتها، تحنحنات و هي كاتشوف فيهم بخجل و حسات بنفسها دخيلة بيناتهم، بغات تتراجع للخلف سامحة فيه ليها و معاها تا سمعاتها قالت بإعجاب عينيها على يمامة

صوفيا: واااو محمد شوف هادي شحال كاتحمق، البارح رغبتك باش اللي يعجبوني من الخيول الجداد ناخذو، و انا عجباتني هادي و بغيتها

تبسمات و شدات فيمامة كاتحسسها بلمسة حنونة، شافت فيها سرية معاجبهاش الحال و قالت باندفاع

سرية: ولكن هاديك ديالي!

دارت شافت فيها صوفيا مستغربة و شافت تا فمحمد

سره الصغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن