الفصل (٢)

948 61 19
                                    

#رهان_خاسر
#البارت_الثاني
****************
قبلت ريم حمزة قبله مباغته سريعه علي شفتاه، وفجأة ابتعدت عنه وجسدها يرتجف بقوة وبدأت تتعرق بشدة وقالت بصوت خافت خجول:
انا اسفه معرفش.......

قطع حمزة حديثها بان التهم شفتاها بقبله قوية شغوفه مليئة بالرغبة والاشتهاء،
كانت يده علي خصرها يجذبه اليه بقوة، سحبها الي داخل الشقة ومازال مطبق علي شفتاها يلتهمها بجوع كأنه اول مرة يقبل امرأة بحياته، لم يتركها رغم همهاتها التي لم تنتهي إلا بعد أن انقطعت أنفاسها وأصبحا الاثنين في احتياج شديد للتنفس،
دفعته بكل قوتها بعدما شعرت أنه أنفاسها بدأت تخبو وغير قادرة علي التنفس
ابتعد عنها حمزة واخذ نفس عميق يجدد بها الهواء الداخل الي رئته وقال بصوت أجش خامل:
أنت بتتاسفي علي ايه نفسي افهم، لو علي قبلتك في دي اروع شئ استطعمته في حياتي
ولو علي لمستك فأنا عايز اقولك انها كالبلسم الشافي اللي طيب علي قلبي من وحدة سنين
ولو علي قربك مني فدا الجنه اللي دخلتها وانا مازلت حي وعايش علي الارض

اقترب منها وأمسك يدها المتعرقه بشدة وجذبها اليه ناظرًا الي عيناه الحائرة بخوف من الواقع الذي كتب عليها بسبب رعونة تفكيرها وتهورها فيما أقدمت عليه دون أن تحسب العواقب المترتبه علي ذلك، زفر حمزة نفسه الحار في وجهه بمزاح وقال برومانسية:
ريم انت ملاك ربنا وعدني بيه وبقي نصيبي، اوعي تتاسفي علي حقك فيا فأنا كلي ملكك زي ما انت كلك ملكي بدون تحكم أو إجبار

سحبت يدها منه وأخذت تبحث عن طرحته فراتها علي الارض انحنت أخذته ووضعتها علي شعرها وقالت بتوتر وارتباك:
انت ازاي تقولي كده يا استاذ حمزة، انت متعرفنيش

أصابت الحيرة حمزة من أفعالها المتهوره، تارة تتودد له وتارة ترفضه وتبعد عنه بنفور، والان تغطي شعرها كانها تستعد للانصراف، سحب منها حجابها وقال بحدة وتحذير مبطن :
ممكن افهم انت بتعملي ايه، وهو ايه اللي معرفكيش
اظن اللي بينا تخطي حدود المعرفة،
احنا مش اتنين مخطوبين بنتعرف علي بعض، احنا زوج وزوجه ببتدي حياتنا، واحس ما فيها أنها هتتبي علي الصراحه والصدق

امسك يدها وجذبه اليه ناظرًا إليه بحيرة واكمل:
انا عبرتلك عني احساسي اللي حسيت بيه لما لمستك
سميه غزل أو افوره مني، بس ده لانك اول بنت تدخل حياتي، وانا كنت صريح معاكي، واظن مفيش شئ يمنعني من التعبير عنه مشاعري بما انك مراتي

بللت شفتاها بتوتر ملحوظ واعقبتها بابتلاع ارياقها
بصعوبة،ترك حمزة يدها وضغط علي شفتاها ليرسمها بأصابعه وفجأة لثمها قبله رومانسية، امتص فيها رحيق ريقها الذي ببلت به شفتاها المثيرة، لم تعد ريم تتحمل كل هذا الضغط عليها فانهارت مغشيًا عليها بين يداه، صدم حمزة مما حدث وحملها وادخلها الي غرفة نومه ومددها علي. الفراش، حاول افاقتها لكنها لم تستجيب كانها تريد الهروب من واقعها الذي اوقعت نفسها فيه باندفاع،
لاحظ غلق جميع ازارز بلوزتها فتح اول اتنين واخذ يدلك لها صدرها كي تعود أنفاسها
وكان هذا غلطته الكبري فتلامس يده لصدرها إثارة
بشدة فنهض من جوارها مسرعًا ودلف الي المرحاض
غسل وجهه من حمي الإثارة التي أشعلت فيه، فغرق قميصه فنزعه عنه وتركه وخرج اليه يحمل بيده زجاجة عطره النفاذ ونثر بعض قطراته عند انفها،
استنشاقتها ريم،انتفضت بقوة وفتحت عيناه، نظرت إليه بذعر حين لاحظت أنه عاري الصدر، لكنها عادت واطمئنت حين رأته أنه مازال ببنطاله،
هبت ناهضه وصاحت فيه:
انت ازاي تقف قدامي كده انت اتجننت، ان...

رواية ( رهان خاسر) للكاتبة/ سلمي سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن