9_الـوَاقِـعْ_«عِـشْـقٌ مُـزْهِـرْ»

43 6 10
                                    

Enjoy 🎀

Enjoy 🎀

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.













"الواقع يظهر فقط عندما تعيش الصدمة"

.

.

.

Jk pov

مرّ بالفعل أول أسبوع على حادثة تايهيونغ، وكنت أتابع أخباره يوميًا من السيد كيم. مع مرور الوقت، بدأت أشعر بثقل الواقع الذي أعيشه، كما لو أن فراغًا هائلًا قد استوطن حياتي. في كل لحظة، كان يدور في ذهني سؤال واحد فقط: هل حقًا تايهيونغ لم يعد جزءًا من حياتي؟

كان هذا السؤال يلاحقني باستمرار، يومًا بعد يوم، أسبوعًا بعد أسبوع. وكلما مر الوقت، ازدادت حيرتي وألمي.

شهرٌ مضى...

شهران...

وفجأة وجدت نفسي في مواجهة مرور خمسة أشهر كاملة.

في كل دقيقة من تلك الأشهر، كان بداخلي صرخة مكبوتة، رغبة جامحة لأركض نحوه، لأقف أمامه وأصرخ بكل ما أوتيت من قوة:
"تايهيونغ... هذا أنا... حبيبي، تذكرني... تذكرني أرجوك."

لكن هناك لحظات من الشك كانت تتسلل إلى نفسي، تلك اللحظات التي كنت أجد فيها نفسي أسيرًا لتساؤلات لا ترحم:

"ماذا لو لم يتذكرني؟... ماذا لو وجد شخصًا آخر في حياته؟"
كانت هذه الأفكار كالجحيم، تغرقني في دوامة من الجنون في كل مرة تتسلل إلى عقلي.

لم يعد في حياتي أي شيء مميز بعد الآن. كل شيء بات باهتًا، وكأن الألوان قد تسربت من أيامي، تاركة وراءها ظلالًا باهتة لا تملك سوى صدى ذكريات ماضية. مر عامٌ تقريبًا وأنا أعيش في هذه الحالة، كل يوم يتشابه مع سابقه، روتين ثقيل يطحنني ببطء. كأنني عالق في دائرة لا تنتهي من الحزن والانتظار، أستيقظ كل صباح وأنا أحاول أن أُمسك ببقايا الأمل، فقط لأجدها تتلاشى بين أصابعي مثل رماد في مهب الريح.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

❀ عِشْقٌ مُزْهِر _ Vk ❀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن