كان عليه ألا يقتحم خلوتها ، و كان عليها ألا تغرس دبوس شعرها المسموم عند موضع قلبه فسببت له مرضاً كان شفاءه هي فقط لا سواها
...
...
...
بعد مأساة أليمة أودت بحياة والدتها وأدت بوالدها إلى السجن، انتقلت ليديا إلى أكاديمية داخلية، راغبة في تخفيف العبء...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحزن ثمن يدفعه الجميع مقابل الحصول على الحب.....لكن انا حصلت على اكثر من الحب حتى جاء يوم ودفعت ثمن جميع ذاك الحب.....
حصلت على الحب وجوزءت بمن أحببت...
أحياناً أنا أسأل...نفسي هل كان كل ذلك الحب مزيفاً؟....هل إستحقيت كل ما حدث لي من ألم مقابل تلك السعادة التي كنت غارقة بها سابقاً؟...
ربما إستحقيت ذلك لأنني حصلت حب اكثر من غيري لكن.... كريستينا لم تستحق ذلك....لقد كانت لطيفة معي وساعدتني في الوصول إلى هنا وانقذتني من السقوط من المنحدر لكنني...لم افعل...لم أنقذها...لقد ماتت ولم أكن هنا لأساعدها!!
قتلوها بأبشع الطرق!!...كل مكان في جسدها كان ممزقاً ودماء تسيل منه كالمطر...كما تسيل دموعي الٱن وأنا لا زلت في مكاني انظر إليها تنزف...حتى عيناها كانت تنزف!!....تلك العيون الزرقاء البلورية باتت حمراء قانية بالدم وجاحظة!!....
هاتفها لا يزال بيدي احدق بتلك الرسالة الغريبة " انظري إلى السماء" ماذا يعني هذا؟!!....
" ليديا؟! " إلتفت برأسي إلى الصوت الذي ناداني...كانت ٱلوينا..نظرت لها بأعين دامعة ومحمرة من البكاء فهرعت إليّ بقلق ممسكةً بأكتافي
" ما الذي حدث هنا؟!! " زادت شهقاتي عند سؤالها وزحفت بعيداً عن الجثة الهامدة..
نظرت إلى كفوفي فكانت مليئة بالدماء!!....رميت هاتف كريستينا من يدي بسرعة ولم أستطع التحمل حتى غادرت فمي صرخات متتالية وانا امد يداي لها اريها الدم الذي اغرق كفاي!!
" ليديا اهدئ__ " قطعت كلامها عندما صرخت مرة اخرى وانا احدق تارة بها وتارة الى كفوفي التي غرقت بدماء كريستينا..
